برعاية

«خفايا» انفصال الترجي عن بن حتيرة .. «خفايا» انفصال الترجي عن بن حتيرة ..

«خفايا» انفصال الترجي عن بن حتيرة .. «خفايا» انفصال الترجي عن بن حتيرة ..

التحق أنيس بن حتيرة بركب «المَطرودين» من الحديقة «ب» وانضمّ بصفة رسمية إلى قائمة المُنتدبين «الفاشلين» خلال الأعوام الأخيرة كما هو شأن زعبية والجلاصي و»كلوتي» و»بوقال» وقد تتعزّز اللائمة بالرجايبي... وغيره من «الكوارجية «.

بن حتيرة جاء من «البوندسليغا» عَبر تركيا وربّما لم تكن تساوره ذرّة شك في قدرته على فرض نفسه بقوّة في التشكيلة الترجية ولم لا العودة من بعيد إلى المنتخب الوطني وحجز مكان في القائمة المُونديالية بفضل لمسته الفنية التي كان قد ساهم بها في تحقيق أوّل انتصار لـ «النسور» في تصفيات كأس العالم على حساب غينيا (أكتوبر 2016 في ملعب المنستير). أحلام بن حتيرة ذهبت أدراج الرياح لأسباب كروية واتّصالية.

من الناحية الفنية أخفق بن حتيرة في افتكاك مقعد دائم في تشكيلة الجمعية بل أن الأرقام التي تهمّ مسيرته مع شيخ الأندية متواضعة إن لم نقل إنّها «مخجلة» ولا تتوافق أبدا مع نجم لعب تحت الأضواء ومرّ في يوم ما من «هامبورغ» و»هرتا برلين».

أنيس لعب قُرابة 328 دقيقة وسجل هدفا «يتيما». ولم يمرّ ذلك الهدف بدوره مرور الكرام بل أنه تسبّب في جدل واسع وكاد أن «يورّط» صاحبه بما أن بن حتيرة هزّ آنذاك شباك الإفريقي رافضا الاحتفال ما أثار الكثير من التحفّظات قبل أن يُدلي المعني بالأمر بالتصريحات الصحفية ويُقدّم الايضاحات الضرورية.

وأكد اللاعب آنذاك أنه عاش فترة صعبة في الترجي وبقي مُلازما لبنك الاحتياط الشيء الذي أثّر في مَعنوياته. الأرقام المعروضة و»الحادثة» المذكورة أكدتا في الحقيقة أن اللاّعب يُعاني من مشاكل فنية وأخرى اتّصالية.

بعض الروايات تؤكد أيضا أنّ «أزمة» أنيس مردّها خلافه العلني تارة والخفي تارة أخرى مع المدرب السابق للفريق فوزي البنزرتي.

ومن المعلوم أنّ أنيس كان قد انتقد مدرّبه آنذاك في العلن وأدلى بتصريحات لم تخل من الاستفزاز. ومن الواضح أن ذلك التصرّف ساهم بدوره في «إفشال» مَسيرة اللاعب في «باب سويقة».

ويَكمن الخطأ الأكبر لبن حتيرة في ايهام نفسه بأنّه جدير بالتواجد في التشكيلة الأساسية قياسا بـ»نجوميته» ومسيرته في البطولة الألمانية.

حاول بن يحيى إنقاذ بن حتيرة في إطار سياسة «اللّعب من حقّ الجميع» لكن أوجاع أنيس الذي يقف على عتبة الثلاثين لم تَنته حيث عبّر عن رغبته في الرحيل وهو نبأ لم يُفاجىء أهل الدار المُقتنعين منذ فترة ليست بالقصيرة بأن الصفقة مآلها الفشل.

بن حتيرة رحل من الحديقة وقد يكون غادر أيضا تونس ويشعر في قرارة نفسه أنّه «مظلوم» في حين أن الأرقام التي لا تكذب تثبت أنه لم يكن في مستوى التطلعات ومن الواضح أيضا أن اللّسان (وهو ميزان) قد «خان» صاحبه و»ورّطه» من حيث لا يعلم.

التحق أنيس بن حتيرة بركب «المَطرودين» من الحديقة «ب» وانضمّ بصفة رسمية إلى قائمة المُنتدبين «الفاشلين» خلال الأعوام الأخيرة كما هو شأن زعبية والجلاصي و»كلوتي» و»بوقال» وقد تتعزّز اللائمة بالرجايبي... وغيره من «الكوارجية «.

بن حتيرة جاء من «البوندسليغا» عَبر تركيا وربّما لم تكن تساوره ذرّة شك في قدرته على فرض نفسه بقوّة في التشكيلة الترجية ولم لا العودة من بعيد إلى المنتخب الوطني وحجز مكان في القائمة المُونديالية بفضل لمسته الفنية التي كان قد ساهم بها في تحقيق أوّل انتصار لـ «النسور» في تصفيات كأس العالم على حساب غينيا (أكتوبر 2016 في ملعب المنستير). أحلام بن حتيرة ذهبت أدراج الرياح لأسباب كروية واتّصالية.

من الناحية الفنية أخفق بن حتيرة في افتكاك مقعد دائم في تشكيلة الجمعية بل أن الأرقام التي تهمّ مسيرته مع شيخ الأندية متواضعة إن لم نقل إنّها «مخجلة» ولا تتوافق أبدا مع نجم لعب تحت الأضواء ومرّ في يوم ما من «هامبورغ» و»هرتا برلين».

أنيس لعب قُرابة 328 دقيقة وسجل هدفا «يتيما». ولم يمرّ ذلك الهدف بدوره مرور الكرام بل أنه تسبّب في جدل واسع وكاد أن «يورّط» صاحبه بما أن بن حتيرة هزّ آنذاك شباك الإفريقي رافضا الاحتفال ما أثار الكثير من التحفّظات قبل أن يُدلي المعني بالأمر بالتصريحات الصحفية ويُقدّم الايضاحات الضرورية.

وأكد اللاعب آنذاك أنه عاش فترة صعبة في الترجي وبقي مُلازما لبنك الاحتياط الشيء الذي أثّر في مَعنوياته. الأرقام المعروضة و»الحادثة» المذكورة أكدتا في الحقيقة أن اللاّعب يُعاني من مشاكل فنية وأخرى اتّصالية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا