برعاية

حافظ العلاني رئيس شبيبة القيروان لـ «الشروق» .. أكتشفت تجاوزات خطيرة ... وسأستقيل في الوقت المناسب حافظ العلاني رئيس شبيبة القيروان لـ «الشروق» .. أكتشفت تجاوزات خطيرة ... وسأستقيل في الوقت المناسب

حافظ العلاني  رئيس شبيبة القيروان لـ «الشروق»   .. أكتشفت تجاوزات خطيرة ... وسأستقيل في الوقت المناسب  حافظ العلاني  رئيس شبيبة القيروان لـ «الشروق»   .. أكتشفت تجاوزات خطيرة ... وسأستقيل في الوقت المناسب

كشف رئيس الشبيبة حافظ العلاني في حديث لـ « الشروق « عن التجاوزات الخطيرة في الفريق وحالة الفوضى التي تعيشها إدارة النادي واكد انه مستعد للاستقالة ولن يتشبث بكرسي الرئاسة الا ان هذه الاستقالة سيتضرر منها بعض الأحباء من المدعمين الذين ستضيع حقوقهم المادية بعد ان التجأت اليهم الهيئة المديرة في الأوقات الحرجة وقاموا مشكورين بالواجب في الوقت التي حاولت فيه أطراف أخرى غلق حنفية الدعم في محاولة منهم لتعطيل مسار الجمعية.

واضاف «هذه الظروف هي التي جعلتني لا اقدم استقالتي مباشرة بعد نهاية الموسم الرياضي في الفروع الثلاثة وأشار الى أن الأزمة المالية في الشبيبة مردها سوء التصرف والانفراد بالرأي في فرع كرة القدم بعد انتداب ثلاثي الترجي رفيق الكامرجي وشمس الدين الصامتي ويوسف الخميري والذين كلفوا خزينة الجمعية 120 الف دينار وقام المسؤول على الفرع بخلاص هذا المبلغ رغم ان الشبيبة في اشد الحاجة لهذه الأموال...هذا الوضع جعلني كرئيس للنادي اؤكد أن الجمعية تعيش أزمة تسيير وسوء تصرف وتجاوزات خطيرة ولهذا طالبت بتقديم توضيحات حول بعض الحسابات الخاصة بالمصاريف لكن وللاسف لا أحد مدني بها وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ان هذه التجاوزات الخطيرة التي تعاني منها الشبيبة موجودة منذ زمن طويل وقد طالت حتى اصناف الشبان في غياب المراقبة والمحاسبة والأحباء يدركون هذه الحقيقة .»

لم أضع أي لاعب في المزاد

وحول ما يروج من أخبار حول اتصاله ببعض وكلاء اللاعبين وإعطائهم الضوء الأخضر للتفريط في بعض العناصر ووضعهم في المزاد العلني للخروج من الازمة المالية وخلاص الديون أكد العلاني ان بيع ابرز اللاعبين لخلاص الديون ليس جديدا على الشبيبة لانه « ما يلزك على المر الا ما امر منو « فلماذا إعتبار هذا الموضوع غير عادي هذا الموسم.

العلاني واصل قائلا» في الحقيقة لم أضع اي لاعب في المزاد العلني ولم اتصل بأي وكيل اعمال لاني لا اعرف لأي واحد منهم وكل ما يدور في الكواليس اشاعات مغرضة يريد بها البعض ممن حاولت التصدي لهم وكشف الاعيبهم تشويهي بواسطتها وتأليب الانصار ضدي علما وان الشبيبة انفقت 650 الف دينار في انتدابات اغلبها فاشلة وقد حاولنا التدارك وفسخ البعض العقود في الميركاتو الشتوي.»

العلاني أوضح كذلك أن التجاوزات والاخلالات الادارية أثرت بشكل كبير على مسيرة الشبيبة وادخلت الياس الى نفوس الأحباء ومن حقهم المطالبة باستقالة الهيئة لأنها في حالة موت سريري وفي الأثناء استغل بعض اصيلي القيروان والقاطنين بالعاصمة هذا الوضع وقاموا بتكوين جمعية إسمها شبيبة القيروان لجمع التبرعات وذلك منذ شهر سبتمبر وأكتوبر 2017 لكن الاموال التي تم جمعها تبخرت ثم بعد ذلك غيروا الاسم بتكوين جمعية اخرى إسمها مستقبل القيروان الا ان خزينة الشبيبة لم يصلها اي مليم بإستثناء منحة نجل المرحوم عزيز ميلاد.

وفي ختام هذا الحوار أكد رئيس الشبيبة ان استقالته جاهزة في وسيتم تفعيلها بعد خلاص الديون بوصول بعض المنح المتاخرة على غرار منحة وزارة الشباب والرياضة 300 الف دينار ومنحة التليكوم 90 ألف دينار واحدى الشركات المعروفة في الجهة 70 الف دينار وأشار إلى ان الشبيبة قامت بخلاص 150 الف دينار من جملة الشيكات .

كشف رئيس الشبيبة حافظ العلاني في حديث لـ « الشروق « عن التجاوزات الخطيرة في الفريق وحالة الفوضى التي تعيشها إدارة النادي واكد انه مستعد للاستقالة ولن يتشبث بكرسي الرئاسة الا ان هذه الاستقالة سيتضرر منها بعض الأحباء من المدعمين الذين ستضيع حقوقهم المادية بعد ان التجأت اليهم الهيئة المديرة في الأوقات الحرجة وقاموا مشكورين بالواجب في الوقت التي حاولت فيه أطراف أخرى غلق حنفية الدعم في محاولة منهم لتعطيل مسار الجمعية.

واضاف «هذه الظروف هي التي جعلتني لا اقدم استقالتي مباشرة بعد نهاية الموسم الرياضي في الفروع الثلاثة وأشار الى أن الأزمة المالية في الشبيبة مردها سوء التصرف والانفراد بالرأي في فرع كرة القدم بعد انتداب ثلاثي الترجي رفيق الكامرجي وشمس الدين الصامتي ويوسف الخميري والذين كلفوا خزينة الجمعية 120 الف دينار وقام المسؤول على الفرع بخلاص هذا المبلغ رغم ان الشبيبة في اشد الحاجة لهذه الأموال...هذا الوضع جعلني كرئيس للنادي اؤكد أن الجمعية تعيش أزمة تسيير وسوء تصرف وتجاوزات خطيرة ولهذا طالبت بتقديم توضيحات حول بعض الحسابات الخاصة بالمصاريف لكن وللاسف لا أحد مدني بها وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ان هذه التجاوزات الخطيرة التي تعاني منها الشبيبة موجودة منذ زمن طويل وقد طالت حتى اصناف الشبان في غياب المراقبة والمحاسبة والأحباء يدركون هذه الحقيقة .»

لم أضع أي لاعب في المزاد

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا