برعاية

البرازيل تهزم كوستاريكا بثنائية في الوقت القاتل وتطيح بها من المونديال

البرازيل تهزم كوستاريكا بثنائية في الوقت القاتل وتطيح بها من المونديال

حقق المنتخب البرازيلي انتصاراً بشق الأنفس، وتغلب على نظيره الكوستاريكي بهدفين نظيفين، اليوم (الجمعة) على ملعب «كريستوفسكي» بمدينة سان بطرسبرغ، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا.

وجاء هدف التقدم للمنتخب البرازيلي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة وسجله كوتينيو، ثم جنى نيمار ثمار تألقه، وأضاف الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة.

ورفع المنتخب البرازيلي، الذي تعادل في مباراته الأولى مع سويسرا 1 - 1، رصيده بذلك إلى أربع نقاط محتلاً صدارة المجموعة بفارق نقطة واحدة أمام المنتخب الصربي، الذي يلتقي نظيره السويسري اليوم.

بينما تأكد خروج المنتخب الكوستاريكي من الدور الأول، حيث ظل من دون رصيد من النقاط، بعد أن خسر مباراته الأولى أمام صربيا صفر - 1.

وشكل المنتخب الكوستاريكي عقبة قوية أمام نظيره البرازيلي، خصوصاً من خلال تألق حارس مرماه كايلور نافاس الذي تصدى للعديد من الكرات الخطيرة، خصوصاً خلال الشوط الثاني، التي كانت كفيلة بانتصار ساحق للمنتخب البرازيلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد خمسة ألقاب.

وكان المنتخب البرازيلي الأفضل خلال الشوط الأول من حيث الاستحواذ والضغط الهجومي، لكن هجماته افتقدت للخطورة الكبيرة الكافية لحسم المواجهة من الشوط الأول، في ظل التماسك الدفاعي لكوستاريكا.

وفي الشوط الثاني، استعرض المنتخب البرازيلي شراسة هجومية هائلة، وصنع العديد من الفرص التهديفية الحقيقية، وتألق نجمه الأبرز نيمار وكذلك كوتينيو، وكان لدخول فيرمينو من مقعد البدلاء أثر واضح، لكن نافاس تألق في الدفاع عن شباكه، قبل أن تهتز بهدفين في الوقت القاتل.

وبدأت المباراة بسيطرة وضغط هجومي متواصل من قبل المنتخب البرازيلي، لكنه اصطدم بصلابة دفاعية شديدة، وأخفق في تهديد شباك كيلور نافاس مبكراً.

وجاءت محاولة التسديد الأولى في الدقيقة الرابعة، حيث أطلق لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة.

وتواصل الضغط البرازيلي، لكن منتخب كوستاريكا وجه تركيزه بالكامل إلى الجانب الدفاعي، ولم يتعجل في بدء محاولاته الهجومية.

وخرج كاسيميرو في الدقيقة 11 بسبب نزيف دم من أنفه، لكنه عاد سريعاً وواصل اللعب.

وجاءت أول فرصة تهديفية حقيقية في المباراة بالدقيقة 13، وكانت من نصيب منتخب كوستاريكا، حيث انطلق المدافع كريستيان جامبوا إلى داخل منطقة الجزاء ومرر عرضية خطيرة إلى سيلسو بورخيس الذي سدد دون تردد لكن الكرة مرت بجوار القائم.

وواصل المنتخب البرازيلي ضغطه الهجومي، وشكلت تمريرات كوتينيو وتحركات ويليان ونيمار إزعاجاً متواصلاً لدفاع كوستاريكا.

وهز المنتخب البرازيلي شباك نظيره الكوستاريكي في الدقيقة 26، حيث سدد مارسيلو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بقدم خيسوس المتمركز أمام المرمى ليسكنها داخل الشباك، لكنه كان في وضع تسلل.

وبعدها بثوانٍ، نجح نيمار في اختراق الدفاع الكوستاريكي ليصبح في مواجهة الحارس كايلور نافاس، لكن الأخير خرج في اللحظة المناسبة وتصدى للكرة قبل أن يشتتها الدفاع.

وسدد كوتينيو كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 30 لكنها مرت فوق العارضة.

وفي الدقيقة 31 قاد كاسيميرو هجمة خطيرة حيث مرر الكرة إلى نيمار الذي راوغ ببراعة داخل منطقة الجزاء، ثم أرسل عرضية عالية باتجاه خيسوس، لكن بريان أوفيدو تدخل في اللحظة المناسبة، وأطاح الكرة برأسه قبل أن تصل إلى رأس خيسوس.

وقدم مارسيلو محاولة خطيرة في الدقيقة 41 حيث راوغ ببراعة، ثم سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن نافاس أمسك بالكرة بثبات، ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني، دفع تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي باللاعب دوغلاس كوستا بدلاً من ويليان.

وجاءت أخطر فرص المنتخب البرازيلي في الدقيقة 48، حيث توغل خيسوس وباولينيو ونيمار داخل منطقة الجزاء، وأحبط الدفاع تسديدة، ثم تصدى الحارس نافاس لتسديدة أخرى منقذاً شباكه من هدف محقق.

وبعدها بثوان، تصدت العارضة لكرة سددها نيمار برأسه قبل أن يتصدى جامبوا لمتابعة الكرة بتسديدة أخرى.

وأجرى أوسكار راميريز المدير الفني لمنتخب كوستاريكا تبديله الأول في صفوف الفريق في الدقيقة 54، حيث أشرك كريستيان بولانيوس بدلاً من ماركو أورينا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا