برعاية

5 نجوم عرب يحملون آمال منتخباتهم في «آسيا 2019»

5 نجوم عرب يحملون آمال منتخباتهم في «آسيا 2019»

يقف خمسة نجوم عرب أمام مهمة صعبة تتمثل في رفع راية منتخباتهم وقيادتها إلى مراحل متقدمة في منافسات كأس آسيا 2019، التي تنطلق اليوم السبت في الإمارات.

ويأتي لاعب الهلال سالم الدوسري على رأس القائمة، وقد سرق ابن الـ27 الأضواء مع ناديه كما ترك بصمة مونديالية الصيف الماضي في روسيا، عندما سجل هدف الفوز ضد مصر بعدما ودع المنتخبان حسابياً دور المجموعات.

ويستعد لاعب الوسط للبطولة القارية لكنه يشرح: «اللاعب الذكي هو من يفصل بين اللعب في كل البطولات، وبالطبع اللعب في بطولة آسيا يختلف تماماً عن اللعب في كأس العالم».

وخاض الدوسري تجربة احترافية مع فياريال الإسباني ضمن مجموعة لاعبين سعوديين حاولوا الاحتكاك مع لاعبي الليغا، من دون أن يؤدي ذلك لخوض معظمهم مباريات منتظمة في الدرجة الأولى.

واستدعي الدوسري بداية إلى المنتخب في عهد الهولندي فرانك ريكارد في تصفيات مونديال 2014، وحصل على كنية «نيمار الخليج» نسبة إلى النجم البرازيلي لنادي باريس سان جرمان الفرنسي.

ومن نادي الفتوة بدير الزور، انتقل المهاجم عمر السومة عام 2011 إلى القادسية الكويتي. لكن غزارة أهدافه أوصلته إلى الأهلي السعودي، فلم يتوقف عن هوايته المحببة وأحرز لقب هداف الدوري المحلي في ثلاثة مواسم.

وأثار السومة جدلاً لرفضه الانضمام إلى منتخب سوريا في ظل النزاع في البلاد، وتزامن ذلك مع الحديث عن عروض خليجية لتجنيسه، لكن ابن التاسعة والعشرين التحق بنسور قاسيون في تصفيات مونديال 2018، ولولا القائم الأسترالي الذي صد ركلته الحرة القاتلة، لشاركت سوريا ربما في الحدث العالمي الكبير للمرة الأولى في تاريخها.

وفي غياب النجم عمر عبد الرحمن «عمّوري» المصاب، يأمل الإماراتيون في أن يعوض المهاجم علي مبخوت بأهدافه موهبة نجم العين السابق والهلال السعودي الحالي. عاش مبخوت، المكنى بـ«الطلياني الصغير» نسبة للهداف الدولي السابق عدنان الطلياني، حلماً رائعاً في 2015 عندما توج بلقب هداف كأس آسيا، مسجلاً خمسة أهداف في ست مباريات وقاد بلاده إلى المركز الثالث.

وتألق هداف نادي الجزيرة في دور المجموعات وسجل أسرع هدف في تاريخ النهائيات بعد 14 ثانية من مواجهة البحرين. يملك ابن الثامنة والعشرين رصيداً تهديفياً رائعاً، إذ سجل لبلاده 44 هدفاً في 65 مباراة دولية، ونجح موسم 2017 في تسجيل 33 هدفاً قياسياً لفريقه الجزيرة في الدوري المحلي، فأحرز لقبه وتأهل إلى كأس العالم للأندية، حيث خاض مباراة تاريخية ضد ريال مدريد الإسباني خسرها بصعوبة.

وبرغم مشواره الاحترافي الشاب، يرى الجناح الأردني موسى التعمري أن هدفه أن يصبح «أفضل لاعب في العالم» فتعرض لانتقادات وصفته بالغرور.

ومن نادي شباب الأردن إلى أبويل نيقوسيا القبرصي، وتحقيقه نجاحاً كبيراً ونسب تهديف عالية، بدأت تتردد أسماء أندية أوروبية عريقة راغبة بضم التعمري، على غرار فيورنتينا الإيطالي، وهو أمر لم ينفه ابن الحادية والعشرين في تصريحات إعلامية أخيرة.

ويحمل التعمري على كتفيه آمال «النشامى» الراغبين في تعويض مشاركتهم الثالثة المتواضعة في 2015 بعد بلوغهم ربع النهائي مرتين في 2004 و2011.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا