برعاية

مخاطرة العام الثالث لفالفيردي

مخاطرة العام الثالث لفالفيردي

بيب جوارديولا ربما هو المدرب الأفضل في تاريخ برشلونة، وقبل رحيله عن الفريق فاز بكأس الملك في مباراته الأخيرة، لكنه عاش أسبوعا سيئا بسبب إقصاء الفريق من دوري أبطال أوروبا على يد تشيلسي بهدف فرناندو توريس، وكذلك سلبه كريستيانو رونالدو لقب الليجا في ملعب كامب نو، لينهي الفريق موسمه دون أهم لقبين. 

داخل غرفة الملابس، عقب المباراة الأخيرة، بعض اللاعبين اعترفوا بأنهم لم يقدموا أفضل ما لديهم على مدار الموسم، وأفترض أنهم كانوا يعلموا أنه العام الأخير للمدرب، كما أنهم كانوا أقل جوعا لتراكم الألقاب، بتنحية الجهود والحوافز، تأثر الفريق بذلك.

لويس إنريكي تعلم الدرس من جوارديولا، ولم يرد البقاء لعام رابع، وذلك رغم تحقيق الثلاثية في عامه الأول وثنائية في الموسم الثاني، وفي عامه الثالث وبعد محادثات مع جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي، علم الجميع بأنه يخوض آخر مواسمه، ولاحظ جميع العاملين بالنادي ذلك دون الكشف عنه.

حينها تم التخلي عن نيمار وخسر الفريق في عدة جبهات وخرج بدون الليجا ودوري أبطال، بينما فاز بكأس الملك على حساب ديبورتيفو ألافيس في النهائي، ومجددا خذل اللاعبون مدربهم وجماهيرهم فور علمهم بأنه الموسم الأخير لأنريكي، خاصة مع تشبعهم بالألقاب والمجد، ليصبح النادي أكثر عُرضة للخطر.

والآن، بداية من هذا الأسبوع، ندخل الموسم الثالث لفالفيري، وبالنظر إلى أول موسمين، فإنهما لا تشوبهما شائبة من الناحية العملية في إسبانيا، لكن المحبط للغاية كان الإقصاء الأوروبي مرتين، رغم أن الفريق كان أكثر موثوقية من ذي قبل، لكنه كان أقال إثارة، وعاش أسوأ أيامه أمام ليفربول، لكن المدرب لم يفكر في الرحيل ولم يرغب بارتوميو في مغادرته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا