مباراة اليابان والسعودية ترفع شعار "الاستحواذ وحده لا يكفي"‎

فشل المنتخب السعودي في استكمال مشواره بكأس آسيا بعد أن ودع البطولة من مرحلة ثمن النهائي، إثر الخسارة التي تعرض لها أمام اليابان بهدف دون رد على استاد الشارقة.

وعلى الرغم من وصول نسبة استحواذ "الأخضر"في المباراة إلى 72% مقابل 28 % للمنتخب الياباني إلا أنه خسر الرهان برأسية الياباني توميساو في الدقيقة 20 بالشوط الأول.

ولعب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب "الأخضر" في مواجهة اليابان بطريقة 4-1-4-1 من أجل السيطرة على زمام الأمور في أرضية الملعب، وبالفعل نجح لاعبو "الأخضر" في خلق الاتزان الدفاعي بفضل محمد البريك ومحمد آل قتيل بغلق المساحات أمام مفاتيج لعب اليابان المتمثلة في الثنائي يوشيتوري موتو وريستو دوان.

وبفضل اللاعب عبدالله عطيف، استطاع "الأخضر" السيطرة على وسط الميدان بعد أن تقمص دور القلب النابض الذي ربط بشكل ممتاز بين خطي الدفاع والهجوم ببناء الهجمات مع هتان الباهبري أو مساعدة الثنائي سالم الدوسري وحسين مقهوي للمساندة الدفاعية.

ولا شك أن عودة ياسر الشهراني تُعد أكبر مكاسب الأخضر خصوصاً في منطقة الهجوم حيث كان يزعج الخصم الياباني بانطلاقاته وعرضياته.

واستعان بيتزي بعد ذلك بيحيى الشهري بدلاً من عبدالعزيز البيشي ومحمد الصيعري مكان عبدالله عطيف من أجل زيادة الفاعلية الهجومية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وخرجت السعودية لأول مرة من الأدوار الإقصائية في كأس آسيا.