برعاية

هودسون أودوي: إيتو رسم البسمة على وجهي.. سأكررها مع الأطفال جامعي الكرات

هودسون أودوي: إيتو رسم البسمة على وجهي.. سأكررها مع الأطفال جامعي الكرات

موسم واحد قضاه صامويل إيتو في صفوف تشيلسي، لكنه كان كافيا حتى يُلهِم طفلا صغيرا يُدعى كالوم هودسون أودوي.

الطفل الذي شب ليرتدي قميص الفريق الأول لـ تشيلسي، كان جامعا للكرات ذات يوم، ونال شرف مصافحة الهداف الأسطوري للكاميرون المتوج بدوري أبطال أوروبا مرتين.

تشيلسي تجاوز مانشستر يونايتد بنتيجة 3-1 يوم 19 يناير 2014 على ملعب ستامفورد بريدج، وإيتو تكفَل بتسجيل كل أهداف البلوز، ورسم بسمة على وجه الطفل الجالس إلى جوار الراية الركنية: أودوي.

يقول أودوي عن تلك اللحظة المميزة من طفولته: "أتذكر عندما سجل 3 أهداف، وفي هدفه الأخير كان قريبا من مكاني جلوسي إلى جوار الراية الركنية. حضر تجاهي واحتفل، وكان جليا أنني كنت سعيدا لأجل الفريق ولأجله أيضا".

ويكمل في حديثه لموقع ناديه الرسمي: "عندما بدأ الاحتفال، كنت مغتبطا للغاية، وقد رآني إيتو، حضر تجاهي وصافح يدي. وبالنسبة لفتى صغير يرى لاعبا محترفا يقترب منه بهذه الصورة، كان الأمر جنونيا، ابتسمت كثيرا وقتها".

ويضيف: "عندما تكون صغيرا تحلم أن تصير لاعبا محترفا، خصوصا في النادي الذي تواجدت فيه لمدة طويلة. وتفكر حينها: هل سأكون قادرا على الوصول حيث يتواجد ذاك اللاعب؟ والآن أنا أحقق هذا الحلم".

ويوضح: "تشيلسي نادي طفولتي، لقد أحببته دوما ولعبت له، ولذا كان حلمي أن ألعب هنا دائما، الآن أريد مواصلة العمل".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا