برعاية

أخبار النادي الافريقي.. تطويـــق الإضراب... مجلس تأديب للهمـامي... ورخصة للعابـديأخبار النادي الافريقي.. تطويـــق الإضراب... مجلس تأديب للهمـامي... ورخصة للعابـدي

أخبار النادي الافريقي..  تطويـــق الإضراب... مجلس تأديب للهمـامي... ورخصة للعابـديأخبار النادي الافريقي..  تطويـــق الإضراب... مجلس تأديب للهمـامي... ورخصة للعابـدي

نجح النادي الإفريقي في تخطّي أهم اختبار هذا الموسم مع عودته ببطاقة التأهل إلى نهائي كأس تونس عقب إطاحته في مباراة ثأرية بالنادي الرياضي البنزرتي يوم الأحد الماضي.

نادي باب الجديد أصاب عدة عصافير بسهم واحد فقد نجح في تخطي ضغط إقالة الفرنسي برتران مارشان وتمكن من العودة إلى أجواء التهدئة خصوصا أن الانسحاب في مباراة منزل عبد الرحمان كان سيقلب البيت على أهله لكن الأفارقة عرفوا كيف يفوزون بالتأهل وساهموا في امتصاص غضب الأنصار.

معطى آخر لا يقل أهمية وهو أن النادي الإفريقي قد ضمن المشاركة في كأس الكاف على الأقل فتواجده في النهائي يعني آليا أنه حسم مكانا في إحدى المسابقتين باعتبار أنه يتنافس مع النجم الساحلي والنادي الصفاقسي على المركزين الثاني والثالث وبالتالي فمهما كان ترتيبه مع نهاية الموسم فالإفريقي لن يغيب عن إفريقيا وهو نجاح أول في انتظار تحقيق بقية الأهداف.

وفي وقت كان الجميع يعتقد أن الفريق قد عاد تدريجيا نحو الهدوء جاء إضراب اللاعبين يوم أمس الأول ليبدّد هذه الأماني حيث نفّذ اللاعبون تهديدهم ليوم الأحد الفارط بمغادرة الملعب دون إجراء التدريبات على الرغم من حصولهم على منحة هامة بقيمة 5 آلاف دينار تقريبا نظير تجاوزهم للنادي الرياضي الصفاقسي والنادي البنزرتي.

لاعبو نادي باب الجديد ركنوا للراحة يوم الاثنين والثلاثاء وسيكتفي الفريق بحصتين فقط لمباراة الجمعة المقبل الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على جاهزيتهم البدنية خصوصا أن مباراة الكأس أثبتت أن الفريق يعاني من هذه الناحية بدليل أنه لم يصمد إلا شوطا يتيما على إجمالي 120 دقيقة باعتراف من المدرب كمال القلصي.

سعى مروان حمودية ويوسف العلمي وسامي بن ساسي وكمال القلصي لإثناء اللاعبين عن الإضراب مساء أمس الأول ووعد رئيس الهيئة التسييرية اللاعبين بصرف أجرتي مارس وأفريل في غضون 10 أيام على أقصى تقدير خصوصا أن الفريق ينتظر أن يتسلم جانبا من مستحقاته لدى مشغل الهاتف الجوال «أوريدو» لكن المساعي فشلت وغادر اللاعبون دون تدريب.

وقبل انطلاق حصة يوم أمس تحول أكثر من مسؤول إلى التمارين بما في ذلك العائد مهدي الغربي في محاولة لإقناع اللاعبين باستئناف التمارين لكن تمسك اللاعبون بمستحقاتهم لتكون المفاوضات معهم مراطونية الأمر الذي أدى إلى تأخر انطلاق التدريبات من الساعة الثالثة إلى الرابعة والنصف.

استئناف التمارين جاء بتأخير ساعة ونصف ولم يكن ليتم لو لم يتسلم قائد الفريق صابر خليفة من رئيس الفرع يوسف العلمي صك ضمان بقيمة 240 ألف دينار تمثل أجور شهر مارس لكافة اللاعبين.

رغم الإضراب الحاصل في التمارين سعى الإطار الفني للتواصل مع اللاعبين حيث بحث خاصة عن التواصل مع الظهيرين مختار بلخيثر وسليمان كشك حيث دعاهما إلى التدرب على انفراد حتى يكونا جاهزين لمباراة الجمعة أمام نجم المتلوي.

كشك وبلخيثر بالإضافة إلى الدولي الغاني نيكولاس أوبوكو سيكونون ضمن التشكيلة الأساسية في لقاء الجولة قبل الأخيرة من البطولة خصوصا مع غياب أكثر من عنصر بسبب الإنذار الثالث والحديث أساسا عن سيف تقا وحمزة العقربي وعلي العابدي.

أكد رئيس الهيئة التسييرية في تصريحات تلفزية ليلة أمس الأول أنه سيدعو المدافع سامي الهمامي إلى المثول أمام أنظار مجلس التأديب وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية تجاهه بعد اللقطة غير الأخلاقية التي صدرت عنه في وجه جمهور النادي البنزرتي.

الهمامي ورطته الصور التلفزية وينتظر أن تسلط عليه عقوبة من قبل لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم باعتبار أنها المختصة في عقوبات مسابقة كأس تونس.

قرر الإطار الفني للنادي الإفريقي الترخيص للظهير الأيسر علي العابدي لمدة 48 ساعة حتى يعود إلى صفاقس ليكون إلى جانب زوجته وهي تضع مولودهما الأول.

العابدي نال رخصة بيومين ويفترض أن يستأنف التمارين اليوم في الحصة المسائية رغم أنه غير مؤهل للعب أمام نجم المتلوي بسبب العقوبة كما أسلفنا الإشارة.

يذكر أن حمادي بوصبيع قد مكن علي العابدي من رخصة لاستغلال وتوزيع منتجات شركته بصفاقس كدعم منه للاعب.

نجح النادي الإفريقي في تخطّي أهم اختبار هذا الموسم مع عودته ببطاقة التأهل إلى نهائي كأس تونس عقب إطاحته في مباراة ثأرية بالنادي الرياضي البنزرتي يوم الأحد الماضي.

نادي باب الجديد أصاب عدة عصافير بسهم واحد فقد نجح في تخطي ضغط إقالة الفرنسي برتران مارشان وتمكن من العودة إلى أجواء التهدئة خصوصا أن الانسحاب في مباراة منزل عبد الرحمان كان سيقلب البيت على أهله لكن الأفارقة عرفوا كيف يفوزون بالتأهل وساهموا في امتصاص غضب الأنصار.

معطى آخر لا يقل أهمية وهو أن النادي الإفريقي قد ضمن المشاركة في كأس الكاف على الأقل فتواجده في النهائي يعني آليا أنه حسم مكانا في إحدى المسابقتين باعتبار أنه يتنافس مع النجم الساحلي والنادي الصفاقسي على المركزين الثاني والثالث وبالتالي فمهما كان ترتيبه مع نهاية الموسم فالإفريقي لن يغيب عن إفريقيا وهو نجاح أول في انتظار تحقيق بقية الأهداف.

وفي وقت كان الجميع يعتقد أن الفريق قد عاد تدريجيا نحو الهدوء جاء إضراب اللاعبين يوم أمس الأول ليبدّد هذه الأماني حيث نفّذ اللاعبون تهديدهم ليوم الأحد الفارط بمغادرة الملعب دون إجراء التدريبات على الرغم من حصولهم على منحة هامة بقيمة 5 آلاف دينار تقريبا نظير تجاوزهم للنادي الرياضي الصفاقسي والنادي البنزرتي.

لاعبو نادي باب الجديد ركنوا للراحة يوم الاثنين والثلاثاء وسيكتفي الفريق بحصتين فقط لمباراة الجمعة المقبل الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على جاهزيتهم البدنية خصوصا أن مباراة الكأس أثبتت أن الفريق يعاني من هذه الناحية بدليل أنه لم يصمد إلا شوطا يتيما على إجمالي 120 دقيقة باعتراف من المدرب كمال القلصي.

سعى مروان حمودية ويوسف العلمي وسامي بن ساسي وكمال القلصي لإثناء اللاعبين عن الإضراب مساء أمس الأول ووعد رئيس الهيئة التسييرية اللاعبين بصرف أجرتي مارس وأفريل في غضون 10 أيام على أقصى تقدير خصوصا أن الفريق ينتظر أن يتسلم جانبا من مستحقاته لدى مشغل الهاتف الجوال «أوريدو» لكن المساعي فشلت وغادر اللاعبون دون تدريب.

وقبل انطلاق حصة يوم أمس تحول أكثر من مسؤول إلى التمارين بما في ذلك العائد مهدي الغربي في محاولة لإقناع اللاعبين باستئناف التمارين لكن تمسك اللاعبون بمستحقاتهم لتكون المفاوضات معهم مراطونية الأمر الذي أدى إلى تأخر انطلاق التدريبات من الساعة الثالثة إلى الرابعة والنصف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا