برعاية

له عرض من اتحاد جدّة .. الترجي يرفض التفريط في كوليبالي له عرض من اتحاد جدّة .. الترجي يرفض التفريط في كوليبالي

له عرض من اتحاد جدّة   ..  الترجي يرفض التفريط في كوليبالي   له عرض من اتحاد جدّة   ..  الترجي يرفض التفريط في كوليبالي

النسق الماراطوني الذي عاشه الفريق خلال السنتين الاخيرتين ومشاركاته المفتوحة على جميع الواجهات وخاصة تربص المنتخب الوطني في الدوحة، كان لها انعكاس سلبي على اللاعبين الذين تساقطوا كأوراق الخريف مع اقتراب نهاية الموسم الحالي وكثرت الاصابات وتعددت لتصيب جميع الخطوط. ولئن وفّر ثراء الرصيد البشري حلاّ للمدرب خالد بن يحيى الذي عرف كيف يرسو بفريقه على برّ الأمان ويتوّج بالبطولة للموسم الثاني على التوالي، فإن المخاوف تسيطر على الجميع من تواصل الغيابات مع اقتراب انطلاق دور المجموعات في المسابقة الافريقية. لقاء الاحد في قابس ضمن سباق البطولة سيشهد عودة المدافع المحوري شمس الدين الذوادي ولاعب الوسط محمد علي منصر بعد ان باتا على ذمة الاطار الفني منذ بداية الاسبوع غير ان مشاركتهما من عدمها تبقى رهينة اختيارات بن يحيى الفنية.

يدرك اهل القرار في الترجي وخاصة رئيس النادي حمدي المدب ان رابطة الابطال في نسخة هذا العام تعتبر هدفا اساسيا للترجي الذي تفصله بعض الاشهر على الاحتفال بالمائوية. هذا الحدث يفرض على المسؤولين تطعيم الفريق بانتدابات من الحجم الثقيل وخاصة على مستوى الخط الخلفي الذي بان بالكاشف انه الحلقة الاضعف في الفريق. وحسب المعطيات الواردة من محيط النادي فإن نيّة أهل القرار تتجه نحو التقليل من الانتدابات والاقتصار فقط على بعض التعزيزات الضرورية لتفادي اهدار الاموال في صفقات عشوائية مع ضرورة تطعيم الفريق بلاعبين شبان من ابناء الدار. فبعد التألق اللافت لصانع الالعاب محمد علي بن رمضان الذي بدأ مسيرته مع الفريق الاول بتتويج محلي وقدم مردودا اثنى عليه كل من تابعه وخاصة مدربه بن يحيى، قام المدرب في اليومين الاخيرين بالحاق بعض اللاعبين الشبان بالفريق الاول على غرار عفيف الجبالي ومالك الشرفي وأمان الله لكود وعزيز شارنية اضافة الى تواجد كل من عزيز بوستة ومحمد علي بن رمضان وعبد الرحمان الكار. بن يحيى الذي دأب على اكتشاف المواهب سيستغل الفترة المقبلة للوقوف على حقيقة امكانات هؤلاء الشبان الذين قد يجد البعض منهم نفسه مرسما ضمن القائمة الافريقية التكميلية بداية من جويلية القادم.

بات متوسط الميدان الايفواري فوسيني كوليبالي محلّ متابعة من عديد الفرق منذ الصائفة الماضية وهو الذي اصبح رقما صعبا في تشكيلة الترجي الرياضي وكان قاب قوسين من نيل الجنسية التونسية بطلب من معلول الذي الحقه بتربص الدوحة. كوليبالي اصبح مطلوبا بقوة من فريق اتحاد جدة السعودي الذي ينشط ضمن صفوفه أحمد العكايشي غير ان رئيس النادي حمدي المدّب قد قطع على ممثلي الفريق السعودي كل السبل بعد ان رفع الفيتو في وجه لاعبه ، فالفريق يحتاج في الوقت الراهن كل لاعبيه خاصة ان الجولتين الاولى والثانية من مسابقة رابطة الابطال الافريقية لن يكون بمقدور الترجي اضافة اسماء جديدة للقائمة الافريقية خلالهما وبالتالي سيكون الترجي في حاجة الى كل لاعبيه الحاليين.

النسق الماراطوني الذي عاشه الفريق خلال السنتين الاخيرتين ومشاركاته المفتوحة على جميع الواجهات وخاصة تربص المنتخب الوطني في الدوحة، كان لها انعكاس سلبي على اللاعبين الذين تساقطوا كأوراق الخريف مع اقتراب نهاية الموسم الحالي وكثرت الاصابات وتعددت لتصيب جميع الخطوط. ولئن وفّر ثراء الرصيد البشري حلاّ للمدرب خالد بن يحيى الذي عرف كيف يرسو بفريقه على برّ الأمان ويتوّج بالبطولة للموسم الثاني على التوالي، فإن المخاوف تسيطر على الجميع من تواصل الغيابات مع اقتراب انطلاق دور المجموعات في المسابقة الافريقية. لقاء الاحد في قابس ضمن سباق البطولة سيشهد عودة المدافع المحوري شمس الدين الذوادي ولاعب الوسط محمد علي منصر بعد ان باتا على ذمة الاطار الفني منذ بداية الاسبوع غير ان مشاركتهما من عدمها تبقى رهينة اختيارات بن يحيى الفنية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا