برعاية

يونايتد وسولسكاير لأول مرة أمام تشيلسي بقيادة لامبارد

يونايتد وسولسكاير لأول مرة أمام تشيلسي بقيادة لامبارد

يبحث مانشستر يونايتد ومدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير عن بداية إيجابية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد النهاية المخيبة للموسم الماضي، عندما يخوض الأحد، على أرضه مباراة “هائلة” لتشيلسي ومدربه الجديد فرانك لامبارد.

في أبرز مواعيد المرحلة الأولى لموسم 2019-2020، يحل تشيلسي الذي أنهى الموسم الماضي ثالثاً وأضاف لقب مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” بقيادة مدربه السابق الإيطالي ماوريتسيو ساري المنتقل إلى يوفنتوس، ضيفاً في أولد ترافورد على “الشياطين الحمر”، الذين اكتفوا في الموسم الماضي بالمركز السادس وسيغيبون عن دوري أبطال أوروبا.

وسيكون سولسكاير أمام تحدي خوض الموسم الكامل الأول له على رأس الإدارة الفنية للفريق الشمالي، بينما سيخوض أسطورة تشيلسي لامبارد، مباراته الرسمية الأولى كمدير فني لفريق ملعب ستامفورد بريدج.

ويرغب سولسكاير في أن يعيد في بداية الموسم الجديد، الانطلاقة الإيجابية التي حققها مع الفريق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حين عين بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أقيل على خلفية سوء النتائج، لكن النرويجي الذي يتمتع بخبرة متواضعة تدريبياً، فشل في الإبقاء على الاندفاع حتى المراحل الأخيرة، وشهد على تراجع في صفوف الفريق انعكس سلبياً في الدوري المحلي، والإقصاء من الدور ربع النهائي لدوري الأبطال أمام برشلونة الإسباني برباعية نظيفة بمجموع الذهاب والإياب.

وعانى يونايتد في الموسم الماضي على جبهتي الدفاع والهجوم، في الأولى، أنهى الموسم مع تلقي 54 هدفاً في 38 مباراة في الدوري الإنجليزي، وهو العدد الأعلى من الأهداف في مرماه في بطولة إنجلترا منذ موسم 1978-1979، وعلى الصعيد التهديفي، لم يكن الحال أفضل، إذ اكتفى بتسجيل 65 هدفاً، أقل بـ30 من البطل مانشستر سيتي.

وسيدخل الفريق الأحمر مباراة الغد بحلة مختلفة بعدما أبرم ثلاثة تعاقدات في فترة الانتقالات الصيفية، أبرزها قلب الدفاع الدولي هاري ماغواير الآتي من ليستر سيتي في صفقة قدرت قيمتها بـ80 مليون جنيه وجعلت منه أغلى مدافع في العالم، إضافة إلى الجناح الويلزي دانيال جيمس القادم من سوانزي سيتي، والظهير الأيمن آرون وان-بيساكا من كريستال بالاس، والذي قدرت وسائل الإعلام قيمة انتقاله بـ50 مليون جنيه.

في المقابل، تخلى يونايتد في مراحل سابقة عن لاعبي خط الوسط الإسباني أندير هيريرا والبلجيكي مروان فلايني، إضافة إلى مواطن الأخير المهاجم روميلو لوكاكو المنتقل إلى إنتر الإيطالي ومديره الفني أنطونيو كونتي الذي قاد تشيلسي إلى لقب الدوري الممتاز عام 2017، في صفقة أبرمت في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية في إنجلترا الخميس.

وفي ظل عدم تعزيز يونايتد لخط هجومه بعد رحيل اللاعب الذي سجل 42 هدفاً في 96 مباراة خلال موسمين مع يونايتد (بحسب الموقع الإلكتروني للنادي)، يتوقع أن يزيد ذلك من الضغوط على المهاجمين الفرنسي أنطوني مارسيال (الذي سيحمل الرقم 9 الذي كان عائداً للوكاكو، بدلاً من رقمه السابق 11) والشاب ماركوس راشفورد، إضافة إلى التشيلي أليكسيس سانشيز الذي لم يقدم بعد مع الفريق مستواه السابق مع آرسنال.

وعلى رغم الغضب الذي عبّر عنه مشجعو الفريق عبر مواقع التواصل منذ ليل الخميس، لعدم تدعيم فريقهم هجومياً، ودعوات لرحيل نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي إد وودورد، بدا سولسكاير واثقاً من أن لاعبيه سيقدمون أداء أفضل في الموسم الجديد لصالح النادي الذي لا يزال يبحث عن لقب الدوري الممتاز منذ تتويجه الأخير عام 2013، في آخر موسم لمدربه الأسطوري “السير” الإسكتلندي أليكس فيرغوسون.

وقال سولكاسير في مؤتمر صحافي الجمعة: “داخل الفريق والنادي نحن نشعر بثقة كبيرة، لا نشعر بالسلبية التي تتحدثون عنها”.

وأضاف أن هذه السلبية “ليست الشعور داخل النادي، ليست الشعور بعد لقائنا مع المشجعين، هم متحمسون”، معدداً سلسلة خطوات إيجابية قام بها الفريق في الفترة الأخيرة لاسيما التعاقد مع ماغواير “الذي أثار إعجابي كثيراً، لقد فرض حضوره، هو أطول وأكبر حجماً مما كنت أعتقد”.

وتابع: “سيكون له تأثير على بقية اللاعبين”.

وعلى رغم أنه حقق موسماً أفضل بكثير من منافسه في 2018-2019، كان تشيلسي مكبّلاً في الصيف على صعيد التعاقدات الجديدة، إذ يخضع لعقوبة فرضها الاتحاد الدولي “فيفا” بحقه لفترتي انتقالات، على خلفية مخالفته قواعد انتقال اللاعبين القصَّر، وعنت هذه العقوبة التي استأنفها النادي المملوك من الثري الروسي رومان أبراموفيتش، أن الفريق لم يعوض انتقال نجمه البلجيكي إدين هازار إلى ريال مدريد الإسباني، وبدرجة أقل المدافع البرازيلي دافيد لويز المنتقل هذا الأسبوع إلى آرسنال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا