برعاية

الفيصلي يقلبها على الاتفاق برباعية... والحزم ينتزع نقاط الباطن

الفيصلي يقلبها على الاتفاق برباعية... والحزم ينتزع نقاط الباطن

قلب الفيصلي تأخره أمام مستضيفه الاتفاق إلى رباعية مثيرة (4-3) في الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي جمعهما ضمن منافسات الجولة الـ20 من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق جوانكا بهدفين على التوالي، قبل أن يقلص الكويتي فهد الأنصاري النتيجة، وفي شوط المباراة الثاني أضاف محمد الكويكبي هدف التعزيز لفريقه الاتفاق، وعاد بريرا، مهاجم الفيصلي، بفريقه لأجواء المباراة من جديد من «علامة الجزاء».

وكانت المباراة تتجه لانتصار اتفاقي صريح، بيد أن فهد الأنصاري عدّل النتيجة في الوقت بدل الضائع، قبل أن يرسل لويس غوستافو قذيفة بعيدة المدى لتسكن شباك الاتفاق.

وارتفع رصيد الفيصلي لـ27 نقطة وقفز للمركز السابع، بينما تجمد رصيد الاتفاق عند 27 وتراجع للمركز الثامن.

وقاد محمد الصيعري، مهاجم الحزم، فريقه لانتزاع العلامة الكاملة من ضيفهم الباطن بهدف، بعدما أحرز هدف المباراة الوحيد، وقفز الحزم مع هذا الانتصار للمركز الـ12 بـ22 نقطة، في حين توقف رصيد الباطن عند النقطة 18 في المركز الـ13.

وتستكمل مواجهات الجولة مساء اليوم بلقاءين، حيث يستقبل التعاون الطامح لاقتحام المراكز الأولى على سلم الترتيب، ضيفه أحد الباحث عن مواصلة صحوته الأخيرة والهرب عن قاع الترتيب، ويحل الفتح بطموح الاستمرار في حصد النقد ضيفاً ثقيلاً على الفيحاء.

ويأمل التعاون في استثمار الروح المعنوية العالية التي يعيشها بعد تعادله في الجولة الأخيرة مع الاتحاد خارج ملعبه وبعيداً عن جماهيره، وحقق قبلها انتصاراً ثميناً على النصر وصيف المتصدر، وقفز مع هذه النتائج للمركز السادس بـ20 نقطة، ويعتمد البرتغالي بيدرو إيمانويل، المدير الفني لأصحاب الأرض، على الاستحواذ على منطقة المناورة وعدم منح الفريق المنافس فرصة بناء الهجمات من مناطقه الخلفية بالضغط المباشر على حامل الكرة، والاعتماد على السوري جهاد الحسين في منتصف الملعب لبناء الهجمات، وإرسال الكرات الطويلة لنيدون وهليدون على الأطراف، مع مساندة أميسي للخطوط الأمامية في حال استحواذ التعاونيين على الكرة. إلا أن أصحاب الضيافة سيفتقدون خدمات ثنائي خط الدفاع إبراهيم الزبيدي الظهير الأيسر، وطلال عبسي متوسط الدفاع بسبب البطاقات المتراكمة، ومن المرجح أن يدفع البرتغالي، المدير الفني للفريق، بمتشادوا الذي غاب عن القائمة الأساسية في المباريات السابقة ليحل بديلاً عن عبسي، وسيتواجد نيلدون في الظهير الأيسر، ولم تتأكد مشاركة قائد الخطوط الأمامية جهاد الحسين بعد الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الاتحاد، واتضح من خلال التدريبات الأخيرة اعتماد التعاونيين على ربيع السفياني وعبد الله الجوعي في خط المنتصف لتعويض النقص الكبير في صفوفهم.

وتبقى قوة التعاون في خط المقدمة الذي يقوده الكاميروني توامبا وبجانبه عبد الفتاح آدم، حيث شكل الثنائي قوة هجومية ضاربة، إضافة إلى هيلدون راموس، صاحب الانطلاقات السريعة والكرات العرضية المميزة داخل منطقة الجزاء، ولا شك أن غياب جهاد الحسين عن هذه المواجهة سيحد من قوة التعاونيين، خصوصاً في المناطق الأمامية، ويدرك البرتغالي بيدرو، مدرب أصحاب الأرض، والجمهور أن التعثر في هذه المواجهة سيبعده عن المنافسة عن أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال آسيا؛ وهو ما سيدفعه للدخول بكامل قوته الهجومية.

في الجهة الأخرى، يطمع أحد في استغلال الروح المعنوية العالية التي يعيشها لاعبوه بعد الانتصار العريض الذي حققوه في الجولة الماضية على الفيصلي بأربعة أهداف، وارتفع رصدهم النقطي عند 12 نقطة في مؤخرة الترتيب، وعلى الرغم من صعوبة موقفهم في البقاء في دوري الكبار، فإن الآمال لا تزال قائمة متى ما حققوا الانتصارات المتتالية، ونجح التونسي عمار السويح، مدربهم الجديد، في خلق توليفة مميزة، مستنداً إلى الصفقات الجديدة التي استقطبتها الإدارة في فترت الانتقالات الشتوية، في مقدمتهم الأوزبكي نستروف، حارس المرمى الذي يمتلك خبرة عريضة في الملاعب الآسيوية، إضافة إلى المغربي محمد فوزير، بيد أن الأحديين سيفتقدون خدمات محمد مجرشي مهاجم الفريق بسبب تلقيه بطاقة حمراء في مواجهة الاتفاق الأخيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا