ياسر عبدالرؤوف يكشف لـ"بطولات" أسباب استقالته: "لما ربنا يريد" هكون رئيس لجنة الحكام
عبدالرؤوف، كان أحد أبرز الحكام المصريين في إفريقيا، كما إنه كان يُسند إليه المباريات المحلية الكبرى والحاسمة في المنافسات المحلية، قبل أن يُعلن اعتزاله، ويتجه للعمل في لجنة الحكام وتحليل أداء الحكام في الفضائيات.
لماذا تقدم ياسر عبدالرؤوف باستقالته؟
عندما تصل لمرحلة إنك غير قادر أن تكون إضافة للمكان الذي تعمل به، يكون الأفضل لك أن تنسحب، وهناك أسباب أخرى تُعلن فقط في غرفة الحكام المُغلقة.
هل استقالتك تعود لظروف شخصية خاصة بك؟
لا، أنا دونت في استقالتي "أسباب شخصية" لأن هذا روتين، وأيضًا دون أن يكون هناك أسباب أخرى للاستقالة، ورحبت بالتعاون مع اللجنة في الفترة المقبلة، حتى وأنا مُستقيل.
أنا لا أخدم أحدا، لكنني أساعد لجنة الحكام، لأن هناك من يُفسر كلمة خدمة طبقًا لأغراض أخرى، أنا بساعد، أنت لو تحتاج مُساعدتي فأهلًا وسهلًا، فكلمة خدام البعض يفهم أن قائلها له أغراض معينة".
هل الاستقالة لها علاقة بالظهور الفضائي؟
لا، أنا أعمل في برنامج فضائي منذ فترة طويلة، وهذا ليس له أي علاقة بالاستقالة.
هل الاستقالة ترجع لـ"تهميش" دورك في اللجنة؟
ليس بمعنى كلمة تهميش، ولكن عندما عملت مع جمال الغندور وصلت لدرجة على السلم، الآن أقف على نفس الدرجة، لا أصعد! أنا لست موظف، أرحل عندما أظل في مكاني لفترة ولم أتقدم، والحق يُقال، اللجنة الحالية ناجحة، حيث إن الأخطاء في حدود المسموح به.
ما هي الدولة العربية أو الإفريقية المتفوقة على مصر تحكيميًا؟
لا يوجد، نحن الأفضل؛ ولكن بالأرقام السعودية متفوقة علينا، لأنه تم اختيار طقم كامل سعودي في كأس العالم المقبل، مع أنهم لا يُحكمون مباراياتهم المحلية! فإن أغلبها تُسند لحكام أجانب، فأنت تتكلم عن دولة لا تعتمد على حُكامها في المنافسات المحلية، ومع ذلك يذهب منها طقم كامل للمونديال! ولكن أتمنى للأشقاء كل التوفيق في المونديال.
هل وجود الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيسًا للجنة الحكام السعودية كان له دور في اختيار طاقم كامل بمونديال روسيا؟
رد ضاحكًا: "كان الإنجليز نفعوا أنفسهم".
