برعاية

لوف ليس هو غوارديولا فيما يخص ليروي ساني!

لوف ليس هو غوارديولا فيما يخص ليروي ساني!

فاجأ يواخيم لوف مدرب المنتحب الألماني الجميع، باستبعاده نجم مانشستر سيتي ليروي ساني من تشكيلة "المانشافت" النهائية، التي ستشارك في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، خاصة وأن صاحب القدم اليُسرى الساحرة يتمتع "بموهبة ضخمة"، حسب ما قاله يواخيم لوف نفسه عن اللاعب الشاب.

يبدو أن تعافي مانويل نوير من الإصابة سيرفع من حظوظه بشكل كبير في الذود عن عرين المنتخب الألماني في مونديال روسيا 2018، في ظل توقعات بجلوس الحارس الشاب تير ستيغن على دكة البدلاء رغم الموسم الكبير، الذي قدمه مع برشلونة. (31.05.2018)

شطب يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني أربعة أسماء من القائمة الأولية التي ستدافع عن اللقب العالمي في روسيا. وشكل حذف إسم نجم بارز في الدوري الانجليزي مفاجأة مدوية للكثيرين، وبخصوص مانويل نوير صدر قرار أيضا. (04.06.2018)

وقدم ساني موسما رائعا برفقة مانشستر سيتي، وقاده إلى اقتناص عدة نقاط ثمينة في سباقه نحو التتويج بالألقاب، وهو ما جعل إسقاط سانيه من لائحة المنتخب الألماني يُثير الكثير من الدهشة. بيد أن تقارير صحفية كشفت عن السر الحقيقي وراء قرار المدرب لوف.

وفي هذا الشأن، أوضح موقع جريدة "دا صن" أن مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف، استبعد ليروي ساني من تشكيلة "المانشافات"، بالأساس بسبب سلوك اللاعب في معسكر المنتخب الأخير، وأضاف الموقع البريطاني أن آنا نجم مانشستر سيتي هي التي حرمته من المشاركة في أكبر عرس كروي عالمي، وليس أداءه الضعيف أمام منتخب النمسا خلال المباراة الودية الأخيرة.

وأشار موقع "دا صن" إلى أن فوز ساني (22 عاما) مؤخرا، بجائزة أفضل لاعب صاعد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قد غيّر من سلوك اللاعب، حيث لاحظ نجوم المنتخب الألماني حدوث تغيير في طريقة تصرف صاحب القدم اليُسرى الساحرة.

جدير بالذكر، أن المنتخب الألماني يتواجد في المجموعة السادسة في كأس العالم، إلى جانب منتخبات المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية، إذ تنتظر "المانشافات" مهمة صعبة للحفاظ على لقبه العالمي، الذي أحرزه سنة 2014 على حساب المنتخب الأرجنتيني.

استعاد مانويل نوير عافيته أسبوعين قبيل انطلاق مونديال روسيا 2018 (14 يونيو/ تموز)، وذلك بشهادة الطاقم الطبي للمانشافت. وأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الألماني لكرة القدم أكد لوف أن نوير سيكون الحارس رقم 1 للمانشافت في روسيا.

بعد غياب نوير، تحول حارس مرمى برشلونة الإسباني إلى الحارس رقم 1 في صفوف المنتخب الألماني. وشارك إلى غاية اللحظة في 19 مبارة دولية، لكنه لم يشارك في أي مونديال.

قرر لوف استدعاء حارس مرمى باريس سان جيرمان إلى معسكر تيرول التدريبي، مع العلم أنه ومع الفريق الفرنسي قضى معظم الوقت في دكة البدلاء وتنقصه الممارسة.

من بين أهم أعمدة المنتخب الألماني. بعد إصابته في مارس/ آذار الماضي، ساد الخوف من احتمالية تغيبه عن المونديال. لكنه ولحسن الحظ سيرافق المانشافت إلى روسيا. لعب 70 مبارة، وشارك مرتين في نهائيات كأس العالم.

الثنائي بواتينغ وهوملز يشكلان كما في بايرن ميونيخ صمام دفاع المنتخب الألماني. وبالنسبة للوف فإن هوملز من أهم اللاعبين في عملية فتح الطلعات الهجومية. شارك في 63 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.

يتم تشبيه كثيرا ببواتينغ. ولوف يثق في لاعب تشيلسي بشكل كبير. شارك في 23 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.

من المنتظر أن يقضي زوله معظم الوقت على دكة البدلاء، رصيده من المباريات الدولية لا يتعدى تسع مباريات.

من المنتظر أن يلعب كيميش في مركز الظهير الأيمن، رغم أنه يلعب أيضا في وسط الميدان الدفاعي. لكن لوف يفضل إدخاله في هذا المركز، لأنه يمنحه حسب رأيه مساحة أكبر للهجوم.

موسم سيء قضاه هيكتور مع فريقه كولن: أولا تعرض لإصابة بليغة، ثم مني مع فريقه بنكسة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ومن المنتظرأن يلعب أساسيا في مركز الظهير الأيسر. شارك في 36 مباراة وفي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم.

يعول عليه لوف كبديل عن يوناس هيكتور. رصيده من المباريات الدولية ست مباريات، ولم يشارك في أي نهائيات في السابق.

سبق له أن رافق منتخب بلاده إلى مونديال البرازيل، لكنه لم يشارك في أي مباراة. ولهذا اعتبر المراقبون اختياره ضمن التشكيلة الأولية أمرا مفاجئا.

هي المشاركة الثالثة لنجم اليوفي الإيطالي. مركزه في وسط الملعب قار ولا أحد ينافسه فيه. شارك في 73 مباراة، أحرز فيها سبعة أهداف.

يلعب إلى جانب خضيرة في خط الوسط. نجم ريال مدريد يعد من بين أفضل لاعبي وسط الميدان في العالم. شارك في 82 مباراة، ومرتين في نهائيات كأس العالم.

سيقوم بدور "جوكر" خط الوسط في روسيا. يمكنه اللعب كظهير أيمن أو في خط الوسط الدفاعي. شارك في 24 مباراة دولية، وروسيا ستكون أول مشاركة له في المونديال.

لسوء حظه أنه وفي اللحظات الأخيرة تخلف نجم مانشستر يونايتد عن المشاركة في مونديال البرازيل بسبب الإصابة، والشيء ذاته تكرر بعد سنتين في نهائيات كأس أمم أوروبا. وهذه المرة يبدو أن الحظ ابتسم له أخيرا. رصيده من المباريات الدولية 24 مباراة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا