فخر القصيم.. كبير من بين الكبار

سجل التعاون إنجازا تاريخيا بتحقيق كأس الملك لأول مرة بعد تغلبه على الاتحاد بهدفين مقابل هدف في النهائي الذي أقيم على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، ليكسر عناد البطولة عندما خسر ذات النهائي قبل ثلاثة عقود أمام النصر في جدة، بهدفي النجم الدولي المعتزل ماجد عبدالله، ليعود بعد 30 عاما لكن في الرياض ويخطف الكأس من أمام العميد ثاني أكثر فريق تحقيقا للبطولة وحامل لقبها في النسخة السابقة.

مكاسب السكري كما يحلو لعشاقه مناداته من الفوز بالبطولة عديدة، حيث سجل نفسه أول فريق من منطقة القصيم يحقق بطولة على مستوى الأندية المحترفة، كما أنه سيكون أول ناد من ذات المنطقة يلعب نهائي السوبر القادم، وكسب مقعدا آسيويا لثاني مشاركة له بمسيرته الموسم المقبل، بجانب الجوائز المالية التي حصدها سواء من مكافأة البطولة البالغة 10 ملايين ريال والمكافآت المالية التي انهالت على الفريق وإدارته من عدد من محبيه وداعميه وعلى رأسهم المستشار تركي آل الشيخ.

وقدم التعاون نفسه هذا الموسم بهوية البطولة سواء على مستوى بطولة الدوري أو الكأس التي حققها، ولغة الأرقام ومشواره في البطولة يؤكد ذلك، حيث يعتبر الفريق الأقوى دفاعا، إذ لم يتلق سوى هدف وحيد في النهائي على الرغم من مقابلته فرقا كبيرة تملك هجوما قويا كالهلال والاتحاد والشباب والوحدة.

ويعد السكري ثاني أقوى هجوم في البطولة بعد النصر، إذ سجل لاعبوه 20 هدفا بفارق 3 أهداف عن النصر.

ويتصدر مهاجم التعاون الكاميروني تاوامبا قائمة هدافي التعاون في كأس الملك بتسجيله 6 أهداف أثمنها هدف الفوز في النهائي، بينما سجل كل من عبدالفتاح آدم، وساندرو مانويل ثلاثة أهداف لكل لاعب.

طريق التعاون لم يكن مفروشا بالورود، حيث واجه خصوما من العيار الثقيل قبل الوصول للنهائي، حيث كانت البداية بفوز صعب على العدالة رابع دوري الدرجة الأولى بهدف نظيف سجله مهاجمه الكاميروني تاوامبا، ليلتقي مع النهضة في دور 32 ويهزمه بستة أهداف نظيفة حملت توقيع تاوامبا هدفين، والبرازيليان نيلدو، وساندرو مانويل، ولاعب الرأس الأخضر هيلدون، فيما سجل عبدالفتاح آدم هدفا.

واقصى الفريق ثالث الدوري الشباب بثلاثية نظيفة سجلها ربيع سفياني، وهيلدون راموس، وإبراهيم الزبيدي.