برعاية

صلاح ودي بروين - الحسم والتأثير أمام الذكاء والألقاب .. من يتفوق؟

صلاح ودي بروين - الحسم والتأثير أمام الذكاء والألقاب .. من يتفوق؟

لو كنت متعصبًا لمحمد صلاح أو ضده، أو كنت مع بيب جوارديولا مهما فعل وأمام أي شيء فأفضل أن تغلق هذه الصفحة قبل الدخول في تفاصيل قد تغضبك.

إذا كنت من هواة اللعب الممتع والتمريرات الذكية فستفضل مشاهدة دي بروين، أما إن كانت ميولك للاعب الحاسم فاختيارك سيكون محمد صلاح.

كون صلاح الأكثر حسمًا أو أن دي بروين الأكثر ذكاءًا لا يقلل من وجود هذه القدرة لدى الآخر ولكن الموضوع نسبي بحت.

بعد حديث طويل عن أحقية كلًا منهما في الفوز بلقب الأفضل، نتحدث هنا عن ما قدمه الثنائي خلال الموسم قبل المواجهة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر سيتي في ربع نهائي دوري الأبطال. 

كل فرصة خطيرة لمانشستر سيتي ستجد السبب فيها إما كيفن دي بروين أو ديفيد سيلفا، ثنائي متفاهم بدرجة كبيرة ولديه قدرة على  قراءة اللعب وانتظار خطأ الخصم في جزء من الثانية لتحويله لفرصة خطيرة.

بصمة دي بروين واضحة بالتأكيد في أكثر من 75% من إجمالي أهداف مانشستر سيتي في جميع المسابقات، قدرة على صناعة اللعب والخروج من مواقف دفاعية مقعدة.

تطور دي بروين هذا الموسم أيضًا أكبر من أي موسم مضى، صحيح أن صناعة اللعب والفرص موجودة من الأساس، ولكنها تطورت بشكل كبير.

11 هدفًا و20 تمريرة حاسمة لدي بروين هذا الموسم، فماذا لو لم يكن حاضراً؟

-نقطتان ضائعتان في دوري أبطال أوروبا أمام نابولي في دور المجموعات حيث صنع الهدف الثاني لجابريل خيسوس في المباراة التي انتهت لصالح سيتي بهدفين مقابل هدف واحد.

-سبع نقاط ضائعة في الدوري، نقطتين أمام تشيلسي بتسجيل هدف المباراة الوحيد ومثلها أمام نيوكاسل بصناعة الهدف الوحيد، ثلاث نقاط أمام ساوثامبتون بعد تسجيل هدف وصناعة آخر في اللقاء الذي انتهى بفوز سيتي بهدفين مقابل هدف.

-وداع لكأس الرابطة أمام بريستول في نصف النهائي، مانشستر سيتي انتصر 3/5 بمجموع المباراتين، دي بروين سجل وقتها هدفين وصنع هدف.

قيادة الفريق وإنهاء المواقف الصعبة كلها أمور معنوية أيضًا ترفع من أسهم دي بروين إلى جانب صناعة الفرص والأهداف.

يفصل دي بروين خمس تمريرات حاسمة عن معادلة رقم هنري كأفضل صانع للأهداف خلال موسم واحد طوال تاريخ البريميرليج.

تأثير كبير لكيفن دي بروين مع مانشستر سيتي إلى جانب فوزه بكأس الرابطة واقتراب حسم لقب البريميرليج أيضًا، كل هذه عوامل ترجح كفته في الفوز بلقب الأفضل في البريميرليج أو حتى حسم المنافسة كلياً في باقي البطولات بصورة معنوية.

ظهور ثاني لهداف البريميرليج الحالي في الدوري الأقوى في العالم، بعد فترة مخيبة في تشيلسي عاد ليبهر الجميع بما يقدمه حتى الآن.

رغم كونه يلعب دور الجناح إلا أن معدل أهدافه أكبر من هدافين بحجم كين وأجويرو ولكاكو، توقيت الأهداف وأهميتها صنعت منه النجم الاول لمدينة ليفربول الآن.

تطور خرافي من محمد صلاح عن الموسم الماضي مع روما أو أي فترة لعب لها في أي نادي، هذا العدد من الأهداف وحتى شخصية االلاعب نفسه لم تكن بهذا القدر من القوة قبل فترة ليفربول.

37 هدفًا و 12 تمريرة حاسمة في 42 مباراة لمحمد صلاح، فماذا لو لم يكن حاضرا؟

-خسارة في بداية دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا أمام إشبيلية حيث سجل صلاح هدف التعادل في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.

-20 نقطة كاملة في الدوري كانت ستذهب بليفربول للمركز السابع.

بداية أسطورية لمحمد صلاح مع ليفربول في موسمه الأول، الفوز بلقب الهداف قد يعزز فرصه في الفوز بلقب الأفضل، والصعود على حساب مانشستر سيتي سيرفع أسمهم في المقرنة المستمرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا