برعاية

أوناي إيمري.. المخاطرة الأقل من أرتيتا من أجل حلقة مفقودة في أرسنال

أوناي إيمري.. المخاطرة الأقل من أرتيتا من أجل حلقة مفقودة في أرسنال

في تطور سريع ومفاجيء في الأحداث، تحول أرسنال من تعيين قائده الأسبق الإسباني مايكل أرتيتا مديرا فنيا للفريق إلى مواطنه أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان السابق.

وبالإجماع بين الإدارة، اتفق أرسنال على التعاقد مع إيمري ليعلن عنه اليوم الأربعاء بشكل رسمي ويبدأ الإسباني فصلا جديدا في تاريخ المدفعجية.

مرحلة ما بعد فينجر، هي أكثر ما يقلق جماهير أرسنال والجميع في النادي كذلك، الفرنسي ظل 22 عاما على رأس الجهاز الفني وهو الذي يدير العملية بأكملها.

لكن بعد إعادة هيكلة إدارة الكرة في أرسنال، بات دور فينجر أقل أو بالأحرى أصبح مجرد المدير الفني وهو الذي قد يكون أثر على قراره بعدم البقاء لعام آخر في عقده.

الآن أرسنال كان يبحث عن مدير فني جديد، يناسب المشروع الجديد الذي يتحول إليه المدفعجية.

أرتيتا كان الاسم الأول المرشح لتدريب أرسنال طوال الفترة الماضية، ووصلت المفاوضات إلى مرحلة متقدمة على الرغم من أن الإسباني لم يدرب من قبل.

فهو يعمل فقط في الجهاز الفني لبيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي، وكان أرتيتا يسبق الأسماء الأخرى المرشحة مثل باتريك فييرا قائد الجيل التاريخي لأرسنال والمدرب الحالي لنيويورك سيتي.

وبعد التحول لأوناي إيمري، فإن أرسنال اختار المخاطرة الأقل فمدرب باريس السابق بالطبع يمتلك من الخبرات الكثير ليقود المدفعجية أو على الأقل للوصول به إلى بر الأمان في الموسم المقبل.

اما أرتيتا فكانت مخاطرة أكبر بكثير على الرجل الذي سيلعب دور المدير الفني لأول مرة في حياته، منا أنه سيحل بعد مدرب صنع تاريخ المدفعجية الحديث مثل أرسين فينجر.

الجميع يعرف، ليس سرا على الإطلاق، أن الحلقة المفقودة في أرسنال خلال السنوات الماضية هي البطولات.

أرسنال لم يحقق منذ 2005 سوى ثلاث بطولات كأس، لو احتسبنا الدرع الخيرية البطولة غير الرسمية سيصبحوا 6 فقط وهو رقم يظل قليلا بالنسبة لناد بحجم المدفعجية.

على الجانب الآخر، أوناي إيمري بالفعل نجح منذ 2013 ومع توليه مسؤولية تدريب إشبيلية، في الفوز بـ9 بطولات مع النادي الأندلسي وكذلك باريس سان جيرمان الفرنسي.

إيمري على الرغم من تحفظات الكثيرين عليه بسبب الأخطاء التي يقع فيها، لكنه مع إشبيلية فاز بالدوري الأوروبي 3 مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق.

ومع باريس سان جيرمان، فاز بالدوري في عامين بفرنسا واستطاع أن يفوز مرتين بكل من كأس فرنسا وكذلك كأس الرابطة الفرنسية ومرة واحدة بكأس السوبر.

ومؤخرا توج أوناي إيمري بجائزة أفضل مدرب في فرنسا، ليضيفها إلى سجل جوائزه الفردية بعد أن توج بلقب أفضل مدرب في أوروبا عام 2014.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا