برعاية

المنتخب الوطني:الشعلالي وبن عمر... «لغز» محيّر المنتخب الوطني:الشعلالي وبن عمر... «لغز» محيّر

المنتخب الوطني:الشعلالي وبن عمر... «لغز» محيّر      المنتخب الوطني:الشعلالي وبن عمر... «لغز» محيّر

بعيدا عن الجدل العقيم حول الملفات الطبية لعناصرنا الوطنية التي عانت الأمرين بسبب «ألاعيب» الدكاترة، بدأت مخطّطات «الكوتش» معلول تتّضح بصفة تدريجية بخصوص الخطوط العريضة لقائمته المونديالية.

الكثير من الوقائع تؤكد أن المدرب الوطني يفضّل تكريس مبدأ الاستقرار: أي أنّه يريد المحافظة على أغلب العناصر التي ساهمت في الترشّح وتلك التي تواجدت في المعسكر الأخير لـ «النسور» على أن يقوم ببعض التنقيحات الطّفيفة والتي قد تفرضها الإصابات والحسابات الفنية.

من الواضح أن «لعنة» الإصابات التي لاحقت أكثر من عنصر دولي مؤثر ستجعل بعض الأسماء تحت التهديد بالإبعاد من النهائيات المونديالية.

المعلومات القادمة من محيط «النسور» تفيد بأن الإطار الفني للمنتخب بقيادة معلول قد يُقدم على «التضحية» بغيلان الشعلالي أومحمّد أمين بن عمر خاصّة في صورة التأكد من عدم جاهزيتهما البدنية.

ومن المعروف أن الشعلالي تحوّل إلى «لغز» محيّر في ظل احتجابه لفترة طويلة عن التشكيلة الترجية بسبب الإصابة «الغامضة» والتي لم تخل من القيل والقال حيث يقول البعض ان اللاعب ليس مصابا اصلا.

ويصارع متوسط ميدان الترجي الزّمن ليتدارك ما فات ويظهر في اللقاءات المقبلة لناديه لعلّه يسترجع مكانه مع «النسور».

 هذا في الوقت الذي خسر فيه بن عمر الكثير من الوقت بفعل «تجاذبات» الأطباء قبل أن يتدخل الخبير الفرنسي «كوتي» ويُغلق الملف ولو إلى حين.

بن عمر سيخضع إلى عملية تأهيل ستستغرق حسب بعض العارفين ما لا يقلّ عن سبعة أسابيع وهو ما يُعطيه الأمل من أجل اللّحاق بركب المسافرين إلى الملاعب الروسية على أن يبقى القرار النهائي بيد معلول الذي قد يستغني عن أمين أوغيلان هذا ما لم يقم بترسيمهما في قائمته حتى وإن لم يستعيدا كامل مؤهلاتهما.

من الجيّد بل من الضروري أن يعتمد المدرب الوطني على مقياس الجاهزية لدعوة «الكوارجية» للمنتخب شرط «تعميم» هذا الإجراء على الجميع خاصّة أن المعسكرات والمقابلات الفارطة شهدت تواجد العديد من الأسماء «شبه العاطلة» مع الأندية الحاضنة كما هو شأن يوهان بن علوان الذي قدّم له «الكوتش» هديّة العمر بمنحه شرف تمثيل «النسور» في التربّص الماضي وهو «عاطل» عن النشاط مع «ليستر سيتي». إنّه «منطق اللاّمنطق».

بعيدا عن الجدل العقيم حول الملفات الطبية لعناصرنا الوطنية التي عانت الأمرين بسبب «ألاعيب» الدكاترة، بدأت مخطّطات «الكوتش» معلول تتّضح بصفة تدريجية بخصوص الخطوط العريضة لقائمته المونديالية.

الكثير من الوقائع تؤكد أن المدرب الوطني يفضّل تكريس مبدأ الاستقرار: أي أنّه يريد المحافظة على أغلب العناصر التي ساهمت في الترشّح وتلك التي تواجدت في المعسكر الأخير لـ «النسور» على أن يقوم ببعض التنقيحات الطّفيفة والتي قد تفرضها الإصابات والحسابات الفنية.

من الواضح أن «لعنة» الإصابات التي لاحقت أكثر من عنصر دولي مؤثر ستجعل بعض الأسماء تحت التهديد بالإبعاد من النهائيات المونديالية.

المعلومات القادمة من محيط «النسور» تفيد بأن الإطار الفني للمنتخب بقيادة معلول قد يُقدم على «التضحية» بغيلان الشعلالي أومحمّد أمين بن عمر خاصّة في صورة التأكد من عدم جاهزيتهما البدنية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا