برعاية

أوزيل: لهذا السبب لا أردد النشيد الوطني الألماني

أوزيل: لهذا السبب لا أردد النشيد الوطني الألماني

يتعرض الدولي الألماني ذو الأصول التركية، مسعود أوزيل في الفترة الراهنة لانتقادات كثيرة من طرف بعض الجماهير الألمانية وذلك لعدة أسباب، أبرزها ظهوره في صورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لندن والتزامه الصمت اتجاه ردود الفعل المنددة بذلك.

لكن سببا آخرا للانتقاد ظل يلازم صانع ألعاب المنتخب الألماني منذ التحاقه بالمنتخب وهو عدم ترديده للنشيد الوطني الألماني  خلال المباريات الدولية. ما جعل البعض يذهب حتى إلى حد التشكيك في شعور أوزيل بالانتماء لألمانيا. وبعد توالي الانتقادات كسر أوزيل صمته وكشف عن السبب وراء عدم ترديده للنشيد الوطني الألماني.

يبدو أن مشجعي المنتخب الألماني لكرة القدم لم يصفحوا بعد للاعبين مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان، الأمر الذي جعل المستشارة الألمانية تشعر بضرورة التدخل وتطلب من المشجعين نسيان ما وقع. (11.06.2018)

مازال لقاء لاعبي المنتخب الألماني مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان بالرئيس التركي أردوغان في لندن ونشر صور معه يتفاعل. فقد كشف استطلاع حديث للرأي عن تأييد أكثر من ثلث الألماني استبعادهما من قائمة المنتخب الألماني. (17.05.2018)

ففي تصريح لأوزيل نشرته صحيفة "دير فيستن" الألمانية، قال صانع ألعاب المانشافت "عندما يتم عزف النشيد الوطني أبدأ بالدعاء. وأنا متأكد من أن هذا التركيز الروحي يمدني ويمد الفريق بالقوة من أجل تحقيق الفوز".  وأوضح أوزيل أنه يقوم بهذا الروتين منذ الصغر، موضحا "منذ أن كنت طفلا صغيرا وأنا أصلي وأدعو قبل كل مباراة، ولا زلت أقوم بذلك حتى اليوم".

واستغرب الدولي الألماني البالغ من العمر  29 عاما من الأحكام التي يصدرها البعض عن اللاعبين بالرغم من أنهم لا يعرفون السبب الذي يجعلهم لا يرددون النشيد الوطني قبل المباراة.

وكان الدولي الألماني السابق لوثر ماتيوس قد أثار جدلا كبيرا مؤخرا بعد أن قال إن أوزيل بات يلعب بدون قلب وبدون شغف مع المنتخب الألماني، "ما يعطي الانطباع وكأنه غير مرتاح بحمل قميص المانشافت".

لكن هناك من رد على ماتيوس معتبرا أن إنجازات أوزيل مع المنتخب الألماني تتحدث عنه، فاللاعب خاض 90 مباراة دولية سجل فيها 23 هدفا وفاز مع ألمانيا بكأس العالم وبلغ مباراة نصف النهائي ثلاث مرات، فكيف لهذا اللاعب أن لا يكون مرتاحا بقميص المانشافات؟ يتساءل أحد الصحفيين. 

الجمهور الياباني يتابع مباراة منتخب بلاده الأولى أمام كولومبيا. مباراة صعبة حسمتها اليابان في النهاية بهدفين لهدف. ومن أسباب التفوق الياباني النقص العددي في صفوف كولومبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثالثة. الضفدع الياباني كان حاضرا، لاعتقاد الجمهور أنه يجلب الحظ. اسمه "Ippei69" وهو بمثابة تميمة الحظ لنادي إهيمه الياباني.

بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خروجه مصابا بالكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد أن غاب عن مباراة منتخب بلاده الأولى أمام أوروغواي في المونديال، عاد النجم المصري محمد صلاح ليشارك مع المنتخب في مواجهته أمام روسيا، وليحرز هدفا لمصر من ركلة جزاء، ليكون أول هدف تحرز مصر في المونديال منذ هدف مجدي عبد الغني في مونديال 1990. ولكن في النهاية خسرت مصر بثلاثة أهداف لهدف.

بأداء قوي وتركيز عالٍ نجحت السنغال في قهر بولندا وحققت عليها فوزا ثمينا بهدفين لهدف. الفريق السنغالي القوي بقيادة نجمه ساديو ماني نجح في تسجيل أول انتصار للمنتخبات الإفريقية في هذا المونديال. وبينما خرج ليفاندوفسكي ورفاقه برؤوس محنية، كان "أسود التيرانغا" يؤدون رقصاتهم الاستعراضية، محتفلين بالفوز.

اليوم الذي تأهلت فيه بنما، الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى، لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم، تم إعلانه عيدا وطنيا. وفي اليوم الخامس من المونديال حان موعد أول مباراة لبنما في النهائيات. الخصم هو المنتخب البلجيكي القوي، المرشح للمضي بعيدا في هذه البطولة. وبعد مقاومة من بنما، خارت القوى البنمية وانهزمت أمام بلجيكا بثلاثية نظيفة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا