برعاية

6 لحظات للنسيان في مسيرة فينجر مع أرسنال

6 لحظات للنسيان في مسيرة فينجر مع أرسنال

وأخيرا وصلت مسيرة أرسين فينجر مع أرسنال إلى نهاية، تنحيه الذي بدى مستحيلا صار واقعا، وولايته ليست سرمدية كما ظن البعض.

المدرب الفرنسي المخضرم أعلن رحيله عن تدريب أرسنال بنهاية الموسم الجاري في بيان بالموقع الرسمي، واضعا حد لمسيرة امتدت 22 عاما (طالع التفاصيل).

المدرب الذي امتلأت مسيرته رفقة المدفعجية بالإنجازات والليالي السعيدة –خصوصا في سنواته العشر الأولى-، عاصر أيضا سقطات كبرى ساهمت تراكميا في أن ترفع جماهير أرسنال لافتة "فينجر أوت".

الأرقام خلف مسيرة فينجر.. بداية عظيمة ونهاية ليست هي الأفضل اتحاد الكرة يقرر التكفل بنفقات علاج الشناوي منهم ريال مدريد وبايرن وسيتي.. كم مرة رفض فينجر الرحيل عن تدريب أرسنال مؤتمر مورينيو: أتمنى الأفضل لفينجر ولا أريد اعتزاله.. وتوتنام ليس له ميزة علينا جوارديولا لفينجر: شكرا على كل ما فعلته كونتي عن فينجر: يستحق وداعا يليق به.. قصة جيدة من قصص كرة القدم فيرجسون: منافس وزميل وصديق.. أنا سعيد من أجلك يا فينجر

FilGoal.com يستعرض 6 سقطات لأرسين فينجر في ولايته الطويلة مع النادي اللندني.

الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا 2006 هو امتداد لإنجاز التتويج بالدوري الإنجليزي دون تلقي أي هزيمة في 2003\2004.

المدفعجية كانوا مدججين بالنجوم على شاكلة تييري هنري، سيسك فابريجاس، روبير بيريس، فريدريك ليونبرج، أشلي كول، وكان أرسنال ندا قويا لبرشلونة منافسه في ذلك النهائي، حتى تلقى الحارس الألماني ينز ليمان البطاقة الحمراء في الدقيقة 18 من عمر المباراة، تاركا زملائه في مهمة شبه مستحيلة.

أرسنال وعلى الرغم من خوضه للجزء الأكبر من المباراة بعشرة لاعبين، إلا أنه تقدم في النتيجة وكان قريبا من قتل اللقاء في عدة لحظات لم يحسن هنري ورفاقه استغلالها.

الفريق الذي استحق التتويج بدوري الأبطال الأولى في تاريخه، بدأ سلسلة الانهيار في أعقاب خسارة دوري الأبطال بالتزامن مع سياسة التقشف التي بدأها النادي مع الانتقال إلى ملعب الإمارات.

يعتقد الكثير من جماهير أرسنال أن نهائي باريس هو آخر اللحظات السعيدة في ولاية فينجر الطويلة، وما أعقبها كان الجزء السوداوي من مذكرات فينجر على دكة بدلاء فينجر.

صدمة ملعب ويمبلي في فبراير 2011 عندما خسر أرسنال قبل دقيقة واحدة على انتهاء المباراة بهدف أوبافيمي مارتينز القاتل.

المهاجم النيجيري استغل سوء التفاهم بين فويشيتش تشيزني ولوران كوشيلني واقتنص بطولة كأس الرابطة الإنجليزية لصالح فريقه برمنجهام سيتي.

اللافت أن فريق برمنجهام هبط في نهاية الموسم رغم تمكنه من الإطاحة بأرسنال في نهائي كأس الرابطة.

في مطلع موسم 2011\2012، تعادل أرسنال سلبيا أمام نيوكاسل يونايتد، قبل أن يخسر على ملعبه أمام ليفربول بهدفين نظيفين، وجماهير أرسنال التي تألمت من الانطلاقة البطيئة لم تدرك أن القادم كارثي.

في 28 أغسطس 2011، سحق مانشستر يونايتد نظيره أرسنال بنتيجة 8-2، وهي الخسارة الأكبر في تاريخ مواجهات الفريقين.

تشكيلة مانشستر يونايتد ضمت لاعبين كجوني إيفانز، أندرسون، توم كليفرلي، داني ويلبيك، كريس سمولينج، وهذا لم يمنع فرقة المدرب أليكس فيرجسون من اكتساح ضيوفهم.

في السنوات الخمس الأخيرة، اصطدم أرسنال ببايرن ميونيخ الألماني في 8 مباريات، والسيناريو كان قاسيا باختلاف ظروفه.

في موسم 2012\2013 استضاف أرسنال نظيره بايرن ذهابا في ملعب الإمارات، وخسر بنتيجة 3-1.

في الإياب تقدم أرسنال بهدفين نظيفين بحلول الدقيقة 85، وكانت المعجزة على بعد هدف واحد لم يتحقق بالطبع في سيناريو العودات التي لم تكتمل والذي تكرر كثيرا بسنوات فينجر الأخيرة.

في الموسم التالي خسر أرسنال مجددا في ملعب بهدفين نظيفين أمام بايرن وفي نفس الدور، قبل أن يكتفي بالتعادل في أليانز أرينا.

لاحقا وفي موسم 2015\2016 وقع الفريقان في المجموعة عينها، ونجح أرسنال في تحقيق الفوز على ملعب الإمارات بهدفين نظيفين، قبل أن يسقط بنتيجة 5-1 في ميونيخ بالجولة التالية.

نتيجة 5-1 القاسية تكررت مرتين في موسم 2016\2017 بدور الـ16 من جديد، عندما فاز بها بايرن ذهابا وإيابا، ملحقا بأرسنال هزيمة قوامها 10-2 في مجموعي الذهاب والإياب.

ما بين موسمي 1996\1997 و2015\2016، لم يبرح أرسنال المربع الذهبي قط، وحتى في سنوات الابتعاد عن منصات التتويج الكبرى، بدا أن مقعد أرسنال في دوري أبطال أوروبا مضمون باحتلاله شبه الدائم للمركز الرابع، إلا أن الفريق فقد تلك الرفاهية حتى احتلاله المركز السادس في الموسم الماضي وبالتالي فقدانه فرصة المنافسة في دوري الأبطال.

الخسارة الألفية أمام العدو اللدود

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا