برعاية

أخبار النجم الساحلي .. الأحباء ينقدون المدرب ويهاجمون اللاعبين أخبار النجم الساحلي .. الأحباء ينقدون المدرب ويهاجمون اللاعبين

أخبار النجم الساحلي  .. الأحباء ينقدون المدرب ويهاجمون اللاعبين  أخبار النجم الساحلي  .. الأحباء ينقدون المدرب ويهاجمون اللاعبين

التعادل مع الملعب التونسي وإن اعتبره البعض هزيمة بما أن الفريق خسر نقطتين في ظل المنافسة على المركز الثاني في الترتيب العام ففي كل مرة ينهزم فيها النادي الافريقي الا ويصرّ فريق جوهرة الساحل على التعثر والاكتفاء بالتعادل في الوقت الذي انتظر فيه الاحباء ان يدعم زملاء زياد بوغطاس انتصارهم العريض في الجولة الماضية أمام شبيبة القيروان إلا ان النجم عاد من باردو بيد فارغة وأخرى فيها نقطة يتيمة.

يصرّ البعض على مسح الاخفاق امام «الستاد» ومن قبله الملعب القابسي في قميص المدرب الجزائري خير الدين مضوي، ويلحّ آخرون على أن اللاعبين هم سبب البلية في ظل المردود الهزيل الذي ظهروا به. والحقيقة ان الطرفين يتحملان العثرتين ولا اختلاف حول الثغرات على مستوى الخطوط الثلاثة وهو امر يمكن ملاحظته من خلال «الغصرات» التي يعيشها الفريق والتي لم يستطع تجنبها الا في مباريات قليلة. كما ان أداء اللاعبين كان مهزوزا خاصة على مستوى الهجوم الذي لم يستعد نسق نجاعته المعهودة.

بالعودة الى أطوار المباراة الأخيرة للنجم يمكن القول بأن طريقة لعب الفريق كانت دون خطة تكتيكية واضحة المعالم ودون تناسق بين اللاعبين والخطوط الثلاثة حيث بان زملاء أيمن الطرابلسي عاجزين تماما عن القيام بأية عملية منسقة تمرّ فيها الكرة بين أكثر من لاعب بواسطة التمريرات البينية وتبادل الكرة بواسطة الثنائيات فاقتصر الأمر بالتالي على الاعتماد على الكرات الطويلة والمجهودات الفردية التي لم تؤت ثمارها وسط غياب لاعبين قادرين على قلب موازين القوى وتبعا لذلك مرّ الفريق بجانب المقابلة وقدّم مستوى فنيا متواضعا.

حذّر الأحباء والأنصار اللاعبين والاطار الفني من مغبة التراخي او عدم اعطاء المرحلة الأهمية التي تستحق خاصة أن المشهد الكروي برمته غير واضح... ودعوا الجميع في تحاليلهم خاصة على مواقع الفايسبوك الى ضرورة الحذر ومعالجة الوضع ووضع كل طرف أمام مسؤولياته ليبقى السؤال المطروح من يتحمل تبعات مثل هذه الثغرات؟ ولو أن أغلب التعاليق وضعت المسؤولية على كاهل اللاعبين وبدرجة أقل الاطار الفني وجميعهم مطالب بالتدارك يوم الأحد القادم ضد مستقبل قابس في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية.

في غياب الخليل بانغورا عن مباراة أول أمس كانت الفرصة سانحة مرة أخرى للمصري عمرو مرعي ليقدم الاضافة ويؤكد ان «صلوحيته» لم تنته بعد، لكنه أخفق في تقديم المطلوب وبان بالكاشف انه غير جاهز لانتزاع مكان في التركيبة الأساسية وقيادة «الماكينة» الهجومية ولو بصفة مؤقتة، وقد اضطر خير الدين مضوي الى سحبه من التشكيلة في الشوط الثاني.

مرة أخرى يتألق الحارس اشرف كرير وينجح في كسب الرهان امام «الستاد» بعد ان ترك أطيب الانطباعات في اللقاءات السابقة وساهم كرير بشكل فعّال في خروج فريقه بالتعادل من مباراة أول أمس وكان الحارس المذكور جاهزا للتصدي الى هجومات الملعب التونسي وتحمل مع بقية رفاقه في المنطقة الخلفية أعباء اللقاء وضغط الخصم الذي كان أكثر إصرارا على التسجيل لكن كرير كان حاسما في تدخلاته.

