برعاية

10دكاترة يتابعون حالتيهما.. من ينقذ بن عمر والمساكني من صراع الأطبّاء؟ 10دكاترة يتابعون حالتيهما.. من ينقذ بن عمر والمساكني من صراع الأطبّاء؟

10دكاترة  يتابعون حالتيهما.. من ينقذ بن عمر والمساكني من صراع الأطبّاء؟      10دكاترة  يتابعون حالتيهما.. من ينقذ بن عمر والمساكني من صراع الأطبّاء؟

في الوقت الذي كنّا نحسب فيه أن الاختلافات في المنتخب ستنحصر في الخيارات الفنية للمدرّب والقائمة النهائية للمونديال ظهرت خلافات من نوع خاص تهمّ الملفات الصحية لبعض "النجوم" التونسية المَعنية بالذهاب إلى روسيا. حدث هذا الأمر مع بن عمر وتكرّر السيناريو ذاته مع المساكني.

إصابتا نجمي الأهلي السعودي و"الدحيل" القطري مُتباينتان من حيث الخطورة ومدة الراحة التي سيحتاج إليها كلّ واحد منهما وتشتركان في المقابل في عنصر الجدل.

ذلك أن التحاق أمين بن عمر ويوسف المساكني بالعيادة الطبية أسفر عن صراع طبي عابر للقارات وتقوده إطارات تونسية أشهر من نار على علم.

"المعركة" الطبية امتدّت من تونس إلى السعودية وقطر هذا قبل أن تتّسع ساحة الصّراع أكبر بعد أن تقرّر تشريك "الأدمغة" الأمريكية والفرنسية لحسم النزاع الذي تمحور حول نوعية هاتين الاصابتين وطُرق عِلاجهما.

الفصل الأوّل من هذا المسلسل المثير للجدل بدأ مع بن عمر الذي اختلف الأطباء حول الإصابة التي تعرّض لها أثناء المواجهة الودية بين تونس وإيران. ذلك أن طبيبه في الأهلي وهو التونسي حاتم جمعة اعتبر أنه في حاجة إلى التدخّل الجراحي وهو موقف يشاطره فيه أيضا دكتور النجم فيصل الخشناوي ("ليتوال" مُتداخلة في الموضوع بوصفها الفريق الأصلي للاعب).

وفي المقابل يرى طبيب المنتخب سهيل الشملي أنه يمكن الاستغناء عن العملية الجراحية. وأمام هذا "الصِّدام" المثير بين الدكاترة شكّل المكتب الجامعي بقيادة الجريء فريقا طبيا لحسم الملف وتمّ فعلا الإعلان عبر بلاغ رسمي عن صرف النّظر عن العملية والاكتفاء بحصص العلاج الطّبيعي لمدّة تتراوح بين 15 و21 يوما.

وقد كان من الطبيعي أن يشعر اللاعب بالقلق في ظل هذا الاختلاف العميق بين الأطباء واختار في نهاية المطاف القرار الأنسب وهو الالتجاء إلى طبيب "مُحايد" ليقطع الشك باليقين. وقد وجد بن عمر ضالته في أحد المختصين الفرنسيين ليغلق هذا الملف عبر الجراحة أوالعلاج الطبيعي ليتعافى في ظرف وجيز وينطلق في التحضير لرحلة "موسكو".

الحلقة الثانية من صراع الأطباء كان أكثر إثارة لحساسية الموقف وخُطورة الإصابة التي لحقت بالمساكني المُهدّد بالغياب عن الكأس العالمية ما لم تحدث "المعجزة" الطبية التي وعدت بها بعض الجهات بمساعدة من أحد "العباقرة" الأمريكيين في المجال. والأمل كلّه أن لا تكون هذه الحكاية مجرّد "وهم" من صناعة الجامعة وطبيها المثير للجدل سهيل الشملي.

إصابة يوسف تسبّبت في خلاف كبير بين أهل الاختصاص خاصة أن البعض منهم يتحدّث عن تمزّق جزئي للرباط الصليبي في حين أن البعض الآخر لا فرق عنده بين التقطّع الجزئي والكُلي ويحتاج اللاعب من وجهة نظرهم إلى تدخّل جراحي متبوع براحة لا تقل في كلّ الحالات عن ستة أشهر.

أمّا أصحاب الرأي الأوّل فإنهم يُعلّقون الأمل (ولو كان ضئيلا) على التقنيات الحديثة والمهارة العالية للطبيب الأمريكي وربّما الألماني لتجهيز يوسف للمونديال طالما أنّ الأمر يتعلّق بتمزّق جزئي وليس بقطع كُلّي.

حسابيا سيتجاوز عدد الأطباء المعنيين بالملف الطبي لبن عمر والمساكني سقف العشرة وهو رقم مُذهل ويطرح أكثر من سؤال.

ملف بن عمر شهد تدخّل طبيبي الأهلي والنجم وهما حاتم جمعة وفيصل الخشناوي علاوة على دكتور المنتخب سهيل الشملي والدكتور وديع الجريء الذي شكّل لجنة استشارية "مُوازية" فيها المنصف بن عبيد ومحسن الطرابلسي وفتحي الأدب ومحمّد بن حمودة. هذا قبل أن ينضاف إليهم الطبيب الفرنسي الذي سيستشيره اللاعب لعلّه يخلّصه من حيرته ويُطمئن قلبه.

أما "قضية" المساكني فقد سجلت تداخل طبيب "الدحيل" فيصل المدب علاوة على طبيب المنتخب والمختصّ الأمريكي...

هذا الكمّ الهائل من الأطباء التونسيين والأجانب قد يعتبره البعض ظاهرة صحية ومسألة طبيعية. ولا يسعنا إلاّ أن نحترم مختلف الآراء الصادرة عن أهل الطب لأنّهم الأدرى بإختصاصهم لكن ذلك لا يَمعنا من مطالبتهم جميعا بتطبيق شعار ابن خلدون القائم على "التدقيق والتمحيص" لأن الأمر يتعلّق بصحة عنصرين مؤثرين جدا في المنتخب وأيّ خطأ طبي قد يحطّم مشاريعهما المستقبلية وأحلامهما المونديالية مع المنتخب.

والرجاء كلّ الرجاء مُعالجة الملف في كنف الشفافية وبعيدا عن التجاذبات والحسابات التي قد نقبل بوجودها على مضض في الخيارات البشرية للمدرب معلول أمّا صحة "الكوارجية" فهي خط أحمر ومن الممنوع "التلاعب" بها.

في الوقت الذي كنّا نحسب فيه أن الاختلافات في المنتخب ستنحصر في الخيارات الفنية للمدرّب والقائمة النهائية للمونديال ظهرت خلافات من نوع خاص تهمّ الملفات الصحية لبعض "النجوم" التونسية المَعنية بالذهاب إلى روسيا. حدث هذا الأمر مع بن عمر وتكرّر السيناريو ذاته مع المساكني.

إصابتا نجمي الأهلي السعودي و"الدحيل" القطري مُتباينتان من حيث الخطورة ومدة الراحة التي سيحتاج إليها كلّ واحد منهما وتشتركان في المقابل في عنصر الجدل.

ذلك أن التحاق أمين بن عمر ويوسف المساكني بالعيادة الطبية أسفر عن صراع طبي عابر للقارات وتقوده إطارات تونسية أشهر من نار على علم.

"المعركة" الطبية امتدّت من تونس إلى السعودية وقطر هذا قبل أن تتّسع ساحة الصّراع أكبر بعد أن تقرّر تشريك "الأدمغة" الأمريكية والفرنسية لحسم النزاع الذي تمحور حول نوعية هاتين الاصابتين وطُرق عِلاجهما.

الفصل الأوّل من هذا المسلسل المثير للجدل بدأ مع بن عمر الذي اختلف الأطباء حول الإصابة التي تعرّض لها أثناء المواجهة الودية بين تونس وإيران. ذلك أن طبيبه في الأهلي وهو التونسي حاتم جمعة اعتبر أنه في حاجة إلى التدخّل الجراحي وهو موقف يشاطره فيه أيضا دكتور النجم فيصل الخشناوي ("ليتوال" مُتداخلة في الموضوع بوصفها الفريق الأصلي للاعب).

وفي المقابل يرى طبيب المنتخب سهيل الشملي أنه يمكن الاستغناء عن العملية الجراحية. وأمام هذا "الصِّدام" المثير بين الدكاترة شكّل المكتب الجامعي بقيادة الجريء فريقا طبيا لحسم الملف وتمّ فعلا الإعلان عبر بلاغ رسمي عن صرف النّظر عن العملية والاكتفاء بحصص العلاج الطّبيعي لمدّة تتراوح بين 15 و21 يوما.

وقد كان من الطبيعي أن يشعر اللاعب بالقلق في ظل هذا الاختلاف العميق بين الأطباء واختار في نهاية المطاف القرار الأنسب وهو الالتجاء إلى طبيب "مُحايد" ليقطع الشك باليقين. وقد وجد بن عمر ضالته في أحد المختصين الفرنسيين ليغلق هذا الملف عبر الجراحة أوالعلاج الطبيعي ليتعافى في ظرف وجيز وينطلق في التحضير لرحلة "موسكو".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا