برعاية

ميسي "يُرغم" على الاحتفال بعيد ميلاده في وقت حرج

ميسي "يُرغم" على الاحتفال بعيد ميلاده في وقت حرج

برفقة زملائه في الفريق، احتفل "البرغوث" ليونيل ميسي يوم أمس الأحد بعيد ميلاده الـ31 ، رغم الأجواء المسيطرة على "راقصي التانغو" والتي لا متسع فيها حاليا للاحتفال.

بيد أن مدينة برونيزي القريبة من العاصمة موسكو، والتي كانت شاهدة على سقطة "كارثية" لليونيل ميسي ورفاقه، إثر الهزيمة المذلة أمام كرواتيا بثلاثية نظيفة، أصرت على إقامة احتفال يليق بأفضل لاعب في العالم خمس مرات.

وعلى كعكة خضراء كبيرة الحجم وضع تمثال بحجم اللاعب، احتفت المدينة بالضيف النجم، إلى جانب برنامج لسبع ساعات تخلله احتفال موسيقي ضخم.

قبل ذلك حصل ميسي على معايدة زوجته أنطونيلا روكوتسو التي كتبت على حسابها بموقع انسترغرام "نحن نحبك كثيرا!!!"، وأضافت "شكرا أنك جعلتني أسعد امرأة في الدنيا".

وحسب ما نقلته صحيفة "لاناسيون" الأرجنتينية، فمن المنتظر أن تلتحق زوجة ميسي التي تعرّف عليها حين كانا طفلين بدور الحضانة، إلى روسيا اليوم الاثنين، وذلك رفقة أطفالهم الثلاثة لدعم زوجها في "معركة البقاء" الأخيرة يوم غد الثلاثاء (26 يونيو/ حزيران).

وحصل ميسي على تهاني أسطورة كرة القدم الأرجنتينية أرماندو مارادونا، وبالتأكيد أن لذلك بعدا رمزيا في هذا التوقيت الحرج. وتهاني أخرى جاءته من زميله في البرصا، "العضاض" لويس سواريز الذي حسم مع فريقه بطاقة التأهل الثانية للمجموعة الأولى إلى جانب روسيا.

وبكل تأكيد يحتاج ميسي إلى أي دعم معنوي يمكنه الحصول عليه قبل موقعة سان بيطرسبورغ أمام نيجيريا. فأمامه سوى فرصة ضعيفة جدا لتفادي الخروج من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2018 بعد أن كان من أقوى المرشحين لنيل اللقب العالمي.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وستلعب الأرجنتين أمام نيجيريا تزامنا مع مباراة كرواتيا مع أيسلندا.

وحسم المنتخب الكرواتي تأهله بالفعل إلى دور 16، محتلا صدارة المجموعة برصيد ست نقاط، لتنحسر المنافسة بين المنتخبات الثلاث المتبقية في المجموعة الرابعة، بدءا من صاحب المركز الثاني، المنتخب النيجيري برصيد ثلاث نقاط والمنتخبان الأيسلندي والأرجنتيني برصيد نقطة واحدة لكل منهما.

ويحتاج المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز في مباراة الغد الى جانب فوز كرواتيا على أيسلندا أو تعادلهما، من أجل انتزاع المركز الثاني والالتحاق بكرواتيا.

بعد تعرضهما لانتقادات شديدة، استبعد يواخيم لوف كلا من مسعود أوزيل وسامي خضيرة من تشكيلة ألمانيا الأساسية. وكان المدرب لوف قد رفض انتقاد لاعب دون غيره، أو ركوب موجة الانتقادات بحقهما، وقال : "لماذا أشك بلاعبي فريقي؟ نحن جميعا نواجه الانتقادات وهو أمر طبيعي ولكن في حالة اللاعبين الذين كانوا على أعلى مستوى لمدة ثلاث أو أربع سنوات، لا ينبغي أن يتم تدمير ثقتهم بعد مباراة واحدة".

لم يغب عن بال الألمان المصير القاتم الذي رسمه الاسكندينافيون لمنتخب إيطاليا، حاملة اللقب أربع مرات، بعد أن حرموه من بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاماً، بإقصائه من الملحق الأوروبي.

تلقى لاعبو المانشافت رسائل دعم من لاعبين دوليين سابقين. فيليب لام، قائد المانشافت في مونديال 2014 قال: "كل شيء لا يزال ممكناً"، بينما أعرب لوكاس بودولسكي عن "إيمانه القوي بهم".

استهلت الماكينات الألمانية المباراة، التي استضافتها مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، ببداية قوية ضاغطة حاولت فيها مباغتة السويديين وإحراز التقدم عليهم. غير أن الأمور لم تسر على ما كان يتمناه الألمان.

إذ تعرض لاعب خط وسط بايرن ميونيخ سيبستيان رودي لإصابة خطيرة أجبرت المدرب على إخراجه وإدخال إيلكاي غوندوغان بديلاً عنه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا