برعاية

حكم الفيديو في المونديال.. ماذا لو عاد الزمن؟

حكم الفيديو في المونديال.. ماذا لو عاد الزمن؟

ويلجأ حكام المباريات لتقنية الفيديو في حال وجود ركلة جزاء مشكوك في صحتها، أو حالة طرد، أو هدف مشكوك بأمره، وتقتضي التقنية الانتظار لبعض الوقت، ومشاهدة إعادات اللعبة قبل اتخاذ قرار نهائي، مما قد يؤخر المباراة.

واستفاد المنتخبان الفرنسي والبيروفي من تقنية الفيديو، السبت، عندما ساعدت الإعادة الحكم على احتساب ركلتي جزاء لهما أمام أستراليا والدنمارك على التوالي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

فما أبرز الحالات التاريخية في كأس العالم، التي كان من الممكن تغييرها بمساعدة تقنية الفيديو؟

مارادونا استخدم يده لتسجيل هدف أثار جدلا تاريخيا في مونديال 1986، ليساهم في تغلب الأرجنتين على إنجلترا، وتأهلها لنصف النهائي، ومن ثم إحراز اللقب. تقنية الفيديو كان من الممكن أن تلغي الهدف الملقب "باليد الإلهية"، وربما تحرم الأرجنتين من لقبها التاريخي.

البرازيل تغلبت على هولندا بنتيجة 3-2، في إحدى المواجهات التاريخية في مونديال 1994، بفضل ركلة حرة حاسمة في الدقيقة 81. تقنية الفيديو كانت ستظهر أن اللاعب البرازيلي برانكو ارتكب خطأ صريحا على الهولندي مارك أوفرمارس، قبل احتساب الركلة الحرة بلحظات.

في نفس المونديال عام 1994، ذهبت احتجاجات لاعبي المنتخب الإسباني هباء، عندما طالبوا بركلة جزاء وطرد على المدافع الإيطالي ماورو تاسوتي، عند مواجهة الفريقين في ربع نهائي البطولة.

المهاجم الإسباني لويس إنريكه تعرض للضرب وسالت دماؤه، لكن الحكم المجري ساندرو بوهل لم ير الحادثة، وترك إيطاليا تنتصر بنتيجة 2-1.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا