برعاية

كوبا أمريكا.. قطر تواجه باراجواي مدعومة بالتتويج الآسيوي - 195 سبورتس

كوبا أمريكا.. قطر تواجه باراجواي مدعومة بالتتويج الآسيوي - 195 سبورتس

ويبدأ منتخب قطر مشواره في كوبا أمريكا، مساء غد الأحد، بلقاء نظيره منتخب باراجواي على ملعب ماراكانا الشهير، بمدينة ريو دي جانيرو، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية التي تضم أيضا منتخبي الأرجنتين وكولومبيا.

وجاء تتويج المنتخب القطري بطلا لآسيا، ومشاركته في كوبا أمريكا، في الوقت الذي يتطلع فيه إلى مواصلة فرض حضوره على ساحة الكرة العالمية، قبل بطولة كأس العالم 2022 المقررة في قطر.

وأجرى المنتخب القطري حصته التدريبية الأولى عقب وصوله إلى البرازيل أمس الجمعة، دون حضور وسائل الإعلام، حيث حرص المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز على توفير أجواء تمنح اللاعبين أعلى درجة من التركيز قبل بداية المشوار في كوبا أمريكا.

ويجري المنتخب القطري مرانه الأخير قبل المباراة، اليوم السبت، على ملعب ماراكانا، لوضح اللمسات الأخيرة على خطة لعب الفريق والتشكيلة من جانب المدير الفني سانشيز.

ومن جانبه، قدم الاتحاد القطري العديد من الخطوات على مدار الفترة الماضية لحشد الجاليات العربية، أملا في حضور أكبر عدد ممكن من المشجعين العرب لمؤازرة المنتخب القطري في مواجهة باراجواي.

وتلقت جماهير المنتخب القطري أنباء جيدة قبل مباراة الغد، حيث عاد قلب الدفاع بسام الراوي من الإصابة، وشارك بشكل جيد في تدريبات الفريق أمس، وبات جاهزا للمشاركة.

ويتطلع المنتخب القطري إلى استعادة مذاق الانتصارات من جديد، حيث خسر في السادس من يونيو الجاري أمام المنتخب البرازيلي صفر-2 في آخر مبارياته الودية استعدادا لكوبا أمريكا، وهي الهزيمة التي قطعت سلسلة من سبعة انتصارات متتالية للمنتخب القطري.

وأكد اللاعب القطري طارق سلمان، مدافع نادي السد القطري، أهمية مشاركة منتخب بلاده في كوبا أمريكا، مشددا على أنها تمثل نقلة كبيرة لكل أعضاء الفريق.

وقال سلمان: “كوبا أمريكا بطولة قوية، ستوفر لكل لاعب الاحتكاك القوي واللعب مع مدارس كروية عالية المستوى ومعروفة، كما أنها ستمنح حافزا إضافيا لجميع اللاعبين، من أجل مضاعفة الجهد وتقديم أفضل مستوى لتسجيل مشاركة مميزة في مسيرتهم الكروية”.

وأضاف في حديثه عن مباراة الغد: “اللعب على أرضية استاد ماراكانا الشهير يمثل تحديا كبيرا للاعبين بالاستمتاع بتلك الأجواء في هذا الملعب التاريخي، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق ونحقق نتيجة إيجابية في تلك المباراة”.

وعلى الجانب الآخر، يتطلع منتخب باراجواي، المتوج بلقب البطولة مرتين في عامي 1953 و1979، إلى تفادي الكبوات المبكرة وتحقيق نتيجة إيجابية على حساب العنابي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا