برعاية

أن يشاهد «جيجز» المونديال من التلفاز.. 7 أساطير كروية تحطمت على صخرة كأس العالم - ساسة بوست

أن يشاهد «جيجز» المونديال من التلفاز.. 7 أساطير كروية تحطمت على صخرة كأس العالم - ساسة بوست

جناح مانشستر يونايتد من سنة 1963 إلى 1974، فاز مع ناديه الإنجليزي بعدّة ألقاب، أهمها البطولة الأوروبية سنة 1968، وبطولة الدوري في سنتي 1965 و1967. اللاعب الأيرلندي المشهور بمراوغاته المهاريّة ورغم فوزه بـ«البالون دور» كأفضل لاعب في العالم سنة 1968، فإنه لم يشارك في أي بطولة عالمية مع منتخب بلاده إيرلندا الشماليّة.

فبينما كانت سنوات الستينات هي الأبرز في مسيرته الكرويّة، فشل منتخب أيرلندا الشمالية في الوصول إلى كأس العالم منذ سنة 1958 – إذ كان بَست لا يتجاوز 12 سنة- إلى مشاركته في مونديال 1982، والذي لم يشارك فيه جورج بَست الذي كان يبلغ 36 سنة بسبب انخفاض مستواه، وتراجع أدائه الجسديّ والفنيّ، تراجعًا كان قد بدأ منذ سنوات طويلة في مانشستر يونايتد؛ بسبب مشاكل شرب الخمر، وإدمان لعب القمار، ممّا أثّر على مردوده في الملعب، وأدى إلى خروجه من ناديه مبكّرًا في سن السابعة والعشرين.

من بينوشيه إلى الأسد.. كيف توظف الأنظمة الشمولية كأس العالم سياسيًّا؟

لعب النجم الفرنسيّ إيريك كانتونا في العديد من النوادي الأوروبية، لكن مسيرته الأبرز كانت مع مانشستر يونايتد تحت قيادة السير أليكس فيرجسون، إذ فاز مع النادي بأربع بطولات دوري في خمسة مواسم، بالإضافة إلى العديد من الكؤوس والألقاب الفرديّة. رغم ذلك فإن الحظ لم يبتسم له في مسيرته مع المنتخب الفرنسيّ، التي شابتها المشاكل والأزمات بسبب تصريحات كانتونا الطائشة التي ينتقد فيها مدرّبيه بطريقة عنيفة، بالإضافة إلى تصرّفاته وسلوكياته التي أبعدته عن الملاعب لعدّة أشهر.

أولى أزمات كانتونا في المنتخب الفرنسي كانت سنة 1988 حين خرج إلى الإعلام وشتم مدرّب المنتخب الفرنسي هنري ميشال؛ بسبب عدم استدعائه للّعب، وهو ما جعل المدرّب يبعده تمامًا من حساباته المستقبليّة، لكن ذلك لم يكن السبب الرئيس في عدم مشاركته في كأس العالم، ففرنسا لم تتأهّل أصلًا في نسختي 1990 و1994.

عندما تم تعيين المدرّب إيمي جاكي مدرّبًا جديدًا بعد 1994، عاد كانتونا إلى المنتخب شرط أن يحافظ على مستواه الكرويّ، لكن حادثة ضربه أحد المشجّعين في الدوري الإنجليزي فيما عُرف بـ«حادثة الكونغ فو» سنة 1995، جعلته يفقد مكانته في المنتخب الفرنسيّ لشاب يشغل المركز ذاته في وسط الميدان، كان قد بدأ نجمه في السطوع، إنه زين الدين زيدان.

وبذلك لم يشارك كانتونا في مونديال 1998 الذي انتهى بتتويج فرنسا في أرضها بعد أن خسر شارة الكابتن بسبب العقوبة، وبروز مواهب جديدة في المنتخب استطاعت أخذ مكانه، ليدفع ثمن تصريحاته وسلوكياته المثيرة للجدل، رغم موهبته الاستثنائية.

«نيويوركر»:«الديوك» الهجينة.. كيف يمثل منتخب فرنسا نموذجًا لاستيعاب المهاجرين؟

جورج ويا، رئيس ليبيريا الحالي، هو اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بلقب أحسن لاعب في العالم لسنة 1995. المهاجم ذو المسيرة الحافلة في كل من موناكو باريس سان جيرمان، وميلان، سجّل اسمه في الكثير من قوائم أحسن اللاعبين بلا شك، وهنالك حتى من يصنّفه كأحسن لاعب أفريقيّ في التاريخ.

لكن بغضّ النظر عن هذه الألقاب، فإن اللاعب الليبيري لم يستطع المشاركة في أي دورة من دورات كأس العالم، ويُرجع الكثير من المراقبين السبب لضعف مستوى المنتخب الليبيري، بالإضافة إلى صعوبة التأهل في القارة الأفريقية التي تضمّ منتخبات قويّة، بينما يتأهّل خمسة منتخبات فقط. رغم ذلك فقد اقترب جورج ويا من الوصول بليبيريا إلى مونديال 2002، إلاّ أنّه أقصي من المشاركة بفارق نقطة واحدة.

صحيح أن المشاركة في كأس العالم تعني الكثير لللاعبين بحجم جورج ويا الذين يريدون تسجيل أسماءهم في تاريخ الكرة العالمية، لكن لعلّ أكثر ما يواسي الرئيس الليبيري الحالي، هي الجوائز المتنوّعة التي نالها، أبرزها: أحسن لاعب في العالم في سنة 1995، بالإضافة إلى البطولة والكؤوس المختلفة التي نالها مع أنديته الأوروبيّة. بالإضافة إلى أن الكثير من اللاعبين يستطيعون الافتخار بكونهم شاركوا في كأس العالم أو حتى فازوا بالبطولة، لكن كم عدد اللاعبين الذين يناديهم الناس بـ«سيادة الرئيس»؟

قصة تطوّر كأس العالم.. من 13 منتخبًا فقط إلى تقنية التحكيم بالفيديو

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا