برعاية

تحدّى بوصبيع وأغلب أعضاء الهيئة .. تحدّى بوصبيع وأغلب أعضاء الهيئة ..

تحدّى بوصبيع وأغلب أعضاء الهيئة  .. تحدّى بوصبيع وأغلب أعضاء الهيئة  ..

في صباح عاصف احتضن مركب المرحوم منير القبايلي اجتماعا ساخنا حضره رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية والمشرفون على فرع كرة القدم بالإضافة إلى المدرب الفرنسي برتران مارشان.

الاجتماع انتهى ببلاغ صدر على الصفحة الرسمية للفريق وجاء في مضمونه طلاق بالتراضي بين النادي والمدرب الأمر الذي أحدث حالة من الغضب في صفوف الأنصار خصوصا حول توقيت اتخاذ القرار الذي يأتي قبل أيام قليلة من مواجهة الدور نصف النهائي لكأس تونس.

قرار القطيعة كان جاهزا ولكنه كان صعبا خصوصا أنه كان من المنتظر أن يحدث صخبا في صفوف الفريق لاسيما مع الانتقادات العديدة للجماهير الموجهة للهيئة التسييرية في الفترة الأخيرة وأيضا شعبية الفرنسي لدى قطاع واسع من الأنصار.

يذكر أن حصة يوم أمس وهي الأولى بعد لقاء الأحد الماضي قد قادها المنادجر العام كمال القلصي بمعية الإطار الفني الذي عمل إلى جانب برتران مارشان.

الإفريقي لم يتخل عن مارشان

لم تقل هيئة النادي الإفريقي المدرب برتران مارشان فخلال الاجتماع عرض عليه مروان حمودية أن يجدد عقده مع الفريق وهو ما جعل الفني الفرنسي يعود إلى موضوع الضمانات المالية والرياضية للنجاح في الموسم المقبل.

وفي ظل تعطل التفاوض على التجديد أكد حمودية لمارشان أن الفريق لن يواصل التجربة معه ما لم يقبل التوقيع على عقده الجديد وهو ما لم يقبله الفرنسي لتكون القطيعة بالنهاية.

حمودية والمشرفين على الفرع أضمروا الإقالة لكن فعليا مارشان هو من اختار الرحيل وبصم بنفسه على القطيعة.

كنا أشرنا يوم أمس إلى أن ثلاثة مسؤولين من أصل 7 فقط يمارسون مهامهم صلب الهيئة التسييرية أما البقية فتمّ استبعادهم.. الثلاثي الناشط يتكون من مروان حمودية وعضده أيمن شرف الدين بالإضافة إلى حامد مبارك وهؤلاء بالإضافة إلى مشرفي الفرع حضروا الاجتماع يضاف إليهم الناطق الرسمي علي علولو الذي نفى ليلة أمس الأول خبر رحيل مارشان ليؤكده بعد ساعات فقط.

التخلي عن مارشان تم اتخاذه من عنصرين منتخبين فقط باعتبار أن حامد مبارك الذي حضر الاجتماع كان من الرافضين شأنه شأن الرباعي الآخر المشكل للهيئة التسييرية والذي تغيب رفضا للقرار.

الرئيس الأسبق حمادي بوصبيع الذي يعد الداعم الأول ماليا وربما الوحيد للهيئة التسييرية تدخّل بدوره لإيقاف التنفيذ لكن لم ينجح في مسعاه أمام إصرار حمودية على القطيعة.

الأقلية فرضت الأمر الواقع على الأغلبية لتكون مسؤولة لوحدها عن النجاح أو الفشل رغم أنّه من المنصف الإقرار بأن التخلّي عن مارشان كان قرارا جريئا لاسيما مع القطيعة بينه وبين محيطه بما في ذلك اللاعبين ليبقى الميدان فقط هو الفيصل في الحكم على مدى صحة القرار من عدمه.

نشرت «الشروق» يوم أمس البلاغ الخاص بالجلسة العامة الخارقة للعادة التي ستجرى يوم غرة ماي لكن الغريب أنه تضمن فرضيّة تأجيلها من جديد وهو ما طرح عدة نقاط استفهام.

الإفريقي عقد سابقا جلسته العامة الخارقة للعادة فلم يكتمل النصاب وفي الإعادة تقرر تأجيلها من جديد نظرا لأن نصوص لطفي الزاهي الديكتاتورية رفضتها الأغلبية وبالتالي كان من المفترض أن تنعقد جلسة غرة ماي مهما كان النصاب الحاضر.

صحيح أنه لم يقع خرق النص نظرا لأن القانون الأساسي كان قاصرا في هذه النقطة لكن كان على القائمين على الإعداد للجلسة العامة أن يراعوا مصلحة الفريق وأن لا يختاروا القراءة المتطرفة ففرضية تأجيل الجلسة ستلقي بظلالها على الانتخابات التي قد ترحل بدورها لشهر جانفي وهو ما قد لا يخدم مصلحة الفريق في إعداده للموسم المقبل.

في صباح عاصف احتضن مركب المرحوم منير القبايلي اجتماعا ساخنا حضره رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية والمشرفون على فرع كرة القدم بالإضافة إلى المدرب الفرنسي برتران مارشان.

الاجتماع انتهى ببلاغ صدر على الصفحة الرسمية للفريق وجاء في مضمونه طلاق بالتراضي بين النادي والمدرب الأمر الذي أحدث حالة من الغضب في صفوف الأنصار خصوصا حول توقيت اتخاذ القرار الذي يأتي قبل أيام قليلة من مواجهة الدور نصف النهائي لكأس تونس.

قرار القطيعة كان جاهزا ولكنه كان صعبا خصوصا أنه كان من المنتظر أن يحدث صخبا في صفوف الفريق لاسيما مع الانتقادات العديدة للجماهير الموجهة للهيئة التسييرية في الفترة الأخيرة وأيضا شعبية الفرنسي لدى قطاع واسع من الأنصار.

يذكر أن حصة يوم أمس وهي الأولى بعد لقاء الأحد الماضي قد قادها المنادجر العام كمال القلصي بمعية الإطار الفني الذي عمل إلى جانب برتران مارشان.

الإفريقي لم يتخل عن مارشان

لم تقل هيئة النادي الإفريقي المدرب برتران مارشان فخلال الاجتماع عرض عليه مروان حمودية أن يجدد عقده مع الفريق وهو ما جعل الفني الفرنسي يعود إلى موضوع الضمانات المالية والرياضية للنجاح في الموسم المقبل.

وفي ظل تعطل التفاوض على التجديد أكد حمودية لمارشان أن الفريق لن يواصل التجربة معه ما لم يقبل التوقيع على عقده الجديد وهو ما لم يقبله الفرنسي لتكون القطيعة بالنهاية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا