حكاية مباراة 7-1.. عندما استعرض مانشستر يونايتد على روما وأقصاه من ربع النهائي

يستضيف روما مساء الثلاثاء على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية منافسه برشلونة في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.

وتلقى ذئاب العاصمة الإيطالية الهزيمة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في لقاء الذهاب الذي أقيم الأربعاء الماضي في كامب نو، بلقاء لا تعبر نتيجته عن أحداثه بعد انت تسببت الأخطاء الدفاعية من جانب لاعبي روما في خروج المباراة بهذه النتيجة.

وتشهد نسخة العام الحالي من المسابقة عودة الفريق للظهور مرة أخرى بالدور ربع النهائي منذ بطولة عام 08-2007، وخرج الفريق حينها على يد مانشستر يونايتد بالخسارة في المباراتين 0-2 و0-1 على التوالي.

وبالرجوع قليلاً للوراء عام واحد فقط قبل تلك المواجهة وتحديداً في العاشر من أبريل عام 2007 والذي شهد لقاء العودة بالدور ذاته بين ذئاب روما والشياطين الحمر بعد ان أنتهى لقاء الذهاب بفوز أصدقاء توتي على زملاء روني 2-1.

وجاءت نتيجة المباراة الأولى لتحمل آمال وأحلام جماهير الفريق الإيطالي نحو الوصول للدور تصف النهائي للمرة الأولى منذ خسارة الفريق اللقب الأوروبي عام 1984 أمام ليفربول.

وذهبت الجماهير إلى اولد ترافورد مرتدية قمصان الفريق وحاملة للرايات والأعلام بعد أن بات الحلم قريباً بالعودة مرة أخرى للأجواء الأوروبية الكبيرة.

وأطلق السلوفاكي لوبوش ميخيل حكم المباراة صافرة بداية الشوط الأول وسط تشجيع جنوني من جانب جماهير أصحاب الأرض، ولم يحتاج الفريق سوى 20 دقيقة فقط للتقدم بثلاثة اهداف تنهي من مهمته وتقضي على أحلام الضيوف عن طريق مايكل كاريك وآلان سميث وواين روني قبل أن يضيف رونالدو الهدف الرابع مع نهاية الشوط.

ودخل لاعبي جيالوروسي غرف الملابس والجميع في دهشة مما حدث خاصة لوشيانو سباليتي المدير الفني للفريق حينها والأسطورة توتي القائد.