25 مليار دولار تغري {فيفا} بإقرار كأس العالم الموسع للأندية

يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نقاشاته لليوم الثاني في مقره بزيوريخ، بشأن اعتماد المقترح لتوسيع كأس العالم للأندية، والتي يسعى رئيس فيفا السويسري جاني إنفانتينو إلى رفع عدد الأندية المشاركة فيها إلى 24 نادياً من أجل جني مليارات الدولارات على المنظمة الدولية.

وركزت المناقشات التي جمعت بين الأمناء العامين للاتحادات القارية الست أمس على مشروع الدوري العالمي للأمم، وهي مسابقة جديدة من شأنها أن تجمع أكثر من 200 اتحاد من أعضاء الفيفا.

وتم تقديم هذه الاقتراحات في الاجتماع الأخير لمجلس فيفا في بوغوتا عاصمة كولومبيا في مارس (آذار) الماضي، حين أعلن إنفانتينو أن مجموعة من المستثمرين بإمكانها أن تضمن عائدات تصل إلى 25 مليار دولار لهاتين المسابقتين.

وأشار فيفا في بيان صادر عنه إلى أن المحادثات «تهدف إلى مواصلة الحوار والتعاون بين الاتحاد الدولي والاتحادات القارية، لتوفير معلومات إضافية، وللرد على الأسئلة التي طرحت خلال اجتماع المجلس في بوغوتا».

ويبدو أن اقتراحات إنفانتينو لا تحقق الإجماع عليها بين الاتحادات القارية، إذ يواجه معارضة قوية من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا) الذي أنشأ دوري الأمم الخاص به وسيبصر النور في الخريف القادم.

ولم يعلن فيفا عن أسماء المستثمرين، ولكن وفقا لمصدر مقرب من الملف، تتألف مجموعة رجال الأعمال التي يقودها مصرف ياباني من مستثمرين صينيين ويابانيين وسعوديين.

وقال إنفانتينو: «تحدثنا لعامين عن كأس عالم للأندية تضم 24 فريقا وتكون أكثر شمولا واحتراما لجدول المباريات الدولية».

وتابع: «درسنا الأمر وتحدثنا مع مجلس الفيفا. نرغب في عمل شيء يحبه الناس وهناك شركات أبدت اهتمامها بالفعل وهي علامة جيدة».

وتابع: «السؤال الآن لا يتعلق بمنح المزيد من الأهمية للبطولة بل لماذا لم نفعل حتى الآن؟ لقد حان الوقت لذلك».

وكأس العالم للأندية بطولة سنوية يشارك فيها سبعة فرق بنظام خروج المغلوب. وللمغرب واليابان والإمارات من بين الدول التي استضافت البطولة في السنوات الأخيرة.

ودوري الأمم سيكون نسخة عالمية من مسابقتين جديدتين استحدثهما الاتحاد الأوروبي واتحاد الكونكاكاف.

وستنطلق البطولة مع فترة التوقف الدولية في سبتمبر (أيلول) 2018 وستضم جميع أعضاء الكونكاكاف وعددها 41 من بينهم المكسيك والولايات المتحدة.