يجب نسيان مقابلة أول أمس والتركيز على مواجهة الاحد القادم حيث يستقبل النجم مستقبل قابس بالملعب الاولمبي بسوسة دون حضور الجمهور في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية ولأجل ذلك يجب الاحاطة باللاعبين اكثر ومساندتهم حتى يركزوا على اللعب لتجديد العهد مع الانتصارات باعتبار ان هذه المواجهة هي الأهم وكسب نتيجتها يعني تأهل النجم الساحلي للدور النهائي وبالتالي توفّر فرصة ثمينة لإنقاذ الموسم بلقب غاب عن خزينة الفريق خلال السنوات الثلاث الماضية.

أغلق فريق جوهرة الساحل على عجل صفحة مواجهة الملعب التونسي وانصب التركيز على التحضير للقاء الأحد القادم حيث سيصطدم بمستقبل قابس.ويدرك الاطار الفني للنجم ان المهمة لن تكون سهلة بالنظر الى الروح العالية التي يلعب بها أبناء اسكندر القصري امام الـ «الكبار» وهو ما يقيم الدليل على ان فريق جوهرة الساحل لن يكون في طريق مفتوحة نحو «الفينال» ومن المؤكد ان خير الدين مضوي سيقوم بتجهيز مجموعته على جميع المستويات لتخطي هذه العقبة بسلام.

على هامش مباراة أول أمس بمركب الهادي النيفر بباردو كان فريق النجم الساحلي محل معاينة من طرف المدرب العربي «زوران منيولوفيتش» الذي يشرف حاليا على حظوظ نادي غرة أوت الانغولي وذلك قبل نحو 20 يوما من المواجهة المرتقبة التي ستجمع ممثل كرة القدم التونسية بممثل الكرة الأنغولي في العاصمة لواندا في إطار الجولة الأولى من دوري مجموعات رابطة الابطال الافريقية والمبرمجة يوم الأحد 6 ماي 2018.

التعادل مع الملعب التونسي وإن اعتبره البعض هزيمة بما أن الفريق خسر نقطتين في ظل المنافسة على المركز الثاني في الترتيب العام ففي كل مرة ينهزم فيها النادي الافريقي الا ويصرّ فريق جوهرة الساحل على التعثر والاكتفاء بالتعادل في الوقت الذي انتظر فيه الاحباء ان يدعم زملاء زياد بوغطاس انتصارهم العريض في الجولة الماضية أمام شبيبة القيروان إلا ان النجم عاد من باردو بيد فارغة وأخرى فيها نقطة يتيمة.

يصرّ البعض على مسح الاخفاق امام «الستاد» ومن قبله الملعب القابسي في قميص المدرب الجزائري خير الدين مضوي، ويلحّ آخرون على أن اللاعبين هم سبب البلية في ظل المردود الهزيل الذي ظهروا به. والحقيقة ان الطرفين يتحملان العثرتين ولا اختلاف حول الثغرات على مستوى الخطوط الثلاثة وهو امر يمكن ملاحظته من خلال «الغصرات» التي يعيشها الفريق والتي لم يستطع تجنبها الا في مباريات قليلة. كما ان أداء اللاعبين كان مهزوزا خاصة على مستوى الهجوم الذي لم يستعد نسق نجاعته المعهودة.

بالعودة الى أطوار المباراة الأخيرة للنجم يمكن القول بأن طريقة لعب الفريق كانت دون خطة تكتيكية واضحة المعالم ودون تناسق بين اللاعبين والخطوط الثلاثة حيث بان زملاء أيمن الطرابلسي عاجزين تماما عن القيام بأية عملية منسقة تمرّ فيها الكرة بين أكثر من لاعب بواسطة التمريرات البينية وتبادل الكرة بواسطة الثنائيات فاقتصر الأمر بالتالي على الاعتماد على الكرات الطويلة والمجهودات الفردية التي لم تؤت ثمارها وسط غياب لاعبين قادرين على قلب موازين القوى وتبعا لذلك مرّ الفريق بجانب المقابلة وقدّم مستوى فنيا متواضعا.

حذّر الأحباء والأنصار اللاعبين والاطار الفني من مغبة التراخي او عدم اعطاء المرحلة الأهمية التي تستحق خاصة أن المشهد الكروي برمته غير واضح... ودعوا الجميع في تحاليلهم خاصة على مواقع الفايسبوك الى ضرورة الحذر ومعالجة الوضع ووضع كل طرف أمام مسؤولياته ليبقى السؤال المطروح من يتحمل تبعات مثل هذه الثغرات؟ ولو أن أغلب التعاليق وضعت المسؤولية على كاهل اللاعبين وبدرجة أقل الاطار الفني وجميعهم مطالب بالتدارك يوم الأحد القادم ضد مستقبل قابس في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا