أخبار النادي الصفاقسي... موسم «كارثي»... والمراجعة أكيدةأخبار النادي الصفاقسي... موسم «كارثي»... والمراجعة أكيدة
موسم للنسيان بالنسبة للنادي الصفاقسي الذي لم يحقق اهدافه المرسومة في كل الرياضات تقريبا واكتفى بالمرتبة الرابعة في كرة القدم مع الترشح للادوار النهائية في بقية الرياضات الجماعية دون نتيجة وقد اعتبر الاحباء هذا الموسم كارثيا وفاشلا وحملوا المسؤولية لعديد الاطراف خاصة في فريق اكابر كرة القدم الذي يعتبرونه المرآة الحقيقية التي تعكس حقيقة وضعية النادي مطالبين بمراجة شاملة . وحسب العيد من الاحباء فان فشل الفريق في تحقيق ما يصبو اليه بعد انسحابه المر من كاس تونس وانهاء الموسم في المرتبة الرابعة يعود لعدة اسباب منها فشل النادي في الانتدابات والتي لم تكن في مستوى الطموحات إضافة الى تعدد الفنيين الذين تداولوا على تدريب النادي منذ بداية الموسم الحالي والذين تجاوز عددهم الثمانية.
ويرى الاحباء ما حصل للنادي في موسم احتفاله بالتسعينبة أكبر خيبة في تاريخ النادي وان كان التقييم الموضوعي يفرض أخذ بعض العناصر بعين الاعتبار ومنها الازمة المالية الخانقة والظلم الصارخ لبعض الحكام وسياسة المكيالين التي توختها جامعة كرة القدم مع النادي وكذلك مخلفات العقوبة التي سلطتها الـ «فيفا» على النادي بحرمانه لمدة موسم من الانتدابات الجديدة... كل هذه العوامل تجمعت لتحكم على النادي بعدم تحقيق اهدافه ومع ذلك فان الحصيلة كان يمكن أن تكون افضل لو تجنبت الهيئة المديرة تغيير المدربين وتعاقدت مع مدرب كبير.
الثابت ان النادي الصفاقسي سيتخلى بالبيع على اللاعبين كينغسلاي سوكاري ومحمد واليوندوي وستكون الوجهة القادمة لسوكاري فريقا فرنسيا بالرغم من ان عديد العروض وصلت النادي الصفاقسي تتعلق بهذا اللاعب من بلجيكا وسويسرا اما بالنسبة للاعب السنيغالي واليو ندوي فسيتعاقد مع فريق خليجي والغالب على الظن انه فريق سيلية الذي يشرف على تدريبه مدرب المنتخب الوطني سابقا سامي الطرابلسي .
وفي المقابل سيتعاقد النادي الصفاقسي رسميا مع المهاجم الايفواري سارج أكا الذي امضى مع الـ«سي آس آس» في وقت سابق عقدا أوليا وهويتدرب حاليا بانتظام مع الفريق كما سيتم الاحتفاظ بالنيجيري كينغسلاي ايدو وجلب الموريتاني ديلاهي (عمره 20 سنة ) المرتبط هو الاخر بعقد اولي مع النادي الصفاقسي وضم الايفواري الشاب كواكوكريس ليصبح عدد الاجانب 4 لاعبين منهم اثنان ينتميان الى صنف النخبة ومازال النادي لم يحدد قائمة اللاعبين الاجانب الخمسة الذين سيشارك بهم في البطولة العربية التي تنطلق في شهر اوت القادم .
علمنا من مصادرنا الخاصة ان النادي الصفاقسي سيمدد عقد اللاعب ماهر الحناشي لمدة موسم اخر ابتداء من غرة جويلية القادم باعتبار ان عقده ينتهي يوم 30 جوان القادم .
ما لا يقل عن 5 لاعبين سيسترجعهم النادي الصفاقسي بعد ان فرط في اغلبهم على سبيل الاعارة الى فرق اخرى وهم سامح بوحاجب (جرجيس) ومحمد علي الطرابلسي (بنقردان) ومحمد امين الحمروني (الملعب القابسي) وهوبار (الملعب القابسي) وعمر بوراوي (قادم من المنستير وكان مصابا).
موسم للنسيان بالنسبة للنادي الصفاقسي الذي لم يحقق اهدافه المرسومة في كل الرياضات تقريبا واكتفى بالمرتبة الرابعة في كرة القدم مع الترشح للادوار النهائية في بقية الرياضات الجماعية دون نتيجة وقد اعتبر الاحباء هذا الموسم كارثيا وفاشلا وحملوا المسؤولية لعديد الاطراف خاصة في فريق اكابر كرة القدم الذي يعتبرونه المرآة الحقيقية التي تعكس حقيقة وضعية النادي مطالبين بمراجة شاملة . وحسب العيد من الاحباء فان فشل الفريق في تحقيق ما يصبو اليه بعد انسحابه المر من كاس تونس وانهاء الموسم في المرتبة الرابعة يعود لعدة اسباب منها فشل النادي في الانتدابات والتي لم تكن في مستوى الطموحات إضافة الى تعدد الفنيين الذين تداولوا على تدريب النادي منذ بداية الموسم الحالي والذين تجاوز عددهم الثمانية.
ويرى الاحباء ما حصل للنادي في موسم احتفاله بالتسعينبة أكبر خيبة في تاريخ النادي وان كان التقييم الموضوعي يفرض أخذ بعض العناصر بعين الاعتبار ومنها الازمة المالية الخانقة والظلم الصارخ لبعض الحكام وسياسة المكيالين التي توختها جامعة كرة القدم مع النادي وكذلك مخلفات العقوبة التي سلطتها الـ «فيفا» على النادي بحرمانه لمدة موسم من الانتدابات الجديدة... كل هذه العوامل تجمعت لتحكم على النادي بعدم تحقيق اهدافه ومع ذلك فان الحصيلة كان يمكن أن تكون افضل لو تجنبت الهيئة المديرة تغيير المدربين وتعاقدت مع مدرب كبير.
الثابت ان النادي الصفاقسي سيتخلى بالبيع على اللاعبين كينغسلاي سوكاري ومحمد واليوندوي وستكون الوجهة القادمة لسوكاري فريقا فرنسيا بالرغم من ان عديد العروض وصلت النادي الصفاقسي تتعلق بهذا اللاعب من بلجيكا وسويسرا اما بالنسبة للاعب السنيغالي واليو ندوي فسيتعاقد مع فريق خليجي والغالب على الظن انه فريق سيلية الذي يشرف على تدريبه مدرب المنتخب الوطني سابقا سامي الطرابلسي .
