برعاية

ليفربول × نابولي | كيف يتفوق كلوب على أفكار أنشيلوتي الدفاعية؟

ليفربول × نابولي | كيف يتفوق كلوب على أفكار أنشيلوتي الدفاعية؟

قمة الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، والأكثر متابعة ستكون ضمن مباريات المجموعة الثالثة بين ليفربول الإنجليزي ونابولي الإيطالي.

الوضع مقعد للفريقين، مع تداخل باريس سان جيرمان الفرنسي في السباق وريد ستار الصربي الذي لديه بصيص من الأمل لمقعد الدوري الأوروبي.

ليفربول خسر 3 مباريات في تلك المجموعة، وسيكون عليه الفوز بهدف نظيف أو بفارق أكثر من هدف ليضمن بطاقة الصعود رافعاً رصيده إلى 9 نقاط، بينما يكفي نابولي التعادل للصعود أو حتى الخسارة بفارق هدف وحيد أكثر من 1-0.

إن أقسمت لـ نيمار أن صلاح لم يسقط في هذه الكرة وأكملها وسجّل منها هدفًا لن يُصدق بالتأكيد pic.twitter.com/oXCigZyVbm — جول العربي - Goal (@GoalAR) December 8, 2018

فالكل في تلك الجولة يقرر مصيره بيديه، خاصة ليفربول الذي وضع نفسه في هذا المأزق بعد الخسارة من ريد ستار في صربيا، وكذلك الأداء السلبي خارج قواعده بإيطاليا وفرنسا والخسارة، بعدما عرفا كيفية إيقاف الثلاثي الهجومي الأفضل في أوروبا بالوقت الحالي.

أنشيلوتي أكد بالأمس أنه لن يركن للدفاع من أجل تأمين تعادل، لكنه سيلعب للفوز وخطف بطاقة الصعود كونه يعرف أن الدفاع أمام الريدز في أنفيلد سيكون معناه الخسارة والخروج من الباب الضيق.

الإيطالي الذي أراح عددًا كبيرًا من لاعبيه في لقاءه الأخيرة بالدوري أمام فروزينوني، مع عودة الظهير الأيسر الغائب فوزي غلام، لذلك سيعتمد مدرب تشيلسي الأسبق على ما قام به في لقاء الذهاب بإيطاليا بثلاثي دفاعي يتحول لرباعي في الحالة الدفاعية، وفي الحالة الهجومية رقابة لصيقة لثلاثي هجوم ليفربول.

فوجدنا كوليبالي مع صلاح، وفيرمينو مع ألبيول، وماكسيوفيتش الذي لعب كظهير أيمن على الورق مدافع ثالث يجاور ماني، مع عودة روي وكاييخون لتقديم الدعم على الأطراف حال فقدان الكرة، والزيادة الهجومية من ناحية كاييخون من أجل تكوين ثلاثي هجومي.

نفس الأمر تكرر مع باريس سان جيرمان في لقاء الجولة السابقة، تواجد كيرير كظهير أيمن بجانب قلبي الدفاع كيميبيمبي وتياجو سيلفا وكذلك ماركينيوس الذي لعب كمتوسط ميدان دفاعي، ليدافع الفريق الباريسي برباعي ومعهم برنات كظهير أيسر هو المؤكل له الزيادة الهجومية فقط، فظهر ليفربول في اللقاءين بدون أي أنياب هجومية مع فشل تام سوى تسديدة كرة وحيدة على المرمى في ملعب سان باولو وحديقة الأمراء.

يورجن كلوب بدوره أراح ماني العائد من الإصابة، سيستفيد من صلاح المُنتشي بثلاثيته في مرمى بورنموث، وكذلك تألق فيرمينو وشاكيري في منتصف الأسبوع، لكنه يعرف أن اللقاء هو الحاسم من أجل التأهل ولن يرضي بالظهور الباهت هجوميًا كما حدث في المواجهتين السابقتين.

ما بين 4-3-3 أو 4-2-3-1، سيلعب كلوب، وبالإمكان أن تكون الخطة الأخيرة، مع تواجد شاكيري بجانب الثلاثي الهجومي، كون الفريق مطالب بالفوز ولا غيره وبفارق هدفين من أجل تأمين تأهله دون الدخول في حسابات معقدة.

عودة لوفرين إلى جانب فان دايك تعطي الفريق الأريحية، مع تحفظ في زيادة الأطراف، خوفًا من سرعات إينسيني وميرتينيز كونهما يعرفان كيفية استغلال الأخطاء ومعاقبة المنافسين وهو ما حدث في الوقت القاتل، خاصة أن هدف وحيد لنابولي يقلب الأمور لصالحه إذا تم النظر لإجمالي مواجهات الفريقين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا