برعاية

غياب صلاح يضاعف الأزمة الهجومية لمصر قبل المونديال

غياب صلاح يضاعف الأزمة الهجومية لمصر قبل المونديال

شارك 6 لاعبين من أصحاب النزعة الهجومية مع منتخب مصر أمام كولومبيا ودياً، أمس الجمعة، بواقع 3 أساسيين و3 بدلاء، لكن لم ينجح أي منهم في تقديم لمحات من خطورة محمد صلاح، الغائب بسبب الإصابة.

وانتهت المباراة بالتعادل دون أهداف أمس الجمعة، ضمن استعدادات لمواجهة أوروغواي، المنتخب الآخر القادم من أمريكا الجنوبية، في بداية مشوار كأس العالم 15 يونيو (حزيران).

ومع التكتل الدفاعي للمصريين أغلب فترات المباراة، وتسابق اللاعبين في تشتيت الكرات وارتكاب الأخطاء، بدت الرغبة في تجنب الهزيمة، ورغم أن ذلك تحقق، إلا أن الأداء زاد من الحسرة على إصابة صلاح.

وفي ظل جدل حول موعد عودة هداف ليفربول، الذي أصيب في كتفه خلال نهائي دوري أبطال أوروبا منذ أسبوع واحد، حاول مدرب مصر، الأرجنتيني هيكتور كوبر، المعروف بنزعته الدفاعية حتى مع وجود صلاح، تجربة أكثر من لاعب لقيادة الخط الأمامي، ولجأ إلى أكثر من طريقة لعب خلال الشوطين.

واعتمد كوبر لفترة على رأس حربة صريح هو مروان محسن، ودخل رمضان صبحي، ومحمود حسن "تريزيغيه"، التشكيلة الأساسية، ليكون أحدهما بديلاً محتملاً في حال غياب صلاح عن بداية مشوار كأس العالم.

وشارك محمود عبد المنعم "كهربا" في الشوط الثاني كمهاجم وهمي، وحاول كوبر استغلال التغييرات المتاحة أيضاً ودفع بالثنائي عمرو وردة ومحمود عبدالرازق "شيكابالا" لتغيير الشكل الهجومي.

لكن النتيجة أنه لم ينجح أحد رغم واقع أن رمضان كاد أن يستغل خطأ دفاعياً ويسجل برأسه، إضافة إلى نجاح تريزيغيه في صناعة فرصة أهدرها عبدالله السعيد، الذي بدا وكأنه يبحث باستمرار عن صلاح.

وقال كوبر للصحافيين: "أعمل على تلافي نتائج غياب صلاح.. استجاب عدد من اللاعبين من خلال أدائهم للتفوق على أنفسهم. صلاح بإمكانه إحداث الفارق مع أي فريق يلعب له".

وخطف صلاح الأضواء بشدة وسجل 44 هدفاً في كل المسابقات خلال موسمه الأول مع ليفربول، وهيمن تقريباً على معظم الجوائز الفردية في إنجلترا، ومنها الهداف وأفضل لاعب.

ولكن آمال المصريين في ترك بصمة في الظهور الأول بكأس العالم منذ 1990 تعرضت لضربة قوية، عندما سقط صلاح متألماً بعد تدخل قوي من مدافع ريال مدريد، سيرجيو راموس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا