برعاية

اختبارات سهلة لثلاثي القمة... وبرشلونة مرشح للاحتفاظ بصدارة الدوري الإسباني

اختبارات سهلة لثلاثي القمة... وبرشلونة مرشح للاحتفاظ بصدارة الدوري الإسباني

يخوض برشلونة المتصدر ومطارداه المباشران إشبيلية وأتلتيكو مدريد اختبارات سهلة في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم التي يغيب عنها ريـال مدريد لمشاركته في مونديال الأندية في الإمارات.

ويلعب برشلونة حامل اللقب اليوم أمام ضيفه سلتا فيغو التاسع، وقبله أتلتيكو مدريد مع ضيفه إسبانيول، فيما يحل إشبيلية ضيفا على ليغانيس السادس عشر غدا. ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 34 نقطة بفارق 3 نقاط أمام إشبيلية وأتلتيكو مدريد، و5 نقاط أمام النادي الملكي الذي تأجلت مباراته مع مضيفه فياريـال إلى الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل.

ويبدو الفريق الكاتالوني مرشحا بقوة لمواصلة صحوته وإنهاء العام بفوز يعزز به صدارته كونه يلعب على أرضه وأمام جماهيره بالإضافة إلى انتفاضته في الآونة الأخيرة وفوزيه الكبيرين خارج قواعده على جاره إسبانيول 4 - صفر وليفانتي 5 - صفر. وعاد برشلونة إلى التوهج في الأسبوعين الأخيرين بعد خسارة أمام ضيفه ريـال بيتيس 3 - 4 وتعادل مع أتلتيكو مدريد 1 – 1، فحقق 3 انتصارات متتالية استعاد بها الصدارة من إشبيلية.

ويعول الفريق الكاتالوني على نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل 5 أهداف في المباراتين الأخيرتين معززا موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 14 هدفا، علما بأنه توج الثلاثاء بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في البطولات الأوروبية، بعدما تفوق على المصري محمد صلاح (ليفربول الإنجليزي) والإنجليزي هاري كاين (توتنهام). وسجل ميسي 34 هدفا خلال الموسم الماضي في الدوري الإسباني، محتفظا بالجائزة التي توج بها أعوام 2010 و2012 و2013 و2017، لينفرد بعدد مرات الفوز الذي كان يتشاركه مع غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقل هذا العام من ريـال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس الإيطالي.

في المقابل، سيحاول سلتا فيغو مواصلة نتائجه الجيدة بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ميغل كاردوزو خليفة أنطونيو محمد المقال من منصبه في 12 الشهر الماضي عقب الخسارة أمام ريـال مدريد 2 – 4، واستهل كاردوزو مشواره مع سلتا فيغو بخسارة أمام ريـال سوسييداد، قبل أن يقوده إلى الفوز على هويسكا وفياريـال والتعادل مع ليغانيس.

ويسعى كل من إشبيلية وأتلتيكو مدريد إلى الاستمرار في تشديد الخناق على برشلونة، ويملك الثاني فرصة اللحاق بالأخير عندما يستضيف جاره الكاتالوني إسبانيول كونه يلعب قبله بساعتين. ويمني لاعبو المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني النفس بتحقيق الفوز الثالث على التوالي والحفاظ على الأقل على فارق النقاط الثلاث التي تفصلهم عن برشلونة في سعيهم إلى المنافسة على اللقب، وعلى فارق النقطتين عن الجار ريـال مدريد.

وقال لاعب الوسط ساوول نيغويز: «نملك كل المؤهلات للفوز باللقب. ما يتعين علينا فعله هو أن نكون طموحين، والتعامل مع كل مباراة على حدة. مواجهة إسبانيول خطيرة لأن خصمنا خسر مبارياته الخمس الأخيرة وبالتالي يتلهف وراء الفوز».

وأشار ساوول إلى أن «الوجود أمام ريـال مدريد يسعدنا، وأتمنى أن يستمر ذلك لفترة طويلة. هم الآن لا يلعبون جيدا، وسنرى ما إذا كنا سنستفيد من ذلك أكثر».

وتنتظر إشبيلية مهمة سهلة نسبيا عندما يحل ضيفا على ليغانيس السادس عشر. وعاد إشبيلية إلى سكة الانتصارات في المرحلة الماضية بتغلبه على جيرونا وذلك بعد تعادلين مخيبين أمام ديبورتيفو ألافيس وفالنسيا كلَّفاه التخلي عن الصدارة.

ويلعب اليوم أيضا ريـال بيتيس الخامس مع إيبار الثالث عشر، وأتلتيك بلباو الثامن عشر مع بلد الوليد الثاني عشر، وغدا فالنسيا الرابع عشر مع هويسكا الأخير، ورايو فايكانو التاسع عشر قبل الأخير مع ليفانتي الثامن.

يحل روما المتعثر ضيفا على يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم السبعة الماضية اليوم في تورينو في محاولة للعودة بهدية عيد الميلاد لمشجعيه من خلال تحقيق مفاجأة على فريق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وحقق يوفنتوس الذي لم يتلق أي هزيمة حتى الآن، بداية قياسية في الدوري هذا الموسم، مدفوعا بتعاقده قبيل انطلاقه مع رونالدو قادما من ريـال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو (117 مليون دولار).

وبدأ اللاعب البالغ من العمر 33 عاما كل مباريات يوفنتوس الـ16 في الدوري أساسيا، وسجل 11 هدفا، ولم يترك مكانه إلا مرة واحدة في آخر 10 دقائق من مباراة فريقه مع فيورنتينا بعدما سجل الهدف الثالث (3 - صفر) في المرحلة الرابعة عشرة في الأول من الشهر الحالي. ولم يخسر فريق المدرب ماسيميليانو أليغري إلا نقطتين، وذلك بتعادله على أرضه أمام جنوا 1 - 1 في أكتوبر (تشرين الأول)، وحصد 46 نقطة من 48 ممكنة، ويبدو على المسار الصحيح للقب ثامن تواليا، إذ يبتعد حاليا بفارق ثماني نقاط عن وصيفه الموسم الماضي نابولي، و14 نقطة عن إنترميلان الثالث.

وعلى النقيض من فريق «السيدة العجوز»، يعيش روما الذي أنهى الموسم الماضي ثالثا، حالة من الركود بعد رحيل عدد من اللاعبين المهمين مثل الحارس البرازيلي أليسون (ليفربول الإنجليزي) ولاعبي خط الوسط البلجيكي راديا ناينغولان (إنترميلان) والهولندي كيفن شتروتمان (مرسيليا الفرنسي). ويحتل فريق العاصمة المركز السابع بفارق 22 نقطة عن يوفنتوس. ويأمل روما في أن يتفادى اليوم الهزيمة الخامسة هذا الموسم (مقابل 6 انتصارات و6 تعادلات)، والتي ستجعله بعيدا بفارق 25 نقطة عن مضيفه، قبل أن يستضيف ساسوولو في 26 الحالي، ثم السفر لمواجهة بارما العائد إلى دوري النخبة في آخر مباريات دور الذهاب قبل العطلة الشتوية.

وتوج يوفنتوس باللقب للمرة السابعة على التوالي في مايو (أيار) الماضي بتعادله سلبا مع روما على الملعب الأولمبي في روما. ويخوض رونالدو مباراته الأولى ضد روما وهو في صفوف يوفنتوس، لكن مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي وريـال مدريد الإسباني السابق يعرف نادي العاصمة الإيطالية جيدا. ولعب رونالدو ضد روما ست مرات فاز في خمس منها، بما في ذلك الفوز الساحق في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في 2007 (7 - 1) مع مانشستر على ملعبه أولد ترافورد بعد الخسارة ذهابا 1 - 2.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا