برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. عودة لقضيّة التجنيس وبن يحيى يحاول «إنقاذ» الرجايبي أخبار الترجي الرياضي .. عودة لقضيّة التجنيس وبن يحيى يحاول «إنقاذ» الرجايبي

أخبار الترجي الرياضي   .. عودة لقضيّة التجنيس وبن يحيى  يحاول «إنقاذ» الرجايبي  أخبار الترجي الرياضي   .. عودة لقضيّة التجنيس وبن يحيى  يحاول «إنقاذ» الرجايبي

في أجواء مثالية يواصل بطل تونس تحضيراته لرحلة قابس تمهيدا لمواجهة «الستيدة» يوم الأحد القادم في إطار الجولة 24 من سباق «المحترفين».

هذه المباراة ستكون شكلية بالنسبة إلى أبناء بن يحيى بعد حسم اللّقب. لكن ذلك لا يعني أبدا أن الجمعية ستنقصها الجدية خاصّة في ظل الرغبة في تدعيم أرقامها على المستويين الهجومي والدفاعي ومواصلة المسيرة الوردية لتبقى معنويات «الكوارجية» في السّماء قبل فترة وجيزة من انطلاق «المعركة» القارية.

تفيد المعلومات التي بحوزتنا أن الترجي ترك للاعبه الإيفواري «كوليبالي» الحُرية في الحصول على الجنسية التونسية أو الاستغناء عن هذا الامتياز.

«فوسيني» كان في طريقه للحصول على الجنسية بإيعاز من الجامعة التي كانت تعتزم إلحاقه بـ»النسور» بحثا عن «بيفو» قوي. هذا قبل أن يتخلى مكتب الجريء عن هذا الإجراء رغم مشاركة اللاعب في تربّص «الدّوحة». إقدام «كوليبالي» على التجنيس سيمنح فريقه مقعدا إضافيا على مستوى الأقدام الأجنبية خاصّة مع إقتراب موعد الانتقالات الصيفية التي قد يقوم خلالها شيخ الأندية بصفقات جديدة من السوق المحلية أوالخارجية قصد تعزيز حظوظه في رابطة الأبطال الإفريقية مع المحافظة على زعامته للكرة التونسية والعربية.

رغم حالة الضياع التي يعيشها آدم الرجايبي والتي كنّا قد تحدّثنا عنها بإطناب في عدد سابق فإن بن يحيى لم ينفض بعد يديه من هذه الموهبة ويحاول جاهدا إنقاذ لاعبه قبل فوات الأوان. الرجايبي مطالب بإستغلال الفرصة والقيام بعمل جبّار ليعود إلى السكة الصّحيحة.

في نشوة الفرح باللّقب تورّط ماهر بن صغير في تصريحات استفزّت أبناء «السي .آس .آس» (عقد بعض المقارنات على مستوى عدد التتويجات).

وقد سارع بن صغير بالإعتذار وهو تصرّف نبيل والأمل كلّه أن لا يقع ماهر من جديد في المحظور وأن يحفظ لسانه ويضبط النفس خاصة أنّ «شطاحاته» في الميدان وزلاّته اللّسانية تسبّبت له في متاعب كبيرة في الوقت الذي يحتاج فيه اللاعب إلى كلّ مجهوداته لتطوير مستواه والتخلّص من جميع «الشوائب» لينحت مسيرة ناجحة في ساحة «باب سويقة».

في السّياق نفسه وضع قيدوم الترجيين عامر البحري النقاط على الحروف وأكد أنه وقع تأويل تصريحاته بشكل خاطىء مشيرا إلى أنه يحترم كلّ الجمعيات ولا يسمح لنفسه بعد هذه التجربة الطويلة في التسيير بالإساءة إلى أيّ طرف. (هذه التصريحات تهمّ أيضا مسألة الفوارق في التتويجات بين الترجي وبقية الأندية).

لا اختلاف حول الدور البارز للمحبين واللاعبين والفنيين والمسؤولين بقيادة بن يحيى والمدب في التربّع على عرش الكرة التونسية لكن ذلك لا يعني أبدا التغافل عن جنود الخفاء الذين يعملون في صمت ودون الظّهور في الصورة.

من هؤلاء نذكر رئيس الفرع رياض بالنور والمساعدين معين الشعباني ومجدي التراوي والناصر شوشان علاوة على المُكلفين باللّجنة الطبية وفيها المنصف بن عبيد وياسين بن أحمد والصحبي الرمّاح. ولن ننسى طبعا المشرفين على الإعداد البدني صبري البوعزيزي وأيمن المثلوثي والمكلّف بالتقييم والمتابعة عثمان النجّار وحافظي الأثاث والكاتب القار عامر البحري والكاتب العام فاروق كتو واللجنة القانونية برئاسة الأستاذ رياض التوتيتي وفريق الإعلام والمشرف على الحديقة عبد الوهاب الدردوري والمسؤول عن «البروتوكول» خميس الدريدي...

مع الحفاظ على حقّ المدربين السابقين للجمعية فوزي البنزرتي والمنذر كبيّر بعد أن أشرفا على حظوظ «المكشخين» وساهما بقسط معلوم في التتويج الذي فيه نصيب أيضا للإدارة الفنية بقيادة المنذر كبيّر والعربي الزواوي خاصة بعد أن وفّر الرّجلان للفريق الأوّل بعض البدائل الناشطة في فرع الشبان مثل البينيني «شمس الدين شاونا» والموهبة الصّاعدة بثبات محمّد علي بن رمضان...

في أجواء مثالية يواصل بطل تونس تحضيراته لرحلة قابس تمهيدا لمواجهة «الستيدة» يوم الأحد القادم في إطار الجولة 24 من سباق «المحترفين».

هذه المباراة ستكون شكلية بالنسبة إلى أبناء بن يحيى بعد حسم اللّقب. لكن ذلك لا يعني أبدا أن الجمعية ستنقصها الجدية خاصّة في ظل الرغبة في تدعيم أرقامها على المستويين الهجومي والدفاعي ومواصلة المسيرة الوردية لتبقى معنويات «الكوارجية» في السّماء قبل فترة وجيزة من انطلاق «المعركة» القارية.

تفيد المعلومات التي بحوزتنا أن الترجي ترك للاعبه الإيفواري «كوليبالي» الحُرية في الحصول على الجنسية التونسية أو الاستغناء عن هذا الامتياز.

«فوسيني» كان في طريقه للحصول على الجنسية بإيعاز من الجامعة التي كانت تعتزم إلحاقه بـ»النسور» بحثا عن «بيفو» قوي. هذا قبل أن يتخلى مكتب الجريء عن هذا الإجراء رغم مشاركة اللاعب في تربّص «الدّوحة». إقدام «كوليبالي» على التجنيس سيمنح فريقه مقعدا إضافيا على مستوى الأقدام الأجنبية خاصّة مع إقتراب موعد الانتقالات الصيفية التي قد يقوم خلالها شيخ الأندية بصفقات جديدة من السوق المحلية أوالخارجية قصد تعزيز حظوظه في رابطة الأبطال الإفريقية مع المحافظة على زعامته للكرة التونسية والعربية.

رغم حالة الضياع التي يعيشها آدم الرجايبي والتي كنّا قد تحدّثنا عنها بإطناب في عدد سابق فإن بن يحيى لم ينفض بعد يديه من هذه الموهبة ويحاول جاهدا إنقاذ لاعبه قبل فوات الأوان. الرجايبي مطالب بإستغلال الفرصة والقيام بعمل جبّار ليعود إلى السكة الصّحيحة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا