برعاية

المغرب يودع المونديال الروسي رسميا بعد خسارته أمام البرتغال

المغرب يودع المونديال الروسي رسميا بعد خسارته أمام البرتغال

ودع المنتخب المغربي بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا بروسيا بعدما مني بالهزيمة الثانية، حيث خسر أمام نظيره البرتغالي صفر / 1 اليوم الأربعاء (20 حزيران/يونيو 2018) على ملعب "لوجنيكي" بالعاصمة موسكو في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية.

توتر بالغ على الصعيد الشعبي بين المغرب والسعودية بسبب سباق استضافة مونديال 2026، والترقب مستمر لقرارات مغربية خاصة بعد اتصال العاهل المغربي بأمير قطر. فهل تتسبّب الرياضة بتغيير خارطة تحالفات المغرب في منطقة الخليج؟ (15.06.2018)

خطف المنتخب الإيراني لكرة القدم فوزاً قاتلاً على حساب نظيره المغربي 1-صفر الجمعة على ملعب "كريستوفسكي" في سان بطرسبورغ، في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية في مونديال روسيا 2018. (15.06.2018)

وسجل كريستيانو رونالدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة، رافعا رصيده في ترتيب الهدافين إلى أربعة أهداف، ومكبدا المغرب خسارته الثانية بعد الأولى أمام إيران الجمعة بالنتيجة نفسها.

وفقد أسود الأطلس الأمل بالمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة للدور المقبل، قبل مباراتهم الأخيرة ضد إسبانيا الاثنين، بينما وضعت البرتغال قدما في ثمن النهائي بعدما رفعت رصيدها إلى 4 نقاط. وتقام لاحقا المباراة الثانية للمجموعة بين إسبانيا وإيران.

وجاءت الهزيمة التي حسمت الخروج من الدور الأول، بمثابة صدمة قوية للمنتخب المغربي وجماهيره بعد أن قدم منتخب أسود الأطلس واحدا من أفضل العروض منذ بداية المونديال، حيث تفوق على نظيره البرتغالي في الناحية الهجومية بشكل كبير كما تفوق في الاستحواذ لفترات طويلة من المباراة.

بيد أن المنتخب المغربي أخفق في تسجيل هدف في شباك البرتغال رغم كل هجماته في منطقة الجزاء وفرضه طوقا خطيرا على المنتخب البرتغالي.

فاز الملف المشترك لأمريكا والمكسيك وكندا اليوم الأربعاء (13 حزيران/يونيو 2018) بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026. جاء ذلك بعد تفوق هذا الملف على ملف المغرب في التصويت خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وحصل الملف المشترك الذي يحمل شعار "متحدون 2026" على 134 صوتا مقابل 65 صوتا فقط حصل عليها ملف المغرب.

صوتت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اختيار الولايات المتحدة والمكسيك وكندا لتنظيم مونديال 2026، وذلك على حساب المغرب التي فشلت بعد ضغوطات الرئيس ترامب، بالإضافة إلى "ضعفه" في المنافسة لاستضافة مونديال يضم 48 منتخبا.

سيشارك في المونديال 48 منتخبا بدلا عن 32. وتحتاج البطولة إلى إمكانيات تنظيمية هائلة وتكاليف كبيرة. وهو ما شكل ربما عامل الحسم للملف المشترك للكثير من الدول المترددة في التصويت، وخاصة أن الولايات المتحدة وشريكاتها كانت قد عرضت 14 مليار دولار لتنظيم المونديال، 11 مليار منها ستصب لصالح الاتحاد الدولي لكرة القدم، بينما لم تقدم المغرب سوى أقل من نصف ذلك المبلغ.

نجحت الضغوطات التي مارسها الرئيس ترامب في الأسابيع الأخيرة بالتصويت لصالح الملف المشترك. وهدد الرئيس ترامب في شهر نيسان/أبريل الماضي الدول التي لا تساند ملف استضافة بلاده، وكتب ترامب على حسابه في تويتر: "سيكون من المخجل أن تعارض الدول التي نساندها دائما عرض الولايات المتحدة. لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول بينما هي لا تساندنا (بما في ذلك في الأمم المتحدة)؟".

اتحادات أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى صوتت بأجمعها تقريبا للملف المشترك، وذلك كون الملف يشمل عدة دول في المنطقة. وصوتت اتحادات دول أمريكا الوسطى دعما للولايات المتحدة، فيما صوتت اتحادات دول أمريكيا الجنوبية، ومن أبرزها الأرجنتين دعما للمكسيك. لكن وعلى عكس ذلك صوتت البرازيل لصالح المغرب.

هذا وشهدت القارة الأوروبية انقساما واضحا فيما يتعلق بالتصويت على استضافة كأس العالم 2016. وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أنه لم يعط "توجيهات" لممثلي القارة. وأضاف: "مندوبو الويفا (الاتحاد الأوروبي) أذكياء بما يكفي لاختيار ما هو أفضل لكرة القدم".

أعلنت فرنسا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا تأييدها لاستضافة المغرب ولأول مرة في تاريخها نهائيات كاس العالم، فيما ذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان أنه سيصوت لصالح الملف الثلاثي الأمريكي-المكسيكي-الكندي. وقال رئيس الاتحاد رينهارد غريندل: "بسبب النسخة الجديدة من البطولة الدولية حيث سيشارك 48 منتخباً، فإن من الصعب على دول أصغر مساحة وتفتقر إلى إمكانات رياضية شاملة أن تنجح في تنظيم البطولة".

لم يخف رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد دعمه للملف المغربي. رغم ذلك أثار الترشيح انقساما بين الدول الأفريقية لاسيما الناطقة منها بالإنكليزية، مثل ليبيريا وجنوب أفريقيا، إذا أعلنت كل من هاتين الدولتين دعم الملف الثلاثي. وقد صوتت الجزائر وتونس ومصر لصالح المغرب.

الاتحاد الأسيوي والذي يملك 47 اتحادا صوت بغالبية أعضائه لصالح الملف المشترك. ولم يدلِ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بتصريحات لدعم أحد المرشحين.

أعلن الاتحاد السعودي أنه يدعم الملف المشترك، وصوتت الأردن والكويت والبحرين والعراق ولبنان والإمارات أيضا لصالح الملف المشترك، على عكس قطر وعُمان واليمن وفلسطين وسوريا وتركيا التي صوتت للمغرب. فيما صوتت إيران ضد الملفين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا