برعاية

الرياضة الإماراتية أمام حقبة تاريخية جديدة

الرياضة الإماراتية أمام حقبة تاريخية جديدة

تدخل الرياضة الإماراتية حقبة تاريخية جديدة بعد إعلان القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس الهيئة العامة للرياضة محمد خلفان الرميثي، اعتماد مجلس الوزراء القانون الاتحادي للسماح للفئات من أبناء المواطنات، وحملة جواز سفر الدولة ومواليد الدولة والمقيمين في الدولة من جميع الجنسيات، بالمشاركة في جميع المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب.

ومن المتوقع أن تبدأ الرياضة الإماراتية في الاستفادة سريعاً بداية من الموسم المقبل، من هذا القرار التاريخي، الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بعدم اشتراط جنسية الدولة للمشاركة في المسابقات الرياضية.

وستجني الرياضة الإماراتية فوائد رائعة، وليس كرة القدم فقط، إذ أن الكرة باتت في ملعب الاتحادات الرياضية سواء للألعاب الجماعية أو الألعاب الفردية، خاصة الألعاب التي تشارك في دورات الألعاب الأولمبية.

وكان الإعلان عن تفاصيل حجم الاستعانة بالمستفيدين من القرار، يوضح مدى الاهتمام الكبير بالألعاب الفردية التي نالت نصيب الأسد، وسوف تستفيد بصورة أكبر من كرة القدم، خاصة من ناحية الأعداد المسموح بالاستعانة بها في الألعاب الفردية.

أما أبرز فوائد قرار مشاركة أبناء المواطنات، وحملة جواز سفر الدولة ومواليد الدولة والمقيمين في الدولة من جميع الجنسيات في المسابقات الرياضية، هو أنه تم السماح لجميع الاتحادات الرياضية بالاستعانة بأعداد ليست محددة في جميع المراحل السنية بداية من البراعم من سن 4 إلى 8 سنوات، وحتى الناشئين والناشئات من سن 12 إلى 18 سنة في كرة القدم والألعاب الجماعية كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة.

في المقابل حظيت الألعاب الفردية واتحادات الرغبي والهوكي وهوكي الجليد بالسماح لها بضم عدد غير محدود من اللاعبين في جميع الأعمار السنية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا