برعاية

تتويج الزعيم

تتويج الزعيم

قبل انطلاق مباراتي اللقب بين الهلال والفتح والأهلي وأحد، كانت الأجواء كلها توحي بتتويج الهلال، وهذا ليس لأنني أشجع هذا النادي أو أقف معه؛ لأن المتلقي في كثير من الأحيان لا يتقبل أي رأي - لا يتوافق مع رأيه - وصف صاحبه بالميول كما حدث يوم ضربة جزاء ريال مدريد على يوفنتوس، فكل من قال إنها ضربة جزاء وصفه البرشلونيون ومشجعو يوفنتوس بأنه مدريدي أو «لا يفقه في كرة القدم».

أقول كل الأجواء كانت توحي بتتويج الهلال؛ فجمهور الأهلي نفسه أحجم عن الذهاب إلى ملعب الملك عبد العزيز في مكة المكرمة؛ لأنه فقد الأمل في اللقب بعد التعادل الصادم في جدة على الجوهرة.

وغياب السومة عن المباراة الأخيرة لفريقه في الموسم قد تعني أنها قد تكون الأخيرة لريبيروف الذي يطالب الجميع بإقالته، ليس بعد مباراة الهلال وتشكيلته الغريبة، بل قبلها بكثير.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا