برعاية

الملعب التونسي ـ النادي البنزرتي (1 ـ 2) .. واقعية البنزرتي هزمت «البقلاوة» الملعب التونسي ـ النادي البنزرتي (1 ـ 2) .. واقعية البنزرتي هزمت «البقلاوة»

الملعب التونسي ـ النادي البنزرتي (1 ـ 2)  .. واقعية البنزرتي هزمت «البقلاوة»   الملعب التونسي ـ النادي البنزرتي (1 ـ 2)  .. واقعية البنزرتي هزمت «البقلاوة»

عجز فريق باردو مرة اخرى في تحقيق نتيجة ايجابية على ملعبه وامام جماهيره ليتكبّد هزيمة قاسية امام النادي البنزرتي بهدفين لهدف وهي الهزيمة الثالثة للملعب التونسي امام النادي البنزرتي خلال هذا الموسم بعد ان فاز عليه في لقاء الذهاب في بنزرت وأقصاه من سباق الكأس في باردو. هزيمة من شأنها ان تعقد وضعية «البقلاوة» اكثر نظرا لقيمة المنافسين في الجولات الاربع المتبقية من عمر هذ لموسم. فالانتصار كان يكفي الملعب التونسي للاطمئنان على بقاءه في الرابطة الاولى ويجعله يكمل باقي الموسم بأريحية لكن كل حسابات الكوكي سقطت في الماء.

فرض النادي البنزرتي سيطرته المطلقة على مجريات اللعب خلال الربع ساعة الاولى من اللقاء والتي لم يجد خلالها المحليون اي فرصة للعب الكرة او بناء هجوم مركز، فالنادي البنزرتي كان اكثر اصرارا على الوصول الى مرمى السلامي وساعده في ذلك عامل الرياح القوية وكان العونلي في مناسبتين قريبا من افتتاح النتيجة وخاصة في الدقيقة 8 بعد انفراد بالحارس السلامي الذي انقذ الموقف بصعوبة. فراس بالعربي قبله نفذ مخالفة مباشرة كانت خارج المرمى وابراهيم واتارا وفادي بن شوق ايضا حاولا التصويب من بعيد دون اي تغيير في النتيجة. فريق باردو استعاد توازنه تدريجيا وعرف كيف يتحكم في الكرة من خلال التمريرات القصيرة وتدرج نحو مرمى البنزرتي لمن غلبت اللمسة الاخيرة عن جاك بيسون في مناسبة اولى وسليم الجديد في مناسبة ثانية قبل ان يقود فادي بن شوق هجوما معاكسا ومرر كرة للعونلي الذي تخلص من الرقابة الدفاعية لكن الحارس عزيز السلامي كان في المكان المناسب وانقذ مرمى «البقلاوة» مرة اخرى من هدف محقق.

دفاع الملعب التونسي كانت مهمته صعبة في لقاء عشية امس خاصة مع الضغط الكبير لهجوم البنزرتي الذي استفاد كثيرا من قوة الرياح غير ان البولعابي كاد يتسبب في قبول فريقه الهدف الاول بارتكابه اخطاء العادة في المحاصرة الفردية. في الدقيقة 30 تمكن ابراهيما واتار من تجاوز البولعابي بسهوله بعد فشل الاخير في الترويض وكان امام شباك خالية لو لا تدخل الحارس خارج مناطق الجزاء لإبعاد الكرة الى التماس، وهو ما اثار هيجان الجماهير الحاضرة التي انهالت على البولعابي شتما. الكثيري بدوره مرر كرة خاطئة للخميري امام مرمى فريقه كادت تمكن النادي البنزرتي من افتتاح النتيجة عن طريق فادي بن شوق الذي لم يحسن استغلال الهدية وسدد فوق المرمى. وفي الدقيقة 44 كاد مهدي الرصايصي ان يغالط حارس مرماه خميس الثامري بعد ان اصطدمت به كرة عرضية اثر هجوم قاده لاعب الملعب التونسي محمد صالح المهذبي على الجهة اليمنى. النادي البنزرتي سجّل هدفا في الدقيقة 45 عن طريق فراس بالعربي لكن الحكم كان قد اعلن عن تسلل قبل ذلك.

خلال الشوط الاول لم يكن اداء الملعب التونسي في المستوى المطلوب وكان اللاعبون خارج الموضوع حتى انهم كانوا يترقبون نهاية الفترة الاولى بفارغ الصبر في شوط سيطر عليه بالطول والعرض الضيوف، في الفترة الثانية خلنا ان «البقلاوة» ستستفيد من عامل الريح لكن البنزرتي واصل سيطرته ولم يتأثر بالعوامل المناخية وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 55 عن طريق فراس بالعربي بعد امداد من الصديق الماجري. هدف البنزرتية يتحمل فيه دفاع المحليين جزءا كبيرا خاصة ان الماجري كان غير محاصر مما سهل عليه استلام كرة وتمريرها لزميله بسهولة.

بعد تسجيل الهدف الاول للنادي البنزرتي وامام تواضع مردود لاعبي «البقلاوة» وخاصة المهاجمين الذين عجزوا عن ترجمة الفرص العديدة امام المرمى، نزل اثنان من أحباء الملعب التونسي الى الميدان وتوجه احدهما الى اللاعبين قبل ان يتدخل الامن ويخرجهما. من جهة اخرى توفرت بعض الفرص لتعديل النتيجة لكن لاعبي الفريق المحلي كانوا خارج الموضوع.

النادي البنزرتي كان اكثر اصرارا على التهديف وهو ما مكن المدافع مهدي الرصايصي من اضافة الهدف الثاني في الدقيقة 65 لكن ردّ عليه بعدها بدقيقة ايمن الكثيري الذي سجل الهدف الاول للملعب التونسي من تسديدة قوية غالط بها الحارس خميس الثامري ليعيد الامل من جديد لفريقه. الكوكي قام بكل التغييرات الممكنة واعتمد الطرابلسي وزومانا وايريك كومي لكن العقم الهجومي ظل المعضلة الكبرى لفريق باردو الذي لاقى مع مدربه شتى انواع الشتم والاحتجاجات من الجماهير الحاضرة في الملعب.

قام ابطال تونس في صنف المدارس «أ» بدورتهم الشرفية قبل انطلاق المباراة الخاصة بالفريق الاول وذلك بعد بعض الصور التذكارية تحت تصفيق الجماهير الحاضرة. فريق المدارس «أ» الخاص بالملعب التونسي كان قد توّج منذ ايام ببطولة تونس في مجموعته التي ضمّت كل من الترجي والافريقي.

الملعب التونسي: عزيز السلامي – محمد صالح المهذبي – بسام البولعابي – جاسر الخميري – سيف العكرمي – أيمن الكثيري – خميس المعواني (تراوري) – يوسف الفوزاعي (الطرابلسي) – الياس الجلاصي – سليم الجديد – جاك بيسان (كومي).

النادي البنزرتي: خميس الثامري – وسام بوسنينة – صديق الماجري – اليو سيسي – حمزة الجلاصي – علاء الدريدي – زياد عونلي – فراس بالعربي – ابراهيم واتارا – فادي بن شوق – مهدي الرصايصي.

عجز فريق باردو مرة اخرى في تحقيق نتيجة ايجابية على ملعبه وامام جماهيره ليتكبّد هزيمة قاسية امام النادي البنزرتي بهدفين لهدف وهي الهزيمة الثالثة للملعب التونسي امام النادي البنزرتي خلال هذا الموسم بعد ان فاز عليه في لقاء الذهاب في بنزرت وأقصاه من سباق الكأس في باردو. هزيمة من شأنها ان تعقد وضعية «البقلاوة» اكثر نظرا لقيمة المنافسين في الجولات الاربع المتبقية من عمر هذ لموسم. فالانتصار كان يكفي الملعب التونسي للاطمئنان على بقاءه في الرابطة الاولى ويجعله يكمل باقي الموسم بأريحية لكن كل حسابات الكوكي سقطت في الماء.

فرض النادي البنزرتي سيطرته المطلقة على مجريات اللعب خلال الربع ساعة الاولى من اللقاء والتي لم يجد خلالها المحليون اي فرصة للعب الكرة او بناء هجوم مركز، فالنادي البنزرتي كان اكثر اصرارا على الوصول الى مرمى السلامي وساعده في ذلك عامل الرياح القوية وكان العونلي في مناسبتين قريبا من افتتاح النتيجة وخاصة في الدقيقة 8 بعد انفراد بالحارس السلامي الذي انقذ الموقف بصعوبة. فراس بالعربي قبله نفذ مخالفة مباشرة كانت خارج المرمى وابراهيم واتارا وفادي بن شوق ايضا حاولا التصويب من بعيد دون اي تغيير في النتيجة. فريق باردو استعاد توازنه تدريجيا وعرف كيف يتحكم في الكرة من خلال التمريرات القصيرة وتدرج نحو مرمى البنزرتي لمن غلبت اللمسة الاخيرة عن جاك بيسون في مناسبة اولى وسليم الجديد في مناسبة ثانية قبل ان يقود فادي بن شوق هجوما معاكسا ومرر كرة للعونلي الذي تخلص من الرقابة الدفاعية لكن الحارس عزيز السلامي كان في المكان المناسب وانقذ مرمى «البقلاوة» مرة اخرى من هدف محقق.

دفاع الملعب التونسي كانت مهمته صعبة في لقاء عشية امس خاصة مع الضغط الكبير لهجوم البنزرتي الذي استفاد كثيرا من قوة الرياح غير ان البولعابي كاد يتسبب في قبول فريقه الهدف الاول بارتكابه اخطاء العادة في المحاصرة الفردية. في الدقيقة 30 تمكن ابراهيما واتار من تجاوز البولعابي بسهوله بعد فشل الاخير في الترويض وكان امام شباك خالية لو لا تدخل الحارس خارج مناطق الجزاء لإبعاد الكرة الى التماس، وهو ما اثار هيجان الجماهير الحاضرة التي انهالت على البولعابي شتما. الكثيري بدوره مرر كرة خاطئة للخميري امام مرمى فريقه كادت تمكن النادي البنزرتي من افتتاح النتيجة عن طريق فادي بن شوق الذي لم يحسن استغلال الهدية وسدد فوق المرمى. وفي الدقيقة 44 كاد مهدي الرصايصي ان يغالط حارس مرماه خميس الثامري بعد ان اصطدمت به كرة عرضية اثر هجوم قاده لاعب الملعب التونسي محمد صالح المهذبي على الجهة اليمنى. النادي البنزرتي سجّل هدفا في الدقيقة 45 عن طريق فراس بالعربي لكن الحكم كان قد اعلن عن تسلل قبل ذلك.

خلال الشوط الاول لم يكن اداء الملعب التونسي في المستوى المطلوب وكان اللاعبون خارج الموضوع حتى انهم كانوا يترقبون نهاية الفترة الاولى بفارغ الصبر في شوط سيطر عليه بالطول والعرض الضيوف، في الفترة الثانية خلنا ان «البقلاوة» ستستفيد من عامل الريح لكن البنزرتي واصل سيطرته ولم يتأثر بالعوامل المناخية وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 55 عن طريق فراس بالعربي بعد امداد من الصديق الماجري. هدف البنزرتية يتحمل فيه دفاع المحليين جزءا كبيرا خاصة ان الماجري كان غير محاصر مما سهل عليه استلام كرة وتمريرها لزميله بسهولة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا