برعاية

بسبب غياب النصاب القانوني .. الاكتفــاء بجلسة عـامة عادية...في جامـــعة كرة الـــــيد بسبب غياب النصاب القانوني .. الاكتفــاء بجلسة عـامة عادية...في جامـــعة كرة الـــــيد

بسبب غياب النصاب القانوني  .. الاكتفــاء بجلسة عـامة عادية...في جامـــعة كرة الـــــيد  بسبب غياب النصاب القانوني  .. الاكتفــاء بجلسة عـامة عادية...في جامـــعة كرة الـــــيد

انعقدت الجلسة العامة العادية لجامعة كرة اليد ولكن لم يكتب للجلسة العامة الخارقة للعادة ان تعقد بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وهو ثلثي الاندية المنخرطة.

وانعقدت الجلسة العامة العادية بتوفر النصاب وهو نصف الاندية حيث سجلت الجلسة حضور 58 جمعية من مجموع 98 جمعية.

وبعد افتتاح الجلسة العامة عشية الجمعة  من طرف رئيس الجامعة تم تقسيم العمل والنقاش على 4 ورشات وهي ورشة القوانين العامة والنظام الاساسي وورشة  التحكيم وورشة الادارة الفنية وورشة كرة اليد النسائية. وقد تناولت مختلف الورشات بالنقاش والتصويت مختلف القوانين التي تم تمريرها يوم السبت على المصادقة في الجلسة العامة.

تطرق التقرير الادبي لكل انجازات المكتب الجامعي خلال السنة المنقضية وأهمها نجاح لجنة التأهيل في تنفيذ مشروع الاجازات الالكترونية والتي جنبت الاندية عديد الاشكاليات والمتاعب وهذه اللجنة التي يرأسها ماهر بن عثمان كانت محل شكر كبير من المتدخلين في الجلسة. كما ان التقرير اشار الى الجامعة في تدعيم تواجدها في مختلف الهياكل الاقليمية والدولية وهنا شدد المستيري على ضرورة الحصول على مناصب اكثر فاعلية في هذه الهياكل. ونلاحظ ان التقرير الادبي تطرق لنجاحات المنتخبات الوطنية اكابر وأواسط وأصاغر بحصولهم على لقب بطولة افريقيا.

لم يخف امين مال الجامعة حسام بونني الصعوبات المالية التي تمر بها جامعة كرة اليد وأشار التقرير المالي الى وجود عجز مالي قدر بـ 432 ألف دينار اي قرابة نصف مليار وهذا منع الجامعة من تطوير اساليب عملها الاداري.

سيظل القانون الاساسي على حاله مبدئيا ولم يقع تغيير اي فصل وخاصة الفصول التي تتضمن شروط الترشح للانتخابات وذلك بسبب عدم انعقاد الجلسة العامة الخارقة للعادة المخول لها تغيير القانون الاساسي والذي اثار بعض الجدل قبل انعقاد الجلسة بسبب الفصل 37 الذي تم تقديم مقترح لحذفه تماما بما انه يحول دون السماح لمن اكتسب الخبرة في التسيير من الترشح بعد مدتين نيابيتين . وسيتم العودة مرة ثانية لتنقيح النظام الاساسي في جلسة ثانية خارقة للعادة سيعلن عنها بعد اسبوعين من الجلسة العادية.

بادر المكتب الجامعي بتكريم عديد الاندية المتألقة في الموسم الرياضي الاخير حيث تم تكريم نادي ساقية الزيت والجمعية النسائية بصفاقس ونادي هيبون والملعب الزغواني ونادي كرة اليد بقصور الساف واولمبيك قفصة وبرتقال منزل بوزلفة وجمعية الحمامات والجدير بالذكر ان عدة اندية وقع تكريمها على اساس انضباطها واحترامها للروح الرياضية.

خلال متابعتنا للجلسة العامة العادية لاحظنا ان بعض ممثلي الاندية كانوا حقيقة على دراية كبيرة بواقع كرة اليد التونسية وقد حاولوا تقديم مقترحات جدية لتنقيح بعض الفصول القانونية وقد رصدنا ابرز هذه التدخلات كما يلي :

لطفي الصفاقسي : رئيس نادي فتيات بنزر ت

تحدث عن كرة اليد النسائية وغياب اعضاء المكتب الجامعي عن زيارة مدينة بنزرت كما تطرق لبعض التصرفاتغير الاخلاقية لأحد الحكام تجاه احدى لاعبات فريقه وتحدث الصفاقسي عن غياب البطاقة الذهبية التي لم تعط لرؤساء الاندية خلال الموسم الرياضي الحالي وطالب بمحاسبة الحكم.

عادل شقير: رئيس اولمبيك المنستير

قدم عديد المقترحات واتى على عديد الملفات من التحكيم والتكوين وقدم مقترح تقسيم جديد للجهات كما اقترح العمل على «رقمنة» ورقة المقابلة لتفادي ما ينجر عن وصولها بصفة متأخرة.

المولدي الغربي : رئيس فرع سبورتينغ المكنين

مداخلة الغربي تطرقت لملف هام يهم كل النوادي وهو النقل التلفزي وطالب الغربي الجامعة بفتح الباب لكل القنوات لتبث مجانا مقابلات كرة اليد وفي هذا تشجيع للمستشهرين لكي يساعدوا الاندية.

كما دعا الغربي للتخلي عن العمل باللوائح بما انها تضر بالأندية التي لا يجب ان تتحمل مسؤولية تجاوزات فردية من الجمهور في القاعات.

سامي حمرون: رئيس اولمبيك مدنين

هذا المسؤول من اقدم المسؤولين وقد تحدث عن مقرّ الجامعة الذي لا يليق برياضة تشرف تونس وترفع رايتها في المحافل الدولية والقارية ودعا حمرون للضغط على السلطة من اجل تمكين الجامعة من مقرّ جديد كما تحدث عن غياب المنحة» الكيلومترية «وضرورة الرفع في قيمتها بالاضافة الى احداث يوم دراسي لتكوين المسؤولين وطالب بضرورة تغيير نظام الاقتراع في الانتخابات بإلغاء نظام القائمات والاقتراع على الافراد وطبعا اشار حمرون كبقية المتدخلين لتجاوزات بعض المراقبين والحكام.

انعقدت الجلسة العامة العادية لجامعة كرة اليد ولكن لم يكتب للجلسة العامة الخارقة للعادة ان تعقد بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وهو ثلثي الاندية المنخرطة.

وانعقدت الجلسة العامة العادية بتوفر النصاب وهو نصف الاندية حيث سجلت الجلسة حضور 58 جمعية من مجموع 98 جمعية.

وبعد افتتاح الجلسة العامة عشية الجمعة  من طرف رئيس الجامعة تم تقسيم العمل والنقاش على 4 ورشات وهي ورشة القوانين العامة والنظام الاساسي وورشة  التحكيم وورشة الادارة الفنية وورشة كرة اليد النسائية. وقد تناولت مختلف الورشات بالنقاش والتصويت مختلف القوانين التي تم تمريرها يوم السبت على المصادقة في الجلسة العامة.

تطرق التقرير الادبي لكل انجازات المكتب الجامعي خلال السنة المنقضية وأهمها نجاح لجنة التأهيل في تنفيذ مشروع الاجازات الالكترونية والتي جنبت الاندية عديد الاشكاليات والمتاعب وهذه اللجنة التي يرأسها ماهر بن عثمان كانت محل شكر كبير من المتدخلين في الجلسة. كما ان التقرير اشار الى الجامعة في تدعيم تواجدها في مختلف الهياكل الاقليمية والدولية وهنا شدد المستيري على ضرورة الحصول على مناصب اكثر فاعلية في هذه الهياكل. ونلاحظ ان التقرير الادبي تطرق لنجاحات المنتخبات الوطنية اكابر وأواسط وأصاغر بحصولهم على لقب بطولة افريقيا.

لم يخف امين مال الجامعة حسام بونني الصعوبات المالية التي تمر بها جامعة كرة اليد وأشار التقرير المالي الى وجود عجز مالي قدر بـ 432 ألف دينار اي قرابة نصف مليار وهذا منع الجامعة من تطوير اساليب عملها الاداري.

سيظل القانون الاساسي على حاله مبدئيا ولم يقع تغيير اي فصل وخاصة الفصول التي تتضمن شروط الترشح للانتخابات وذلك بسبب عدم انعقاد الجلسة العامة الخارقة للعادة المخول لها تغيير القانون الاساسي والذي اثار بعض الجدل قبل انعقاد الجلسة بسبب الفصل 37 الذي تم تقديم مقترح لحذفه تماما بما انه يحول دون السماح لمن اكتسب الخبرة في التسيير من الترشح بعد مدتين نيابيتين . وسيتم العودة مرة ثانية لتنقيح النظام الاساسي في جلسة ثانية خارقة للعادة سيعلن عنها بعد اسبوعين من الجلسة العادية.

بادر المكتب الجامعي بتكريم عديد الاندية المتألقة في الموسم الرياضي الاخير حيث تم تكريم نادي ساقية الزيت والجمعية النسائية بصفاقس ونادي هيبون والملعب الزغواني ونادي كرة اليد بقصور الساف واولمبيك قفصة وبرتقال منزل بوزلفة وجمعية الحمامات والجدير بالذكر ان عدة اندية وقع تكريمها على اساس انضباطها واحترامها للروح الرياضية.

خلال متابعتنا للجلسة العامة العادية لاحظنا ان بعض ممثلي الاندية كانوا حقيقة على دراية كبيرة بواقع كرة اليد التونسية وقد حاولوا تقديم مقترحات جدية لتنقيح بعض الفصول القانونية وقد رصدنا ابرز هذه التدخلات كما يلي :

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا