تجربة العنبري لن تحظى بالتأييد الكامل في دورينا

عاد فريق الشارقة بعد غياب 23 سنة، ليحرز درع دوري الخليج العربي، وللمرة الأولى بالنسبة لـ«الملك» في عصر الاحتراف، وتحت قيادة المدرب المواطن المميز، وابن النادي، عبدالعزيز العنبري.

وفي استطلاع لآراء الجمهور حول مدى إمكانية أن تزيد تجربة العنبري الثقة بالمدرب المواطن، قالوا لـ«الإمارات اليوم»، إن هذه التجربة لن تحظى بالتأييد الكامل في دورينا. ورداً على سؤال «عقب قيادة المدرب المواطن عبدالعزيز العنبري فريق الشارقة للفوز بلقب الدوري لأول مرة في عصر الاحتراف.. هل تتوقع أن تعطي الأندية الثقة للمدربين المواطنين لقيادة فرق دورينا؟».

وكان عدد المصوتين 505 مشاركين، حيث أجاب 50% منهم بنعم، ومثلهم 50% بلا، لتكون الإجابة عائمة وغير واضحة، وتؤكد عدم ثقة الجمهور في أن تعطي الأندية الحق للمدرب المواطن في قيادة فرق دورينا، في البطولة الأهم والأطول في الموسم.

ونجح العنبري في إظهار بصمته الواضحة على خطة اللعب، وعلى اختياراته من اللاعبين المواطنين والأجانب، فكان أحد أبرز نجوم الفريق بجانب اللاعبين الذين تألقوا هذا الموسم في الشارقة، وعلى رأسهم البرازيلي إيغور كورنادو، وكذلك قائد الفريق شاهين عبدالرحمن.

ولم يكن مفاجئاً حمل العنبري على الأعناق، خلال احتفالات لاعبي وجمهور وإداريي الشارقة باللقب. ووصل صدى فوز الشارقة إلى حصوله على تهنئة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي (فيفا)، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث كتب اسمه من ذهب في سجل الأندية المتوجة باللقب في عصر الاحتراف في 10 سنوات، شهدت هبوطه في إحداها إلى الهواة.

في المقابل، لم تحسم الجولة 25 صراع بطاقتين مؤهلتين لدوري أبطال آسيا، يتنافس فيهما العين والجزيرة والوحدة، كما لم تحسم صراع الهبوط، الذي زاد غموضاً بانتظار الجولة الأخيرة، حيث الصراع على البقاء بين فرق الإمارات والفجيرة ودبا.

وقال المحلل الرياضي ومدير فريق النصر السابق، خالد عبيد، لـ«الإمارات اليوم»، إن إعطاء الثقة للمدرب المواطن أمر مرتبط بالشخصية وبالعطاء والمقدرة على إدارة الفريق، خلال مباريات الدوري. وقال إن ذلك يعتمد على شروط وأمور إضافية أخرى تكون مساعدة له، على رأسها جهاز معاون يجب أن يكون على مستوى جيد جداً، وقادراً على تأهيل اللاعبين تكتيكياً وبدنياً، وهو ما يساعد المدرب على وضع الفكر والأسلوب المناسب للفريق.