برعاية

أخبار النادي الافريقي.. متاعب بالجملة للقلصي.. وودّ مع الملعب التونسيأخبار النادي الافريقي.. متاعب بالجملة للقلصي.. وودّ مع الملعب التونسي

أخبار النادي الافريقي.. متاعب بالجملة للقلصي.. وودّ مع الملعب التونسيأخبار النادي الافريقي.. متاعب بالجملة للقلصي.. وودّ مع الملعب التونسي

يدخل النادي الإفريقي مباراة اليوم أمام نجم المتلوي بهدف تحقيق انتصار يبقيه في المركز الثاني إلى غاية التحول إلى ملعب الطيب المهيري لمواجهة النادي الرياضي الصفاقسي بحظوظ كاملة للفوز بالمركز الثاني المؤهل للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا.

نادي باب الجديد أهدر سبع نقاط كاملة في الجولات الثلاث الأخيرة منها خمس بملعب رادس أمام أولمبيك مدنين والنادي البنزرتي وهي نقاط كان يمكن أن تحسم صراع المركز الثاني منذ الجولة قبل الماضية وبالتالي سيتعين على الفريق أن يخرج بنقاط اللقاء «حقنا» للنقاط المهدورة وإيقافا للنزيف حتى يدخل قمة الجولة الختامية بحظوظ وافرة لإنهاء الموسم في صورة مثالية.

تمكن كمال القلصي من تحمّل ضغط إقالة برتران مارشان وساعده اللاعبون على المقاتلة من أجل العودة ببطاقة التأهل إلى الدور النهائي ليكون قد نجح في أهم مباراة هذا الموسم.

ولئن ظنّ القلصي أنه قد تجاوز الاختبار الأصعب في منزل عبد الرحمان إلا أنه حساباته كانت خاطئة بما أنه دخل أسبوع الإعداد لمباراة هامة ومصيرية بغيابات عديدة شملت أساسا ثلاثة أرباع لاعبي الخط الخلفي بعد تأكد غياب سيف تقا وحمزة العقربي وعلي العابدي.

كما أنه لم يتمكن من إجراء سوى حصة تدريبية يتيمة وفي ظروف يعملها الجميع ليدخل لقاء اليوم بمتاعب جمّة من شأنها أن تضعه في إشكال خصوصا أن أغلب العناصر البديلة ينقصها النسق بعد أن تركها مارشان طويلا خارج الحسابات والحديث أساسا عن سليمان كشك الذي سيكون أساسيا في تشكيلة اليوم أو بعض اللاعبين الآخرين الذين طالهم التهميش كبلال العيفة ومنصور بن عثمان وغيرهم.

بات الحكم الدولي يوسف السرايري أفضل حكام الساحة في تونس خاصة خلال الموسمين الأخيرين ليكون أفضل خلف لسليم الجديدي المعتزل.

السرايري يملك ذكريات سيّئة مع نادي باب الجديد بعناوين دربي إياب موسم 2013 ومواجهة أولمبيك سيدي بوزيد في بداية موسم 2016 وهو ما جعله من بين الحكام الأكثر رفضا في السنوات السابقة من قبل الأفارقة.

حكمنا الدولي غاب لسنتين و4 أشهر تقريبا بعد دربي 2013 وها أنه يعود لإدارة لقاءات الإفريقي بعد سنتين و7 أشهر تقريبا عن آخر مباراة لكن بين الماضي والحاضر هناك تغييرات كبيرة طرأت على مسيرة هذا الحكم الذي سيكون اليوم في مواجهة تحمل عنوان المصالحة التي لن تمرّ إلا عبر صافرة عادلة لا تجامل ولا تقدم هدايا لأيّ فريق.

قياسا بلقاء الأحد الماضي يدخل النادي الإفريقي بتحويرات ستطال 40 % من عناصر التشكيلة الأساسية فعلاوة عن غيابات الخط الخلفي فإن الإطار الفني للفريق قرّر المراهنة على الشاب ياسين الشماخي على الرواق عوضا عن التيجاني بلعيد.

القلصي يرى أن الإفريقي مطالب بالفوز لذلك فضّل استعمال ثلاثة مهاجمين في التشكيلة الأساسية بحثا عن التهديف.. كما أن الفريق بحاجة إلى لاعبين يتمتّعون بالانتعاشة البدنية الكافية لفرض ضغط مستمر هجوميا على نجم المتلوي بهدف التسجيل وقتل المقابلة مبكرا. مباراة هامة ستعرف أيضا عودة الجمهور وهو عنصر مهم للأحمر والأبيض الذي يبقى بحاجة إلى دعم أنصاره طيلة اللقاء الذي لن يكون سهلا أمام منافس تعود الوقوف بندية أمام الأفارقة.

علمت «الشروق» أن النادي الإفريقي قد اتّفق على برمجة مباراة ودية يوم 2 ماي مع فريق الملعب التونسي وذلك من أجل تمكين اللاعبين من الحفاظ على نسق مرتفع من المباريات.

كمال القلصي ومعاونوه لجؤوا إلى برمجة مقابلة ودية بغاية تمكين البدلاء كذلك من البقاء في ديناميكية المباريات وأيضا للإعداد لتنقل صعب إلى ملعب الطيب المهيري لملاقاة السي أس أس في مواجهة مصيرية يوم 9 ماي المقبل.

يدخل النادي الإفريقي مباراة اليوم أمام نجم المتلوي بهدف تحقيق انتصار يبقيه في المركز الثاني إلى غاية التحول إلى ملعب الطيب المهيري لمواجهة النادي الرياضي الصفاقسي بحظوظ كاملة للفوز بالمركز الثاني المؤهل للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا.

نادي باب الجديد أهدر سبع نقاط كاملة في الجولات الثلاث الأخيرة منها خمس بملعب رادس أمام أولمبيك مدنين والنادي البنزرتي وهي نقاط كان يمكن أن تحسم صراع المركز الثاني منذ الجولة قبل الماضية وبالتالي سيتعين على الفريق أن يخرج بنقاط اللقاء «حقنا» للنقاط المهدورة وإيقافا للنزيف حتى يدخل قمة الجولة الختامية بحظوظ وافرة لإنهاء الموسم في صورة مثالية.

تمكن كمال القلصي من تحمّل ضغط إقالة برتران مارشان وساعده اللاعبون على المقاتلة من أجل العودة ببطاقة التأهل إلى الدور النهائي ليكون قد نجح في أهم مباراة هذا الموسم.

ولئن ظنّ القلصي أنه قد تجاوز الاختبار الأصعب في منزل عبد الرحمان إلا أنه حساباته كانت خاطئة بما أنه دخل أسبوع الإعداد لمباراة هامة ومصيرية بغيابات عديدة شملت أساسا ثلاثة أرباع لاعبي الخط الخلفي بعد تأكد غياب سيف تقا وحمزة العقربي وعلي العابدي.

كما أنه لم يتمكن من إجراء سوى حصة تدريبية يتيمة وفي ظروف يعملها الجميع ليدخل لقاء اليوم بمتاعب جمّة من شأنها أن تضعه في إشكال خصوصا أن أغلب العناصر البديلة ينقصها النسق بعد أن تركها مارشان طويلا خارج الحسابات والحديث أساسا عن سليمان كشك الذي سيكون أساسيا في تشكيلة اليوم أو بعض اللاعبين الآخرين الذين طالهم التهميش كبلال العيفة ومنصور بن عثمان وغيرهم.

بات الحكم الدولي يوسف السرايري أفضل حكام الساحة في تونس خاصة خلال الموسمين الأخيرين ليكون أفضل خلف لسليم الجديدي المعتزل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا