برعاية

ميسي وحده من أهدى برشلونة لقب "الليغا"

ميسي وحده من أهدى برشلونة لقب "الليغا"

تسبب رحيل نيمار المفاجئ إلى باريس سان جيرمان العام الماضي في تهديد موسم برشلونة قبل أن يبدأ، لكن كل المراهنات على تعثر الفريق لم تضع في حساباتها إبداع وتألق ليونيل ميسي بهذا الشكل المؤثر.

وطغى سحر ميسي على رحيل نيمار، وكذلك على تراجع مستوى لويس سواريز في بداية الموسم، وتحمل النجم الأرجنتيني مسؤولية أكبر، وقاد برشلونة لإحراز اللقب بعدما سجل 3 أهداف في الفوز 4-2 على ديبورتيفو لاكورونيا، أمس الأحد، ليحسم الصراع على اللقب.

وبدأ الموسم بشكل مقلق لبرشلونة، إذ خسر ذهاباً وإياباً في كأس السوبر المحلية أغسطس (آب) الماضي أمام ريال مدريد، وبدا أنه سيعاني بعد رحيل نيمار، خاصة أن بديله عثمان ديمبلي تعرض لإصابة خطيرة وغاب لفترة طويلة.

لكن الفضل الأول يعود إلى ميسي في نجاح برشلونة رغم ذلك في التفوق على ريال، وإحراز لقب الدوري للمرة 25 في تاريخه.

واضطر ميسي إلى إعادة اكتشاف نفسه، بعدما اعتاد اللعب في ثلاثي هجومي مع نيمار وسواريز في آخر 3 مواسم، ونجح النجم الأرجنتيني في تعويض معاناة زميله مهاجم أوروغواي في بداية الموسم الجديد.

وفي الوقت الذي عانى فيه سواريز من مشكلات في الركبة، وواجه صعوبات في التأقلم على اللعب دون نيمار، كان ميسي يتألق بمفرده وسجل 11 هدفاً، ليفوز برشلونة في أول 7 مباريات بالدوري، ويتقدم بـ7 نقاط على أقرب منافسيه.

واستمر إبداع ميسي في مسيرة برشلونة خلال الموسم، وسجل الهدف الأول في الفوز 2-0 على أتلتيك بلباو العنيد، وقاد انتفاضة الانتصار 4-2 خارج الأرض على ريال سوسييداد، ومنح تمريرة حاسمة لجوردي ألبا في التعادل قرب النهاية مع فالنسيا، الذي كان ينافس في البداية على اللقب.

وينفرد ميسي تماماً بصدارة هدافي الدوري الإسباني برصيد 32 هدفاً، بعدما سجل ثلاثية في شباك ديبورتيفو، بفارق 8 أهداف عن أقرب منافسيه كريستيانو رونالدو.

واجتاز ميسي أيضاً المصري محمد صلاح، هداف ليفربول والدوري الإنجليزي برصيد 31 هدفاً، في سباق أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في البطولات الأوروبية الكبرى.

واستعاد ميسي تعاونه المثمر مع سواريز، عندما عاد زميله إلى مستواه في ديسمبر (كانون الأول)، وأحرز ثنائي أمريكا الجنوبية 25 هدفاً فيما بينهما خلال 12 مباراة بالدوري، ليحافظ الفريق على تقدمه بفارق كبير من النقاط عن أتلتيكو مدريد أقرب ملاحقيه.

وكانت الفرصة أمام أتلتيكو لتقليص الفارق مع برشلونة إلى نقطتين، عندما زار ملعب نو كامب في مارس (آذار) الماضي، لكن المباراة المتكافئة حسمت بفضل لحظة إبداع متكررة من ميسي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا