برعاية

هدنة لوبيتيجي

هدنة لوبيتيجي

الجميع يستهدف لوبيتيجي، حتى الأماكن التي رحل عنها، وتحديداً منتخب إسبانيا، بعد أول 3 انتصارات للويس إنريكي مع المنتخب و4 لقاءات بلا هدف لريال مدريد، أخذناه إلى حافة الهاوية. 

هناك عدد غير قليل من الناس لم يغفر له أنه استمع لعرض ريال مدريد واتفق عليه قبل المونديال بثلاثة أيام، ما نتج عنه إقالته من تدريب المنتخب، بشكل غير منطقي.

لم يتحدث لوبيتيجي مطلقاً عن روايته الخاصة في مسألة رحيله عن المنتخب والـ48 ساعة التي سبقتها، ولكنه يعرف روباليس رئيس الاتحاد الإسباني أكثر من أي شخص آخر، حيث جاء ليهنئه بتعاقده مع الريال ثم قام بإنهاء عقده.

لقد كانت الأمور كلها عبارة عن إشادة بلويس إنريكي حتى جاءت إنجلترا لتمنحنا درساً كروياً في آخر نصف ساعة بالشوط الأول، وبعيداً أن أحقية إنريكي بالثناء العادل، إلا أن نفس من أشادوا به نسوا أن لوبيتيجي لم يخسر طوال مسيرته مع "لاروخا" وأن العهد الجديد للمنتخب هو من وضع الأساس له.

أي شخص في العالم يمر بفترات تدهور وهو ما يحدث للوبيتيجي مع الريال، وعليك أن تتذكر آخر ما قاله زيدان عند رحيله: "هناك عدة أمور يجب أن تتغير وليس لدي القوة اللازمة للقيام بذلك الآن".

إن التغييرات التي تحدث عنها زيدان تفاقمت مع رحيل كريستيانو رونالدو صاحب الخمسين هدفاً في الموسم الواحد، أهداف رونالدو كانت كالمظلة التي منعت التبلل عند هطول المطر، لقد كانت البداية رائعة عاد بيل وبنزيمة للتسجيل وظهر إيسكو وقد أعطى قبلة الحياة وكذلك أسينسيو، ما جعل النادي يبدو في غير حاجة لهازارد ونيمار.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا