برعاية

ناجي الجويني لـ «الشّروق» .. الجريء تمسّك بمنظومة الفساد خوفا من «الصندوق الأسود»ناجي الجويني لـ «الشّروق» .. الجريء تمسّك بمنظومة الفساد خوفا من «الصندوق الأسود»

ناجي الجويني لـ «الشّروق»   .. الجريء تمسّك بمنظومة الفساد خوفا من «الصندوق الأسود»ناجي الجويني لـ «الشّروق»   .. الجريء تمسّك بمنظومة الفساد خوفا من «الصندوق الأسود»

رَغم العِزّ والدّلال في الإمارة القطريّة فإنّ حَكمنا الدُولي السّابق ناجي الجويني ألغى الحُدود الجُغرافية وكان حَاضرا بقوّة في المَعركة الكَلامية حَول الصّافرة التونسية التي يخوض من أجلها الجويني «حَربا» عَابرة للقارات أملا في تَصحيح المَسار المشروط من وِجهة نَظره بزوال «المَنظومة» القائمة بقيادة وديع الجريء بوصفه المسؤول الأوّل عن «انحراف» اللّعبة عن السّكة الصّحيحة.

الجويني تَحدّث لـ «الشروق» أيضا عن خَفايا إشاعة إقصائه من منصبه في قطر عَلاوة على رُؤيته لواقع القِطاع التّحكيمي الذي يُثير جَدلا لا يَنتهي.

في البَدء كَيف يَسير الوَضع في لَجنتك القطريّة؟

الأمور عَال العَال وسَأسافر اليوم إلى قَطر لمواصلة مَهامي بصفة طبيعيّة على رأس لجنة التحكيم وذلك بعد أن كُنت قد قَضيّت إجازة خَاطفة استمتعت فيها بـ»ريحة البلاد».

نَحن بصدد تَنفيذ مَشروع رائد ومدروس الهدف منه الإرتقاء بالصّافرة القطريّة إلى أرفع المُستويات وأعلى الدّرجات على المدى المُتوسّط والبَعيد. وقد قَطعنا أشواطا كبيرة في تَجسيد البرنامج المُتّفق عليه بالتّنسيق مع أصحاب القرار الذين لديهم الثّقة العَمياء في شخصي المُتواضع.

هذه الثّقة ليست من فَراغ وإنّما هي نتيجة حَتميّة لتوفّر جُملة من الصّفات المِهنية والخصال الأخلاقيّة مثل الكَفاءة والنّزاهة علاوة على السّمعة الطيّبة. وهي خِصلة لا تُقدّر بثمن.

إذا ما حِكاية تَفكير الأشقاء في إحالتك على التّقاعد وتَجريدك من كلّ الصّلاحيات والامتيازات؟

إنّها مُجرّد إشاعة مُغرضة صَنعها أتباع رئيس الجامعة التونسيّة لكرة القدم وهم بالأساس ثلاثة أشخاص هُويتهم مَعروفة ونَواياهم مَكشوفة للجميع وجُلّهم من الدّخلاء ومن «أشباه الإعلاميين».

لقد خَطّط هُؤلاء لنشر هذه الكِذبة بين النّاس بطريقة خَبيثة وتُوحي بأنّهم يَنطقون صدقا خاصّة بعد أن أتقنوا حَبك الرّواية واختلاق الأسباب المُمكنة لتفسير الانفصال المَزعوم عن لجنة التحكيم القطريّة.

ولأنّ «حَبل الكَذب قَصير» فقد كان من المنطقي أن تُكشف لُعبتهم الدّنيئة بسرعة فَائقة. وقد كُنت مُكرها على الردّ عليهم وتَقديم جميع الإيضاحات لوضع النّقاط على الحُروف وتَفنيد الإشاعات التي لم تَزدني سوى إصرار وعَزم على مُواصلة التألّق دُوليا مع الاستمرار في فَضح تلك «الشّرذمة» التي يُزعجها تَوهّج الجويني في الخارج والتي تَرتبك كثيرا لتمسّكه بكشف المَستور في قطاع التّحكيم التونسي.

هذا وبَادر الإتحاد القطري بدوره بتكذيب الخَبر بصفة رسميّة ليجد صُنّاع هذه الإشاعة أنفسهم في التسلّل.

وسأكتفي بالقول إنّني صَامد في مركزي ولن أتخلّى عن فَضح «الانحرافات» التي تشهدها الساحة الكُروية في تونس رغم الدّاء والأعداء.

هل تُوجد رَوابط منطقيّة بين هذه الحَادثة والمُناظرة التلفزية السّاخنة التي جَمعتك برئيس الجامعة على شَاشة الوطنيّة؟

في تلك المُواجهة التلفزيّة حَرصت على الإصداع بالحقائق مع الترفّع عن السّفاسف والإلتزام بإحترام الطّرف المُقابل غير أنّ الجريء اختار إعتماد خِطاب هَزيل وأسلوب مُستهجن من أجل استفزازي.

ومع ذلك فقد حَاولت قَدر المُستطاع المُحافظة على هدوئي وعبّرت عن آرائي بكلّ صراحة ودون الوُقوع في الشّعبوية وتَوجيه الاتّهامات بصفة مَجانية.

ولا أعرف حقّا إن كانت إشاعة عَزلي من منصبي في قطر نتيجة ذلك الصِّدام على المُباشر أم أنها تندرج في نطاق «الحَملة» القديمة - الجَديدة التي أتعرّض إليها من قبل الجامعة بل من شَخص وديع بوصفه «الفَاتق النّاطق» في الكُرة التونسيّة والمُتصرّف الفِعلي في الصّافرة التحكيميّة.

ويَعرف القاصي والداني أنّ الجريء هو من خَطّط لإقصائي من الكنفدرالية الإفريقيّة التي أثبتُ في أروقتها كَفاءتي العَالية والتي كُنت قد تركت فيها أحسن الإنطباعات بفضل خِبراتي الواسعة في الميدان ونَجاحي في كشف «الانحرافات» وتَنبيه أهل الذّكر إلى أهميّة الضّرب بيد من حَديد لـ»تَنظيف» التحكيم الإفريقي. ويَشهد التاريخ بأنّني كنت قد أزحت النّقاب عن قَضيّة مشهورة في الرّشوة.

تُهمة الرّشوة تُلاحق أيضا الصّافرة التونسيّة فكيف تُعلّق على هذه الظّاهرة «المُخزية» في مَوسم العَالمية؟

تَعيش السّاحة الكُروية في تونس على وقع العَديد من القَضايا الخاصّة بشُبهات الفَساد وهذا الأمر يبعث حقّا على القلق. ولا بدّ من مُعالجة هذا الملف بجدية كبيرة شرط أن يَستظهر المُدّعي بالأدلة السّاطعة والبراهين القاطعة لأنّه من غير المَعقول أن نُصدر التّهم جِزافاً.

شخصيا أتبنّى كلّ القَضايا التي تُثبت تَعرّض الجمعيات أوالحكّام إلى الظُلم.

بَغضّ النّظر عن حَربك الضّارية مع الجريء أين تَكمن الأزمة الحَقيقيّة للصّافرة التونسيّة؟

التّشخيص الموضوعي للتّحكيم التونسي يُؤكد أنّ صَافرتنا تُعاني العَديد من المشاكل في مُقدّمتها أزمة التّعيينات التي تَطرح جُملة من الاستفهامات والتي تُثير سَيلا من الإنتقادات.

بالتوازي مع مُعضلة التّعيينات تفتقر الإدارة الوطنية للتحكيم إلى الاستقلاليّة. ومن الواضح أن الصّافرة التونسية تَعيش أيضا تحت الضّغوطات والتأثيرات الجَانبيّة هذا فضلا عن وُجود عدّة عَوائق أخرى تَهمّ التكوين والتأطير والتمويل...

ولا يُمكننا أيضا إغفال الارتجال الكَبير على مُستوى التّعامل مع ملف الحكّام «المُخطئين» وإلاّ ما مَعنى أن يُعاقب بعضهم في «آخر اللّيل» وفي سيناريو غَريب عجيب (المقصود هُنا هو حكم «كلاسيكو» الترجي والنّجم كريم الخميري).

هل أنت مع الرأي القَائل بأنّ التّحكيم أثّر في نتائج المُقابلات؟

بالتأمّل في حَجم الهَفوات المُرتكبة والمُتكرّرة من لقاء إلى آخر نُدرك أن الصّافرة التحكيميّة غَيّرت فِعلا نتائج الكَثير من المُباريات.

هل يَكمن الحلّ في تَغيير الوُجوه المُشرفة على القطاع التّحكيمي؟

أنا على اقتناع راسخ بأنّ الخَلاص يَكمن في زَوال «المنظومة» بِرُمّتها: أي رحيل أصحاب القرار في اللّجنان التحكيميّة ومعهم رئيس الجامعة.

ولن أبالغ في شيء إذا قُلت إن التّحكيم التونسي قد يضطرّ إلى «التّضحية» بجيل كامل من الحكّام في سبيل إعادة البناء إلى أسس سَليمة وفي أجواء نقيّة.

وأذهب أبعد من ذلك لأؤكد أن رئيس الجامعة تَمسّك بخدمات المُشرفين الحَاليين على سلك التحكيم لأنّهم يُشكّلون «الصّندوق الأسود» الذي وَجب الحِفاظ عليه وعدم فتحه حتّى لا يَنكشف المَستور.

حتّى لا تَكون الصّورة قَاتمة وشَهادتك صَادمة ألا تُوجد في هذا «المُستنقع» نِقاط ضوء؟

سيكون من الإجحاف أن نَضع جميع أبناء سلك التحكيم في قَفص الإتّهام. ذلك أنّ القطاع يضمّ في صُفوفه الكثير من الشّرفاء والنّزهاء وإلاّ لهلكت صَافرتنا وأصبحت في خبر كان.

وأعتقد شخصيا أنّ هؤلاء يُشكّلون بَارقة أمل من أجل مُستقبل أفضل للتحكيم التونسي هذا طَبعا بعد أن يَتغيّر النّظام القائم الذي أقول له بهذه المناسبة إنّ دوام الحَال من المُحال وأن التاريخ لا يَرحم.

ألا يَندرج تَواجد الحَكم المُساعد أنور هميلة في قائمة «قُضاة» المُونديال من المَكاسب المُهمّة بالنّظر إلى الوَضع الكَارثي للتّحكيم التونسي؟

أنا سَعيد من أجل أنور هميلة الذي حَفظ ماء الوجه وأنقذ المَوقف بعد اقتلاعه لمقعد ضمن الحُكّام المُرشّحين للظّهور في كأس العالم.

وأستغلّ هذه الفُرصة لأؤكد على المَلأ أنّني آمنت بقدرات هميلة وقد كُنت من المُساندين له بقوّة أثناء عَملية التصويت التي شاركت فيها من مَوقعي كمسؤول دُولي في القِطاع.

وأشير إلى أنّ وُقوفي في صفّ هميلة لم يَكن مَردّه الانتصار لابن البلد فحسب وإنّما هو أيضا نَتيجة حَتميّة لقناعاتي الشّخصية حول الامكانات الواعدة لهذا الحكم المُطالب بالمَزيد من العمل ليبلغ ذِروة التألّق.

ما حِكاية القائمة الأساسيّة واللاّئحة الاحتياطية لحكّام المُونديال؟

دون الخَوض في التّفاصيل نُشير إلى أن الحكّام سَيشاركون في دَورة «تَحضيرية» في إيطاليا وذلك خلال شهر أفريل الجاري.

هذه الدّورة «الاختباريّة» سَتحدّد الأسماء التي ستكون في الصفّ الأوّل والعَناصر التي ستجلس في الصفّ الثاني. وهو ما يَعني أنّ هذا الحَدث المُرتقب في إيطاليا يُمثّل مَرحلة مُهمّة جدّا بالنّسبة إلى الحكام المَدعوين للمشاركة في المُونديال.

وماذا عن التّحكيم القطري وأنت قَائده و»مُلهمه»؟

سَنشارك في المُونديال بحكم مُساعد وبحكم في الفيديو. وهذا النّجاح لم يَكن ضَربة حظ وإنّما هو ثَمرة العمل الكبير المُنجز في قطاع التحكيم. كما أن هذا المكسب يبعث على الاعتزاز قياسا بصغر سنّ هذا الطّاقم.

في الخِتام هل أن ظُهورك في دائرة صُنع القرار في التّحكيم التونسي ضِمن مُخطّطاتك المُستقبليّة؟

شَرّفت التحكيم التونسي في المَيادين وأيضا في مُختلف المَناصب الدولية التي اضطلعت بها.

وأنا على استعداد للعمل في إدارة التّحكيم التونسي شَرط زَوال «المَنظومة» الحالية: أي بعد أن «يتغيّر المُناخ» وتَتوفّر الأرضية المُلائمة لإصلاح الصّافرة التونسيّة في مُحيط نَظيف وجوّ شفّاف.

رَغم العِزّ والدّلال في الإمارة القطريّة فإنّ حَكمنا الدُولي السّابق ناجي الجويني ألغى الحُدود الجُغرافية وكان حَاضرا بقوّة في المَعركة الكَلامية حَول الصّافرة التونسية التي يخوض من أجلها الجويني «حَربا» عَابرة للقارات أملا في تَصحيح المَسار المشروط من وِجهة نَظره بزوال «المَنظومة» القائمة بقيادة وديع الجريء بوصفه المسؤول الأوّل عن «انحراف» اللّعبة عن السّكة الصّحيحة.

الجويني تَحدّث لـ «الشروق» أيضا عن خَفايا إشاعة إقصائه من منصبه في قطر عَلاوة على رُؤيته لواقع القِطاع التّحكيمي الذي يُثير جَدلا لا يَنتهي.

في البَدء كَيف يَسير الوَضع في لَجنتك القطريّة؟

الأمور عَال العَال وسَأسافر اليوم إلى قَطر لمواصلة مَهامي بصفة طبيعيّة على رأس لجنة التحكيم وذلك بعد أن كُنت قد قَضيّت إجازة خَاطفة استمتعت فيها بـ»ريحة البلاد».

نَحن بصدد تَنفيذ مَشروع رائد ومدروس الهدف منه الإرتقاء بالصّافرة القطريّة إلى أرفع المُستويات وأعلى الدّرجات على المدى المُتوسّط والبَعيد. وقد قَطعنا أشواطا كبيرة في تَجسيد البرنامج المُتّفق عليه بالتّنسيق مع أصحاب القرار الذين لديهم الثّقة العَمياء في شخصي المُتواضع.

هذه الثّقة ليست من فَراغ وإنّما هي نتيجة حَتميّة لتوفّر جُملة من الصّفات المِهنية والخصال الأخلاقيّة مثل الكَفاءة والنّزاهة علاوة على السّمعة الطيّبة. وهي خِصلة لا تُقدّر بثمن.

إذا ما حِكاية تَفكير الأشقاء في إحالتك على التّقاعد وتَجريدك من كلّ الصّلاحيات والامتيازات؟

إنّها مُجرّد إشاعة مُغرضة صَنعها أتباع رئيس الجامعة التونسيّة لكرة القدم وهم بالأساس ثلاثة أشخاص هُويتهم مَعروفة ونَواياهم مَكشوفة للجميع وجُلّهم من الدّخلاء ومن «أشباه الإعلاميين».

لقد خَطّط هُؤلاء لنشر هذه الكِذبة بين النّاس بطريقة خَبيثة وتُوحي بأنّهم يَنطقون صدقا خاصّة بعد أن أتقنوا حَبك الرّواية واختلاق الأسباب المُمكنة لتفسير الانفصال المَزعوم عن لجنة التحكيم القطريّة.

ولأنّ «حَبل الكَذب قَصير» فقد كان من المنطقي أن تُكشف لُعبتهم الدّنيئة بسرعة فَائقة. وقد كُنت مُكرها على الردّ عليهم وتَقديم جميع الإيضاحات لوضع النّقاط على الحُروف وتَفنيد الإشاعات التي لم تَزدني سوى إصرار وعَزم على مُواصلة التألّق دُوليا مع الاستمرار في فَضح تلك «الشّرذمة» التي يُزعجها تَوهّج الجويني في الخارج والتي تَرتبك كثيرا لتمسّكه بكشف المَستور في قطاع التّحكيم التونسي.

هذا وبَادر الإتحاد القطري بدوره بتكذيب الخَبر بصفة رسميّة ليجد صُنّاع هذه الإشاعة أنفسهم في التسلّل.

وسأكتفي بالقول إنّني صَامد في مركزي ولن أتخلّى عن فَضح «الانحرافات» التي تشهدها الساحة الكُروية في تونس رغم الدّاء والأعداء.

هل تُوجد رَوابط منطقيّة بين هذه الحَادثة والمُناظرة التلفزية السّاخنة التي جَمعتك برئيس الجامعة على شَاشة الوطنيّة؟

في تلك المُواجهة التلفزيّة حَرصت على الإصداع بالحقائق مع الترفّع عن السّفاسف والإلتزام بإحترام الطّرف المُقابل غير أنّ الجريء اختار إعتماد خِطاب هَزيل وأسلوب مُستهجن من أجل استفزازي.

ومع ذلك فقد حَاولت قَدر المُستطاع المُحافظة على هدوئي وعبّرت عن آرائي بكلّ صراحة ودون الوُقوع في الشّعبوية وتَوجيه الاتّهامات بصفة مَجانية.

ولا أعرف حقّا إن كانت إشاعة عَزلي من منصبي في قطر نتيجة ذلك الصِّدام على المُباشر أم أنها تندرج في نطاق «الحَملة» القديمة - الجَديدة التي أتعرّض إليها من قبل الجامعة بل من شَخص وديع بوصفه «الفَاتق النّاطق» في الكُرة التونسيّة والمُتصرّف الفِعلي في الصّافرة التحكيميّة.

ويَعرف القاصي والداني أنّ الجريء هو من خَطّط لإقصائي من الكنفدرالية الإفريقيّة التي أثبتُ في أروقتها كَفاءتي العَالية والتي كُنت قد تركت فيها أحسن الإنطباعات بفضل خِبراتي الواسعة في الميدان ونَجاحي في كشف «الانحرافات» وتَنبيه أهل الذّكر إلى أهميّة الضّرب بيد من حَديد لـ»تَنظيف» التحكيم الإفريقي. ويَشهد التاريخ بأنّني كنت قد أزحت النّقاب عن قَضيّة مشهورة في الرّشوة.

تُهمة الرّشوة تُلاحق أيضا الصّافرة التونسيّة فكيف تُعلّق على هذه الظّاهرة «المُخزية» في مَوسم العَالمية؟

تَعيش السّاحة الكُروية في تونس على وقع العَديد من القَضايا الخاصّة بشُبهات الفَساد وهذا الأمر يبعث حقّا على القلق. ولا بدّ من مُعالجة هذا الملف بجدية كبيرة شرط أن يَستظهر المُدّعي بالأدلة السّاطعة والبراهين القاطعة لأنّه من غير المَعقول أن نُصدر التّهم جِزافاً.

شخصيا أتبنّى كلّ القَضايا التي تُثبت تَعرّض الجمعيات أوالحكّام إلى الظُلم.

بَغضّ النّظر عن حَربك الضّارية مع الجريء أين تَكمن الأزمة الحَقيقيّة للصّافرة التونسيّة؟

التّشخيص الموضوعي للتّحكيم التونسي يُؤكد أنّ صَافرتنا تُعاني العَديد من المشاكل في مُقدّمتها أزمة التّعيينات التي تَطرح جُملة من الاستفهامات والتي تُثير سَيلا من الإنتقادات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا