برعاية

لعنة سانتياجو بيرنابيو وأخطاء صغيرة تكلفك الكثير في تعادل بايرن ميونيخ مع ريال مدريد بالأبطال

لعنة سانتياجو بيرنابيو وأخطاء صغيرة تكلفك الكثير في تعادل بايرن ميونيخ مع ريال مدريد بالأبطال

نجح ريال مدريد في خطف بطاقة التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه، بصعوبة تلك المرة على حساب بايرن ميونيخ بالتأهل بنيتجة 4-3 في مجموع اللقاءين.

تعادل الملكي على أرضه، لم يؤثر على حظوظ الفريق في التأهل للنهائي من أجل حصد اللقب الثالث عشر بعد أن حقق الفوز خارج قواعده بهدفين مقابل هدف.

إليكم أبرز ملاحظات قمة دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبايرن ميونيخ.

أعطى زين الدين زيدان، منتصف الميدان على طبق من ذهب إلى بايرن ميونيخ، من أجل السيطرة عليه بشكل كبير.

في ظل غياب كاسيميرو وتواجد كوفاسيتش، افتقد ريال مدريد زمام الأمور في منتصف الميدان دفاعيا، مما أعطى لاعبي البافاري السيطرة على منتصف الملعب عدديا بفضل خطة 4-2-3-1، واللعب ما بين الخطوط الذي ظهر جليا في الشوط الأول بتمريرات ألكانتارا وتولسيو.

هجوم بافاري أنتج عن هدف أول في الدقيقة الرابعة من خطأ دفاعي ساذج من القائد سيرجيو راموس، لولا هدف ريال السريع من بنزيما لكنت الغلبة للبافاري من الشوط الأول وحجز بطاقة التأهل.

حالة غريبة من الإرهاق والفشل الكروي للاعبي بايرن ميونيخ الهجومية، أمام ريال مدريد، سواء من توماس موللر أو روبرت ليفاندوفسكي.

الثنائي فشلا في هز الشباك طيلة 180 دقيقة، لم يظهرا بالشكل الهجومي المعتاد منهما، على الرغم مما قدموه سابقا سواء في الدوري أو الكأس المحلين في حين سجل كيميتش هدفين، الذي يشغل الظهير الأيسر.

4 تسديدات من 5 للثنائي خارج المرمى، الثنائي في مباراة الليلة، سددا 4 كرات جميعهم تم التصدى لهم عن طريق المدافعين، اتخاذ القرارات الخاطئة الهجومية أثرت على مكينة الأهداف البافارية وكلفته الخروج للمرة الرابعة من نصف نهائي دوري الأبطال أمام فريق إسباني في أخر 5 مواسم.

دفع بايرن ميونيخ، عدم تواجد خبرة في الشق الدفاعي، بالمشاركة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والضغوط الكثيرة الملقاة على أكتاف اللاعبين.

نيكولاس سوله، وكورنتين تولسيو والحارس أولريتش، لن يتحملوا بالتأكيد الهزيمة وحدهم وخسارة البافاري، لكن قلة الخبرات خاصة في لقطة الهدف الثاني في لقاء اليوم كشفت الأمر على عكس لاعبي ريال مدريد الذي يمتلك كل لاعبيه على الأقل لقبين لدوري الأبطال.

أولريتش لم يعرف كيف يتعامل مع كرة تولسيو الطائشة، سوله في لقطة الهدف الأول كان غائبا، أخطاء بسيطة تكلفك الكثير، خاصة في ظل كم كبير من الغيابات التي أثرت على شكل الفريق.

يدخل بايرن ميونيخ اللقاء الحالي وهدفه هو الثأر من هزيمة الذهاب في أليانز أرينا، وأهداف شخصية أخرى، بداية من يوب هاينكس العائد للثأر بعد 20 عاما عقب إقالته رغم تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا