برعاية

حكايتنا مع المونديال .. سراج الدين الشيحي.. منتخب 98 خانته الخبرةحكايتنا مع المونديال .. سراج الدين الشيحي.. منتخب 98 خانته الخبرة

حكايتنا مع المونديال  .. سراج الدين الشيحي.. منتخب 98 خانته الخبرةحكايتنا مع المونديال  .. سراج الدين الشيحي.. منتخب 98 خانته الخبرة

ضيف ركن « حكايتنا مع المونديال» اليوم هو أحد ابرز اللاعبين الذين نحتوا اسماءهم في تاريخ المنتخب الوطني وكان ضمن الجيل الذي شارك في مونديال فرنسا 1998 ونعني سراج الدين الشيحي. الشيحي هو اصيل مدينة حمام الأنف ولاعب وسط ميدان دفاعي لعب في عدة فرق منها نادي حمام الانف والترجي الرياضي خاصة ثم قوافل قفصة والاهلي الاماراتي.

مسيرة سراج الدين الشيحي كانت طويلة حيث لعب 10 سنوات في المنتخب من 1991 الى 2002 وخاض 85 مباراة دولية بقميص المنتخب وهو من اللاعبين القلائل الذين شاركوا في 5 نهائيات متتالية لكأس امم افريقيا من 1994 الى 2002 وخاض كأس العالم 98 بفرنسا وهي التجربة الاهم في مسيرة هذا اللاعب الذي تميز بالاستقرار على مستوى الاداء.

يؤكد سراج الدين الشيحي انه التحق بمنتخب الاكابر في سن مبكرة وكان عمره لم يتجاوز العشرين سنة وقد لعب مع جيل يضم اسماء كبرى مثل خالد بن يحيى ونبيل معلول والعيادي الحمروني وغيرهم وبعد خيبة كأس افريقيا 94 التي دارت في تونس وانسحبنا فيها من الدور الاول أعيد بناء المنتخب وتمّت دعوة اسماء جديدة واضاف الشيحي قائلا:» كان لا بد من ان نتعرض لتلك الخيبة لكي نتعلم الدرس وننهض ونتقدم من جديد وهذا ما حصل فعلا وراينا كيف ان المنتخب وصل الى الدور النهائي في جنوب افريقيا في ظرف موسمين فقط وشهد ميلاد نجوم جدد وجيل متميز صراحة.

تحدث الشيحي عن مونديال فرنسا قائلا:» اذكر اننا رسمنا هدفا واضحا بعد بلوغ الدور النهائي في كأس افريقيا وقلنا اننا يجب ان نترشح من جديد لكأس العالم وكنا في مجموعة صعبة نوعا ما تضم مصر وليبيريا وناميبيا وقد لعبنا بحماس كبير وكنا جميعا يد واحدة وحققنا الهدف المنشود واذكر ان الفرحة كانت كبيرة جدا لكل التونسيين..انه المونديال بعد 20 سنة من الغياب.»

اضعنا الترشح في مباراة كولومبيا

يضيف سراج الدين الشيحي:» في مباراة انجلترا الافتتاحية شعرت بأننا كنا مترددين ومكبلين جراء الضغط وربما بعضنا كان متخوفا اكثر من اللازم وخسرنا المباراة امام منتخب يعج بالنجوم. ولكن المباراة التي ندمنا عليها جميعا هي مقابلتنا مع كولمبيا والتي تحررنا فيها وقدمنا مردودا محترما ولعبنا الهجوم وصنعنا كما هائلا من الفرص دون ان نسجل هدفا وفي المقابل دفعنا الثمن بهدف قاتل اخرجنا من الدور الاول وكانت مباراة رومانيا شكلية».

واضاف الشيحي» اظن ان الخبرة خانتنا لان المنتخب كله كان من المحليين باستثناء زبير بية المحترف في فرايبورغ» .

ويواصل الشيحي في نفس الاطار: «عموما كانت تجربة ثرية لها ذكرياتها واجواؤها واعتبر ان التواجد في المونديال في حد ذاته انجاز رائع».

من الذكريات التي رواها لنا سراج الدين الشيحي تلك المصادمة التي وجد نفسه فيها مع نجوم المنتخب الشيلي في مباراة ودية في فرنسا أياما قليلة قبل مباراة انقلترا حيث يقول :» في تلك المباراة تدخلت بعنف مع احد لاعبي المنتخب الشيلي وكدت اتسبب في اصابته وقد كررت ذلك عدة مرات فلما هممت بالقيام وجدت نفسي محاطا بكل لاعبي الشيلي وكانوا سيعتدون علي لو لم احسن التعامل مع الموقف.»

واكد الشيحي ايضا انه لن ينسى كيف واجه نجوم انجلترا مثل بول انس وبول سكولز وآلان شيرر من انجلترا وفالديراما من كولمبيا وخاصة «حاجي» قائد المنتخب الروماني واغلب هؤلاء واجههم في وسط الميدان بما أنه لعب المقابلات الثلاثة كأساسي في مونديال فرنسا»

علينا المغامرة في مباراة انقلترا

حدثنا سراج الدين الشيحي عن حظوظ المنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018 قائلا:» اعتقد ان المنتخب لديه مجموعة ممتازة من اللاعبين والفرصة مواتية لبلوغ الدور الثاني وحسب رايي لا بدّ من أن يختار المنتخب اللعب بأسلوب فيه طابع هجومي ويمكن ان نجازف في مباراة انجلترا ونسعى للفوز ونسلط عليها الضغط حتى نباغتها ونفتح ابواب الترشح على مصراعيها... لدينا الامكانيات لتحقيق هذا الهدف لان المنتخب الانقليزي في متناولنا واقل قوة من المنتخب البلجيكي. وما نتمناه ان يقدم منتخبنا مردودا متميزا حتى لا يندم في ما بعد على اية مباراة «.

في النهاية نشير إلى أن سراج الدين الشيحي يعمل كمدرب في اكاديمية الشبان للترجي الرياضي حاليا.

ضيف ركن « حكايتنا مع المونديال» اليوم هو أحد ابرز اللاعبين الذين نحتوا اسماءهم في تاريخ المنتخب الوطني وكان ضمن الجيل الذي شارك في مونديال فرنسا 1998 ونعني سراج الدين الشيحي. الشيحي هو اصيل مدينة حمام الأنف ولاعب وسط ميدان دفاعي لعب في عدة فرق منها نادي حمام الانف والترجي الرياضي خاصة ثم قوافل قفصة والاهلي الاماراتي.

مسيرة سراج الدين الشيحي كانت طويلة حيث لعب 10 سنوات في المنتخب من 1991 الى 2002 وخاض 85 مباراة دولية بقميص المنتخب وهو من اللاعبين القلائل الذين شاركوا في 5 نهائيات متتالية لكأس امم افريقيا من 1994 الى 2002 وخاض كأس العالم 98 بفرنسا وهي التجربة الاهم في مسيرة هذا اللاعب الذي تميز بالاستقرار على مستوى الاداء.

يؤكد سراج الدين الشيحي انه التحق بمنتخب الاكابر في سن مبكرة وكان عمره لم يتجاوز العشرين سنة وقد لعب مع جيل يضم اسماء كبرى مثل خالد بن يحيى ونبيل معلول والعيادي الحمروني وغيرهم وبعد خيبة كأس افريقيا 94 التي دارت في تونس وانسحبنا فيها من الدور الاول أعيد بناء المنتخب وتمّت دعوة اسماء جديدة واضاف الشيحي قائلا:» كان لا بد من ان نتعرض لتلك الخيبة لكي نتعلم الدرس وننهض ونتقدم من جديد وهذا ما حصل فعلا وراينا كيف ان المنتخب وصل الى الدور النهائي في جنوب افريقيا في ظرف موسمين فقط وشهد ميلاد نجوم جدد وجيل متميز صراحة.

تحدث الشيحي عن مونديال فرنسا قائلا:» اذكر اننا رسمنا هدفا واضحا بعد بلوغ الدور النهائي في كأس افريقيا وقلنا اننا يجب ان نترشح من جديد لكأس العالم وكنا في مجموعة صعبة نوعا ما تضم مصر وليبيريا وناميبيا وقد لعبنا بحماس كبير وكنا جميعا يد واحدة وحققنا الهدف المنشود واذكر ان الفرحة كانت كبيرة جدا لكل التونسيين..انه المونديال بعد 20 سنة من الغياب.»

اضعنا الترشح في مباراة كولومبيا

يضيف سراج الدين الشيحي:» في مباراة انجلترا الافتتاحية شعرت بأننا كنا مترددين ومكبلين جراء الضغط وربما بعضنا كان متخوفا اكثر من اللازم وخسرنا المباراة امام منتخب يعج بالنجوم. ولكن المباراة التي ندمنا عليها جميعا هي مقابلتنا مع كولمبيا والتي تحررنا فيها وقدمنا مردودا محترما ولعبنا الهجوم وصنعنا كما هائلا من الفرص دون ان نسجل هدفا وفي المقابل دفعنا الثمن بهدف قاتل اخرجنا من الدور الاول وكانت مباراة رومانيا شكلية».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا