برعاية

الخشناوي طبيب النجم في ندوة صحفية .. اللجنة الطبية للمنتخب «جنت» على بن عمر الخشناوي طبيب النجم في ندوة صحفية .. اللجنة الطبية للمنتخب «جنت» على بن عمر

الخشناوي طبيب النجم في ندوة صحفية  .. اللجنة الطبية للمنتخب «جنت» على بن عمر  الخشناوي طبيب النجم في ندوة صحفية  .. اللجنة الطبية للمنتخب «جنت» على بن عمر

عقد رئيس اللجنة الطبية للنجم الساحلي الدكتور فيصل الخشناوي عشية أمس بقاعة الندوات بالملعب الاولمبي بسوسة ندوة صحفية خصصها لتسليط الضوء على الملف الصحي للاعب فريق جوهرة الساحل والمنتخب الوطني محمد أمين بن عمر.

خلال هذه الندوة كشف الدكتور الخشناوي عدة معطيات تثبت ما قامت به اللجنة الطبية للمنتخب الوطني لكرة القدم من مغالطات الى جانب تقديم تفاصيل اضافية بخصوص الاصابة وسفر اللاعب الى مدينة ليون والمزايدات التي حدثت قبل وأثناء وبعد العملية الجراحية.

في مستهل كلمته أوضح الدكتور فيصل الخشناوي أن محمد أمين بن عمر أصيب يوم 23 مارس الماضي قائلا: «خلال متابعتي للمباراة الودية ضد المنتخب الايراني وبمجرد سقوط بن عمر مسكت رأسي بكلتا يديا ليقيني أن الاصابة خطيرة لكن المؤسف أن اللاعب قام بالكشف بواسطة الرنين المغناطيسي دون القيام بالفحص الاكلينيكي وهنا عين الخطأ قبل أن تمنحه اللجنة الطبية للمنتخب راحة مدتها 10 أيام والحال أن الاصابة بليغة على مستوى الغضروف الهلالي الى جانب تمطط الاربطة المتقاطعة الجانبية وهو التشخيص الذي وافقني فيه الدكتور حاتم جمعة الذي عرض بن عمر على طبيب ألماني أكد مرة أخرى ما قلته سابقا للجنة الطبية للمنتخب مؤكدا أن هناك قطع «Lésion» على مستوى الغضروف وتبعا لذلك فإن المنظار أوضح ضرورة اجراء تدخل جراحي عاجل بحكم أن العملية دقيقة ولا تحتمل التأخير الأمر الذي عارضته اللجنة الطبية للمنتخب.

في نقطة أخرى أشار الدكتور فيصل الخشناوي أنه قام بمعية زميليه جلال دحمان وجلال بن عمر بفحص محمد أمين بن عمر ليتأكد الجميع أن إصابته تتطلب تدخلا جراحيا عاجلا... وبما أن اللاعب المذكور مازال تابعا لأهلي جدة طالب الدكتور حاتم بن جمعة تقديم تقرير لإدارة النادي السعودي لعلاج اللاعب إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض باعتبار أن بن عمر أصيب مع المنتخب التونسي وأضاف فصل الخشناوي قائلا: «بعد مرور 15 يوما لاحظت أن حالة اللاعب لم تتطور عندها اتصلت برئيس جمعية النجم وأعلمته بالتضارب الحاصل بين الكشف الطبي في السعودية والكشف الطبي الذي قامت به اللجنة الطبية للمنتخب الوطني عندها اقترح رئيس النجم الساحلي عرض بن عمر على الاختصاصي الفرنسي كوني بمدينة ليون وهو نفس الطبيب الذي عالج فخر الدين بن يوسف... الطبيب الفرنسي أكد بحضور أعضاء اللجنة الطبية للمنتخب ضرورة التدخل الجراحي مع اعتماد الجراحة بالمنظار كحل أمثل حتى تكون حوظ بن عمر وافرة لحضور نهائيات كأس العالم بروسيا.

ويضيف الدكتور الخشناوي: المؤسف أنه بعد التدخل الجراحي على بن عمر أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم بلاغا أكدت أن اللاعب أجرى عملية جراحية «بيضاء وهو ما أثار استيائي وخيبة أملي.

وبين الدكتور فيصل الخشناوي بأن التصريحات التي أوردتها اللجنة الطبية لجامعة كرة القدم في لقائها الصحفي المنعقد يوم الخميس 19 أفريل الجاري غير صحيحة وغير دقيقة ولا تعكس حقيقة ما جاء في التقرير الطبي الذي تسملته اللجنة الطبية من الطبيب الفرنسي في مدينة ليون، مشيرا ان محمد أمين بن عمر خضع الى تدخل جراحي. من جهة أخرى أكد الخشناوي انه ازاء تعمده كشف الحقائق والتجاوزات تلقى تهديدا صريحا بـ«الحرب» من طرف أحد أعضاء اللجنة الطبية التابعة لجامعة كرة القدم قبل ان يعرضوا عليه الحضور في الندوة الصحفية الا أنه رفض ذلك نظرا لارتباطاته مع مرضاه في مستشفى سهلول بسوسة.

في ختام هذه الندوة الصحفية شدد الدكتور فيصل الخشناوي على أن اللجنة الطبية للمنتخب فوتت على محمد أمين بن عمر وقتا طويلا على مستوى العلاج كما ان هذه اللجنة لم تحترم الميثاق الطبي خصوصا عندما ادعت ان العملية الجراحية على اللاعب كانت «بيضاء». أما بخصوص الوضع الصحي للاعب بن عمر فقد أكد الدكتور الخشناوي انه مطمئن الى حد الآن.

عقد رئيس اللجنة الطبية للنجم الساحلي الدكتور فيصل الخشناوي عشية أمس بقاعة الندوات بالملعب الاولمبي بسوسة ندوة صحفية خصصها لتسليط الضوء على الملف الصحي للاعب فريق جوهرة الساحل والمنتخب الوطني محمد أمين بن عمر.

خلال هذه الندوة كشف الدكتور الخشناوي عدة معطيات تثبت ما قامت به اللجنة الطبية للمنتخب الوطني لكرة القدم من مغالطات الى جانب تقديم تفاصيل اضافية بخصوص الاصابة وسفر اللاعب الى مدينة ليون والمزايدات التي حدثت قبل وأثناء وبعد العملية الجراحية.

في مستهل كلمته أوضح الدكتور فيصل الخشناوي أن محمد أمين بن عمر أصيب يوم 23 مارس الماضي قائلا: «خلال متابعتي للمباراة الودية ضد المنتخب الايراني وبمجرد سقوط بن عمر مسكت رأسي بكلتا يديا ليقيني أن الاصابة خطيرة لكن المؤسف أن اللاعب قام بالكشف بواسطة الرنين المغناطيسي دون القيام بالفحص الاكلينيكي وهنا عين الخطأ قبل أن تمنحه اللجنة الطبية للمنتخب راحة مدتها 10 أيام والحال أن الاصابة بليغة على مستوى الغضروف الهلالي الى جانب تمطط الاربطة المتقاطعة الجانبية وهو التشخيص الذي وافقني فيه الدكتور حاتم جمعة الذي عرض بن عمر على طبيب ألماني أكد مرة أخرى ما قلته سابقا للجنة الطبية للمنتخب مؤكدا أن هناك قطع «Lésion» على مستوى الغضروف وتبعا لذلك فإن المنظار أوضح ضرورة اجراء تدخل جراحي عاجل بحكم أن العملية دقيقة ولا تحتمل التأخير الأمر الذي عارضته اللجنة الطبية للمنتخب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا