برعاية

استضافة كأس العالم 2026: ألمانيا لن تصوت لملف المغرب

استضافة كأس العالم 2026: ألمانيا لن تصوت لملف المغرب

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان له اليوم الثلاثاء (12 حزيران/ يونيو 2018) أنه سيصوت لصالح الملف الثلاثي الأمريكي-المكسيكي-الكندي في اختيار هوية البلد الذي سيستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

وقال رئيس الاتحاد رينهارد غريندل: "بسبب النسخة الجديدة من البطولة الدولية حيث سيشارك 48 منتخباً، فإن من الصعب على دول أصغر مساحة وتفتقر إلى إمكانات رياضية شاملة أن تنجح في تنظيم البطولة".

ويدخل السباق نحو استضافة كأس العالم في كرة القدم 2026 مرحلته الحاسمة، مع تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا) يوم غد الأربعاء على الاختيار ما بين الملف المغربي من جهة، والملف المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

يبدو أن مشجعي المنتخب الألماني لكرة القدم لم يصفحوا بعد للاعبين مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان، الأمر الذي جعل المستشارة الألمانية تشعر بضرورة التدخل وتطلب من المشجعين نسيان ما وقع. (11.06.2018)

سطر المنتخب الألماني لكرة القدم هدفا أساسيا في مونديال روسيا 2018 يتمثل في الدفاع عن لقبه العالمي. لكن مباراة النمسا والسعودية أظهرتا بعض النقائص، ومع ذلك فإن ألمانيا تملك جميع المقومات للفوز بالمونديال. (11.06.2018)

 وبعد مصادقة لجنة التقييم التابعة للفيفا في الأول من حزيران/ يونيو على الملفين، يدخل 207 عضواً في الاتحاد (كامل أعضائه الـ211 ما عدا الدول الأربعة المرشحة) في عملية تصويت عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.

وسيكون الأعضاء أمام خيار بين ملف مغربي طموح يسعى إلى إقامة مونديال في القارة السمراء للمرة الثانية بعد جنوب إفريقيا 2010 معولاً على دعم قاري و"جغرافي"، وملف للقارة الأمريكية يستند إلى بنية تحتية جاهزة وخبرة في تنظيم الأحداث الكبرى.

وصب تقرير لجنة التقييم لصالح الملف المشترك، إذ نال علامة 4,0 من أصل 5، في مقابل 2,7 من 5 لصالح ملف المغرب الساعي للمرة الخامسة إلى استضافة المونديال، علماً أن نسخة 2026 ستشهد مشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32 حالياً.

ومنحت لجنة التقييم ملف المغرب الضوء الأخضر لمواصلة السباق، على رغم شوائب أبرزتها في تقريرها، منها "مخاطر مرتفعة" في بعض المجالات لاسيما الملاعب التي يحتاج معظمها إلى بناء من الصفر، والإقامة والنقل.

في المقابل، يبدو الملف الثلاثي عرضة لتأثير رياح سياسية لاسيما الدعم الذي وفره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصولاً إلى حد تلويحه بمعاقبة الدول التي لا تصوت لهذا الملف الذي يعرف باسم "يونايتد 2026".

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ)

يبلغ عدد سكان موسكو حوالي 10.4 مليون وتُعد أكبر مدينة في أوروبا. أهم مبنى في المدينة هو الكرملين، حيث يُمارس الرئيس فلاديمير بوتين حُكمه. يُوجد في العاصمة الروسية 600 كنيسة ولهذا يُطلق عليها "روما الثانية" وأيضا "روما الثالثة". العاصمة الروسية هي المكان الوحيد في كأس العالم 2018 مع اثنين من الملاعب.

سيحتضن هذا الملعب في ( 15 يوليو/تموز 2018) نهائي كأس العالم. تم افتتاح هذا الملعب سنة 1956 وخضع لإصلاحات، من أجل أن يكون جاهزا لهذا الحدث الكروي الكبير. يسع الملعب لـ 81.000 متفرج. سيفتتح المنتخب الروسي بطولة كأس العالم على هذا الملعب في ( 14 يونيو/ حزيران) أمام المتخب السعودي.

افتتح هذا الملعب سنة 2014 وهو الملعب الرئيسي الجديد لفريق سبارتاك موسكو، إذ اضطر أشهر ناد في روسيا إلى الانتظار سنوات طويلة من أجل الحصول على ملعب خاص به. احتضن هذا الملعب مباراة تحديد المركز الثالث في كأس القارات الماضية. سيحتضن أوتكريتايا أرينا أربع مباريات في الدوري الأول و مباراة في دور الـ 16 من كأس العالم. كما تبلغ سعة الملعب 45.000 مقعد.

"أجمل مدينة على وجه الأرض"، هكذا وصف جوزيف برودسكي الحائز على جائزة نوبل، مدينة سانت بطرسبرغ، التي يمر منها نهر نيفا. أسس القيصر بطرس الأكبر مدينة سانت بطرسبورغ في القرن الثامن عشر لتكون نافذة مُطلة على أوروبا. وبعد سنوات قليلة بنى القيصر على عجل قصورا وقلاعا رائعة فيها.

ملعب كريستوفسكي ويُعرف كذلك بملعب "زينيت أرينا"، إذ يُعد الملعب الرئيسي لفريق زينيت سانت بطرسبرغ. تبلغ طاقة الملعب الاستيعابية 68.000 مقعد، وبلغت تكاليف تشييده 930 مليون يورو. يحمل هذا الملعب ذكريات إيجابية للمنتخب الألماني، الذي فاز فيه على المنتخب التشيلي (2-0) في نهائي كأس القارات 2017.

تُعتبر مدينة يكاترينبورغ نافذة روسيا على الشرق، كما أنها إحدى المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم. في سنة 2002 تم تشييد "كنيسة على الدم" (كما توضح الصورة) في الموقع الذي، أعدمت فيه عائلة القيصر الروسي سنة 1918، أي بعد سنة من اندلاع الثورة الروسية.

كان الملعب صغيرا جدا ولا يتلاءم مع شروط استضافة مباريات في كأس العالم، بيد أنه تم توسيع الملعب وأصبح يسع لـ 35.000 متفرج من خلال وضع مدرج إضافي يتكون من 12.000 مقعد. وسيحتضن فقط مباريات الدور الأول من بطولة كأس العالم.

يُعد ملعب روستوف أرينا أون دون معقل فريق روستوف. أثناء أعمال الحفر تم العثور على قنابل فعالة تعود للحرب العالمية الثانية. تبلغ سعة الملعب 45.000 مقعد، وسيحتضن أربع مباريات في الدور الأول ومباراة في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم.

عاصمة جمهورية تتارستان، حيث تعيش العديد من الثقافات والديانات فيما بينها بشكل سلمي للغاية. تُوجد مساجد المسلمين التتار إلى جانب الكنائس الأرثوذكسية للسلافين المسيحيين. يمثل المدينة الواقعة على نهر الفولغا فريق روين قازان، الذي فاز بالدوري الروسي لكرة القدم في أكثر من مرة.

وضع فلاديمير بوتين شخصيا حجز أساس ملعب قازان أرينا، الذي يُعد الملعب الرسمي لفريق أريين قازان. تبلغ سعة الملعب 41.585 مقعد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا