برعاية

كأس الملك: الأهلي «البطل المتوج»... والاتحاد الأكثر وصولاً للنهائي

كأس الملك: الأهلي «البطل المتوج»... والاتحاد الأكثر وصولاً للنهائي

مرت بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بكثير من المراحل منذ انطلاقتها في عام 1957. ففي مطلع التسعينات الميلادية تم دمجها مع بطولة الدوري السعودي، ليصبح اسمها كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وفي العشر سنوات الأخيرة عادت مرة أخرى إلى اسمها القديم بنظام خروج المغلوب، وأصبحت بطولة مستقلة.

ويعتبر الاتحاد أكثر الأندية وصولاً للمباراة النهائية في النسخ العشر الأخيرة، ولعب على خمس مباريات نهائية، وسيكون هذا الموسم وصوله السادس للنهائي، منذ عام 2008 الذي عادت فيه البطولة الأغلى لنظامها السابق، بينما وصل الشباب والأهلي لأربعة نهائيات، وبلغ الهلال ثلاثة نهائيات، والنصر وصل النهائي في مناسبتين.

ويقف الشباب والأهلي على هرم الأندية الأكثر تتويجاً باللقب بنظامه الجديد في المواسم العشرة الأخيرة، بثلاثة ألقاب، والاتحاد والهلال بلقبين، ويعتبر هجوم الشباب الأقوى بـ12 هدفا، في المقابل الاتحاد أضعف دفاع بعدما استقبلت شباكه 13 هدفا. وشهد نهائي 2009 الذي جميع الاتحاد بالشباب أكبر نتيجة، بتغلب الأخير بـ4 أهداف نظيفة، ويتصدر هدافي النهائي ناصر الشمراني مهاجم الشباب بـ4 أهداف.

ومن بين العشرة نهائيات الماضية، امتدت أربعة منها للأشواط الإضافية، واحد استطاع الأهلي حسمه في الشوط الإضافي الثاني، وهي المباراة الوحيدة التي تمتد للأشواط الإضافية وتحسم قبل الوصول لركلات الترجيح، بينما خسر النصر من الهلال، والاتحاد من الأهلي، والهلال من الاتحاد، بركلات الترجيح، ويعد الشباب الفريق الوحيد الذي يصل للنهائي وتنتهي جميع مبارياته الأربع في وقتها الأصلي.

كما لم يحالف الحظ النصر عند تأهله إلى نهائي كأس الملك خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث وصل للنهائي في مناسبتين، وامتدت المباراتان إلى 120 دقيقة، وخسر من الأهلي في الوقت القاتل بهدف عمر السومة، وخسر من الهلال بركلات الترجيح. وكان النصر آخر فريق متوج باللقب في عام 1990، بانتصاره على التعاون بهدفي ماجد عبد الله، قبل أن تدمج بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين مع الدوري السعودي.

ويبقى الاتحاد صاحب الرقم القياسي في هذه البطولة، بعد وصوله لثلاث نهائيات على التوالي، وأول فريق يفوز باللقب بركلات الترجيح في موسم 2010 على الهلال؛ لكنه في الوقت ذاته أكثر الأندية خسارة للنهائي، بواقع ثلاث خسائر من الشباب في موسمي 2008 و2009، ومن غريمه التقليدي الأهلي في موسم 2011 بركلات الترجيح.

وشهدت مواجهات نهائي كأس الملك تسجيل 31 هدفا، من بينها 21 بأقدام اللاعبين المحليين، و10 أهداف سجلها اللاعبون الأجانب. ويحتل السوري عمر السومة صدارة اللاعبين الأجانب بثلاثة أهداف. وتبقى ذكرى هدف محمد جحفلي مدافع الهلال بالنصر في الدقيقة 121 في موسم 2015، عالقة في الأذهان، حين كان النصر متقدماً بهدف دون رد؛ لكن هدف جحفلي أجبر النصراويين على ركلات الترجيح التي حولت مجرى البطولة للهلال.

وسجل البرازيلي مينغازو لاعب الشباب نفسه كأول لاعب يهز شباك مرمى استاد الملك عبد الله في جدة «الجوهرة المشعة»، في نهائي موسم 2014، الذي شهد إقامة أول مباراة على أرضية الملعب، جمعت الشباب والأهلي، وانتصر الأول بثلاثة أهداف دون مقابل، كما سجل مهند عسيري لاعب الشباب السابق اسمه كأول لاعب سعودي يفتتح التسجيل بالملعب الجديد. ومنذ افتتاح ملعب «الجوهرة» احتضن جميع المباريات النهائية في مواسم 2014 و2015 و2016 و2017، كما سيقام عليه نهائي هذا الموسم.

ولأن مواجهات النهائي تتطلب تحضيرا ذهنياً وبدنياًَ يختلف تماماً عن بقية المباريات، لم تشهد النهائيات العشرة الأخيرة سوى خطأ واحد ارتكبه صالح الصقري مدافع الاتحاد، بعدما سجل الهدف الأول في مرمى فريقه في نهائي 2009 أمام الشباب.

وظهرت البطاقة الحمراء في مواجهات النهائي لخمسة لاعبين، بداية بالغيني الحسن كيتا مهاجم الاتحاد، الذي تعرض للطرد في موسم 2008 أمام الشباب. وفي موسم 2009 استبعد صالح الصقري مدافع الاتحاد وزميله الحارس مبروك زايد بالبطاقة الحمراء، كما ظهرت البطاقة الحمراء للجزائري الحاج بوقاش مهاجم النصر، ولعقيل بلغيث مدافع الأهلي، ولأحمد الفريدي لاعب النصر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا