برعاية

المعسكر الألماني "منزعج" من الانتقادات القاسية لأوزيل

المعسكر الألماني "منزعج" من الانتقادات القاسية لأوزيل

ورغم أن المنتخب بأكمله قدم مباراة مخيبة للغاية في مستهل حملة الدفاع عن اللقب العالمي، كان أوزيل اللاعب الأكثر استقطابا للانتقادات، التي استندت إلى واقعة صورته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أجل تقييم التزامه بقميص "ناسيونال مانشافت".

وكان قائد ألمانيا السابق لوثار ماتيوس أقسى المنتقدين للاعب وسط أرسنال الإنجليزي، إذ اتهمه بطل مونديال 1990 أنه يلعب "من دون قلب، فرحة، شغف"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

ورد بيرهوف على الانتقادات بالقول: "علينا التعايش مع الانتقادات بعد الخسارة مع المكسيك"، مقرا بأن "أغلبها مبرر"، لكنه أضاف: "أجد أنه من المؤسف أن بعض الانتقادات كانت من تحت الحزام (أي مؤذية للغاية) ولم تكن موجهة لأوزيل فحسب، بل بشكل عام".

وحل أوزيل وزميله إيلكاي غوندوغان على الأراضي الروسية في ظروف صعبة على خلفية صورتهما المثيرة للجدل مع الرئيس التركي.

والتقى غوندوغان وأوزيل، وكلاهما من أصل تركي، مع أردوغان في لندن في مايو الماضي، والتقطا معه صورة وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول عليه "إلى رئيسي".

وفي حين أكد غوندوغان أن الاجتماع مع أردوغان لم تكن له أي دوافع سياسية، رفض أوزيل التعليق. وبعدما تم توبيخهما من قبل الاتحاد الألماني، تم انتقادهما من قبل بعض الشخصيات السياسية الألمانية من اليمين المتطرف والخضر على وجه الخصوص.

وكان لاعب الوسط الدولي السابق شتيفان إيفنبرغ من المنتقدين للنجمين، حيث طالبا بطردهما من المنتخب بسبب هذه الفضيحة، لاسيما في ظل التوتر في العلاقات بين تركيا وألمانيا.

ثم صب ماتيوس الزيت على النار بمقال في صحيفة "بيلد" الألمانية قال فيه: "بمشاهدتي أوزيل على أرضية الملعب، يراودني غالبا هذا الشعور بأنه ليس مرتاحا لارتداء القميص الألماني. كأنه لا يرغب باللعب بتاتا. (يلعب) من دون قلب، فرحة، شغف".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا