فاطمة الزهراء أبو فرس تحرز ذهبية التايكوندو في أولمبياد الشباب

أهدت فاطمة الزهراء أبو فرس، البطلة المغربية في رياضة التايكوندو، بلدها المغرب، أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية للشباب، والتي تحتضن نسختها الثالثة حاليًا العاصمة الأرجنتينية بوينوس إيريس.

وتوجت أبوفرس بالمعدن النفيس، عقب تفوقها في المباراة النهائية لوزن أكثر من 63 كيلوجرام على الإيرانية بالجولدن سكور بواقع 18-16، لتدخل بالتالي تاريخ الرياضة المغربية من بابه الواسع.

وأبو فرس، 16 عاما، هي كذلك، ثاني امرأة مغربية تتوج بالمعدن النفيس، خلال الألعاب الأولمبية، بعد نوال المتوكل التي كانت أول بطلة مغربية وعربية تحرز ميدالية ذهبية، خلال منافسات الأولمبياد لكن بالنسبة لفئة الكبار، حيث سجلت ذلك خلال مشاركتها في سباق 400 متر حواجز، ضمن منافسات ألعاب القوى لدورة لوس أنجلوس الأمريكية عام 1984.

وفي طريقها لإحراز اللقب الأولمبي، وجدت أبو فرس أمامها البولندية كوسزيل مارسيلينا في ربع النهائي، حيث تفوقت البطلة المغربية بنتيجة 20-4، قبل أن تجد في دور نصف النهائية البطلة الصينية مو وينزهي، التي لم تقدر هي الأخرى على مجاراة إيقاعات أبو فرس، لتنهزم في النهاية بنتيجة 17-2.

وعبرت أبو فرس عن سعادتها الغامرة بمناسبة تتويجها باللقب الأولمبي، وذلك من خلال مختلف تصريحاتها الإعلامية، كما أهدت لقبها إلى كل أساتذتها الذين ساعدوها على الوصول إلى منصة التتويج في المقام الأول، ومن ضمنهم المدرب الفرنسي دافيد سيكوت، الذي قالت عنه إنه عمل معها كثيرا خلال المعسكر التدريبي بفرنسا، بالإضافة إلى عبد النبي سعودي، مدربها بفريق وفاق الفقيه بنصالح بالمغرب.

على صعيد آخر، كان المغرب قد أحرز أولى ميدالياته ضمن نسخة هذه السنة من الألعاب الأولمبية للشباب، بواسطة صفية صالح، التي فازت بالميدالية الفضية في رياضة التايكواندو، التي يبدو أنها رياضة المغرب بامتياز ضمن هذه الأولمبياد.